السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أشعر بالقلق والاكتئاب والتوتر طيلة الوقت من لا شيء، وأعاني من وسواس الموت وأفكار سلبية، ونوبات هلع وتغريب عن الذات، ولا أشعر بالمتعة في أي شيء، كما أعاني من عدم الثقة بالنفس بسبب نحافة جسمي.
تعرضت لمواقف وظروف شديدة جداً منها: قرار انفصال والداي، ووفاة خالتي وابنة عمي، وإرغامي على وظيفة لا أريدها، دائماً أشعر بالتعب والخمول والكسل، والدوار وضيقة الصدر، أجريت عدة تحاليل مؤخراً كانت نتيجتها فقر الدم ونقص الفيتامينات في الجسم.
أحاول التغيير في كل شيء ولكنني لا أتحمس له، ولا أكمل ما بدأت به لأنني أفكر بالموت والقلق والتوتر دائماً، وإذا كنت هادئة أستغرب كثيراً لماذا لم أشعر بالقلق والخوف والتوتر؟ وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وأصبحت حالياً أعاني من التبلد، وليس لدي مشاعر تجاه أي شي، ولا أرغب بمقابلة أي أحد، ولا أفهم ما أريد، وأصبح تفكيري كل يوم هل سأشعر بالقلق أو الخوف، أو هل ستأتيني النوبة وأفكر بالموت؟ ويمضي اليوم دون الاستفادة منه.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Loosh حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
واضح جدًّا أنك تعانين من أعراض قلق وتوتر وبعض مظاهر الاكتئاب، وكنتُ أودُّ أن أعرف منذ متى بدأت هذه الأعراض؟ هل بدأتْ منذ مدة معينة، أو بعد الظروف التي تعرضت لها من انفصال والدايكِ، ووفاة خالتك وابنةُ عمَّك، ومن الذي أرغمك على قبول الوظيفة المعينة، وما هي ظروفك الحياتية الآن، ومع من تسكنين، وكم عمرك، وما هو تحصيلك الدراسي؟
كل هذه الأشياء كانت سوف تُفيدني في تقدير العلاج والنصح لك، ولكن على أي حال، يبدو أنك في حالة من القلق والتوتر والاكتئاب معظم الوقت، ممَّا سبَّب لك معاناة مستمرة، ويبدو أنك تعشين ظروفًا غير عادية تُسبب لك ضغطًا مستمرًا، وفي هذه الحالة فإننا ننصح باللجوء للعلاج النفسي التدعيمي لكي يُساعدك على التخلص من هذه الأشياء، إما بالاسترخاء العضلي أو الاسترخاء بالتنفس، كما أنه يُعطيك إرشادات للنظر في الجوانب الإيجابية في الحياة، ومحاولة السيطرة على التفكير السلبي والنزعة التشاؤمية، وهذه الجلسات عادة تكون أسبوعيًا، مع شخص كُفؤ متدرِّب ومتمرِّسٌ.
وليس هنالك مانع من أن تأخذي بعض الأدوية التي تُساعد في زوال هذه الأعراض لتقوية العلاج النفسي، حتى تنعمين بالهدوء والراحة والسكينة، ومن الأدوية التي قد تُناسب حالتك دواء يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft)، أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) خمسين مليجرامًا، تتناولي نصف حبة -أي خمسة وعشرين مليجرامًا- ليلاً لمدة أسبوع، ثم حبة بعد ذلك، وعادة يبدأ مفعوله بعد أسبوعين، ويظهر تحسُّنًا ملحوظًا في خلال شهرين، وبعد التحسُّنِ واختفاء معظم هذه الأعراض فلا بد من الاستمرار في تناول الدواء لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أشعر بالقلق والاكتئاب والتوتر طيلة الوقت من لا شيء، وأعاني من وسواس الموت وأفكار سلبية، ونوبات هلع وتغريب عن الذات، ولا أشعر بالمتعة في أي شيء، كما أعاني من عدم الثقة بالنفس بسبب نحافة جسمي.
تعرضت لمواقف وظروف شديدة جداً منها: قرار انفصال والداي، ووفاة خالتي وابنة عمي، وإرغامي على وظيفة لا أريدها، دائماً أشعر بالتعب والخمول والكسل، والدوار وضيقة الصدر، أجريت عدة تحاليل مؤخراً كانت نتيجتها فقر الدم ونقص الفيتامينات في الجسم.
أحاول التغيير في كل شيء ولكنني لا أتحمس له، ولا أكمل ما بدأت به لأنني أفكر بالموت والقلق والتوتر دائماً، وإذا كنت هادئة أستغرب كثيراً لماذا لم أشعر بالقلق والخوف والتوتر؟ وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وأصبحت حالياً أعاني من التبلد، وليس لدي مشاعر تجاه أي شي، ولا أرغب بمقابلة أي أحد، ولا أفهم ما أريد، وأصبح تفكيري كل يوم هل سأشعر بالقلق أو الخوف، أو هل ستأتيني النوبة وأفكر بالموت؟ ويمضي اليوم دون الاستفادة منه.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Loosh حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
واضح جدًّا أنك تعانين من أعراض قلق وتوتر وبعض مظاهر الاكتئاب، وكنتُ أودُّ أن أعرف منذ متى بدأت هذه الأعراض؟ هل بدأتْ منذ مدة معينة، أو بعد الظروف التي تعرضت لها من انفصال والدايكِ، ووفاة خالتك وابنةُ عمَّك، ومن الذي أرغمك على قبول الوظيفة المعينة، وما هي ظروفك الحياتية الآن، ومع من تسكنين، وكم عمرك، وما هو تحصيلك الدراسي؟
كل هذه الأشياء كانت سوف تُفيدني في تقدير العلاج والنصح لك، ولكن على أي حال، يبدو أنك في حالة من القلق والتوتر والاكتئاب معظم الوقت، ممَّا سبَّب لك معاناة مستمرة، ويبدو أنك تعشين ظروفًا غير عادية تُسبب لك ضغطًا مستمرًا، وفي هذه الحالة فإننا ننصح باللجوء للعلاج النفسي التدعيمي لكي يُساعدك على التخلص من هذه الأشياء، إما بالاسترخاء العضلي أو الاسترخاء بالتنفس، كما أنه يُعطيك إرشادات للنظر في الجوانب الإيجابية في الحياة، ومحاولة السيطرة على التفكير السلبي والنزعة التشاؤمية، وهذه الجلسات عادة تكون أسبوعيًا، مع شخص كُفؤ متدرِّب ومتمرِّسٌ.
وليس هنالك مانع من أن تأخذي بعض الأدوية التي تُساعد في زوال هذه الأعراض لتقوية العلاج النفسي، حتى تنعمين بالهدوء والراحة والسكينة، ومن الأدوية التي قد تُناسب حالتك دواء يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft)، أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) خمسين مليجرامًا، تتناولي نصف حبة -أي خمسة وعشرين مليجرامًا- ليلاً لمدة أسبوع، ثم حبة بعد ذلك، وعادة يبدأ مفعوله بعد أسبوعين، ويظهر تحسُّنًا ملحوظًا في خلال شهرين، وبعد التحسُّنِ واختفاء معظم هذه الأعراض فلا بد من الاستمرار في تناول الدواء لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1WDPgoo
تعليقات
إرسال تعليق