السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت بآلام الدورة، وصاحبتها آلام في المنطقة السفلية أثناء البول، وأشعر بألم وحرقان مما يضطرني أحياناً إلى إيقاف البول والخروج, أنا مهتمة بالنظافة جيداً, أكملت أسبوعين على هذا الحال، فما هي نصيحتكم؟
ولكم خالص التقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاهتمام الزائد بالنظافة يأتي بنتيجة عكسية، ويؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تحافظ على بيئة الفرج الحمضية، ويؤدي بالتالي إلى حدوث التهابات فطرية وبكتيرية في الفرج، مما يؤدي إلى نزول إفرازات وحكة، وقد يحدث التهاب في المسالك البولية، وما ينتج عنه من حرقان في البول.
والحكة بالإضافة إلى نزول إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، تحدث بسبب وجود التهابات بكتيرية في المهبل، ربما بسبب الاستحمام جلوساً في مطهرات أو رغاوٍ أو شامبو، وربما أيضاً بسبب احتكاك الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون والألياف الصناعية، مما يساعد في حدوث تلك الالتهابات، ولذلك يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفاً دون الجلوس في المطهرات والماء، لأن المطهرات والغسول المهبلي كما قلنا تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتياً، مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يليها من الحكة والإفرازات.
وقد يحدث كثيراً التهاب في المسالك البولية، خصوصاً إذا كنت تعاني من تكرار في البول مع حرقان، وبإمكانك تناول كبسولات (SUPRAX 400 MG)، كبسولة واحدة يومياً لمدة (10) أيام، لعلاج التهاب المسالك البولية، ولعلاج الالتهابات البكتيرية دون الحاجة إلى مزرعة، ويمكنك تناول دواء فلاجيل (flagyl 500 mg)، وتؤخذ ثلاث مرات يومياً، لمدة (10) أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات (diflucan 150 mg)، كبسولة واحدة بالفم، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، والتي تصاحب في كثير من الأحيان الالتهابات البكتيرية، ويمكن دهان كريم (kenacomb)، على المكان لتجنب الحكة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت بآلام الدورة، وصاحبتها آلام في المنطقة السفلية أثناء البول، وأشعر بألم وحرقان مما يضطرني أحياناً إلى إيقاف البول والخروج, أنا مهتمة بالنظافة جيداً, أكملت أسبوعين على هذا الحال، فما هي نصيحتكم؟
ولكم خالص التقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاهتمام الزائد بالنظافة يأتي بنتيجة عكسية، ويؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تحافظ على بيئة الفرج الحمضية، ويؤدي بالتالي إلى حدوث التهابات فطرية وبكتيرية في الفرج، مما يؤدي إلى نزول إفرازات وحكة، وقد يحدث التهاب في المسالك البولية، وما ينتج عنه من حرقان في البول.
والحكة بالإضافة إلى نزول إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، تحدث بسبب وجود التهابات بكتيرية في المهبل، ربما بسبب الاستحمام جلوساً في مطهرات أو رغاوٍ أو شامبو، وربما أيضاً بسبب احتكاك الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون والألياف الصناعية، مما يساعد في حدوث تلك الالتهابات، ولذلك يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفاً دون الجلوس في المطهرات والماء، لأن المطهرات والغسول المهبلي كما قلنا تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتياً، مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يليها من الحكة والإفرازات.
وقد يحدث كثيراً التهاب في المسالك البولية، خصوصاً إذا كنت تعاني من تكرار في البول مع حرقان، وبإمكانك تناول كبسولات (SUPRAX 400 MG)، كبسولة واحدة يومياً لمدة (10) أيام، لعلاج التهاب المسالك البولية، ولعلاج الالتهابات البكتيرية دون الحاجة إلى مزرعة، ويمكنك تناول دواء فلاجيل (flagyl 500 mg)، وتؤخذ ثلاث مرات يومياً، لمدة (10) أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات (diflucan 150 mg)، كبسولة واحدة بالفم، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، والتي تصاحب في كثير من الأحيان الالتهابات البكتيرية، ويمكن دهان كريم (kenacomb)، على المكان لتجنب الحكة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1cRx3Bl
تعليقات
إرسال تعليق