عانت طفلتي من الالتهاب الرئوي بسبب التهابات الحمل فهل تأثرت الرئة عندها؟

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمر طفلتي (26) يوما، وحينما كان عمرها (14) يوماً، ذهبت بها المستشفى لأنها كانت تعاني من ارتفاع الحرارة، وضيق التنفس، والبلغم، والكحة، فأخبرني الطبيب بأنها تعاني من نقص الأكسجين، وطلب منها عينة من النخاع الشوكي، والحمد لله النتائج ظهرت سليمة، وقال الطبيب بأن طفلتي تعاني من التهاب رئوي، فجلست في المستشفى لمدة تسعة أيام، وكان سبب الالتهاب هي الالتهابات النسائية التي كنت أعاني منها في فترة الحمل.

استفساراتي لكم: هل الالتهابات النسائية تؤثر على رئة الجنين؟ وهل نقص الأكسجين الذي عانت منه والحرارة ستؤثر عليها مستقبلاً؟ علماً بأن الحرارة نزلت فور إدخالها المستشفى في أقل من (24) ساعة، والأكسجين كذلك.

ولكم خالص التقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ العنود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن شاء الله لا تتأثر الطفلة بأي من تلك الأحداث، وتكون بخير مستقبلا -إن شاء الله-.

الطفلة تم تنويمها بالمستشفى نظراً لإصابتها بالتهاب الصدر، ومن ثم وجود صعوبة تنفسية، واحتياج للأكسجين، وما دامت الأمور تحسنت وتم عمل اللازم للطفلة فلا مشكلة -إن شاء الله-.

من الممكن أن تكون الطفلة قد أصيبت بعدوى فيروسية تنفسية أدت إلى التهاب حاد بالشعيبات الهوائية، أو تكون قد أصيبت بالتهاب رئوي ناتج عن عدوى من ممرات الولادة في حال الولادة الطبيعية، وهذا ممكن حدوثه، ولا مشكلة طالما تم علاج الطفلة، وسواء كان السبب هذا أو ذاك فالأهم هو تقديم العلاج للطفلة من أكسيجين، وجلسات بخار، ومحاليل وريدية حتى تتحسن حالة الصدر، ومن ثم البدء في إرضاعها مجدداً، لا داع للقلق -وإن شاء الله- تكون الطفلة بخير.

والله الموفق.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1EzESS9

تعليقات