السؤال:
السلام عليكم..
عمري 30 سنة، حملت بتوأم، ودامت مدة الحمل 3 شهور، تعرضت لرائحة الصبغات والكراتين المستخدمة لفرد الشعر، فحدث إجهاض للحمل بتاريخ: 21/3/2015، وأجريت عملية تنظيف بتاريخ: 23/3/2015، وبعد ذلك تأخرت الدورة ولم تنزل إلا بتاريخ: 25/4/2015، وانتهت بتاريخ: 30/4/2015، وفي تاريخ: 7/5/2015 ذهبت للطبيب، وأخبرني بأن هناك ثلاث بويضات حجمها 9 مل، مع العلم أني أشعر بوخز عند المبيض الأيمن والمبيض والأيسر، واليوم بتاريخ: 8/5/2015 شعرت بوخز قوي ومغص قوي لمدة من 5 إلى 10 دقائق، فما تشخيصكم لحالتي؟
وللعلم فقد أجريت كافة الفحوصات الطبية لمعرفة سبب الإجهاض، وكانت كلها active، وقد طلب مني الطبيب بأن يتم الجماع يوما بعد يوم لمدة أسبوع تحسبا لوجود تبويض مبكر، فهل يمكن بعد الإجهاض أن يحدث ضعف في التبويض؟ وما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وإذا كان حمل التوأم قد حدث بشكل طبيعي، ومن دون تناول أي علاج؛ فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا جدا، ويدل على أن الخصوبة عندك طبيعية -بإذن الله تعالى-، لكن بعد الإجهاض قد يحتاج الجسم لفترة ليتخلص من تأثيرات الحمل السابق، ولذلك فإن الإباضة قد لا تحدث بعد الإجهاض مباشرة، وقد تتأخر لمدة شهر أو شهرين، وهذا طبيعي، لذلك لا داع للقلق من الآن، بل من الأفضل الانتظار 3 أشهر قبل حدوث الحمل حتى تتجدد بطانة الرحم، فيكون تعشيش الحمل الجديد أفضل -إن شاء الله تعالى-.
إن الوخز الذي شعرت به قد يكون سببه حدوث الإباضة، ولكن ليس كل إباضة تحدث تعني أن الحمل سيحدث، ففرصة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 20%، حتى لو كان كل شيء طبيعي عند الزوجين، لكن هذه النسبة تراكمية، أي أنها تزداد شهرا بعد شهر.
ولم توضحي لي ما هي التحاليل التي قمت بعملها؟ وكلمة ACTIVE ليس لها مدلول ثابت، ومدلولها يختلف من تحليل إلى آخر، أي لا تعني بأن التحاليل طبيعية أو غير طبيعة، ويجب الاطلاع على النتائج كاملة كما وردت في ورقة التحاليل تماما، لإفادتك بشكل صحيح.
نصيحتي لك هي بالانتظار لمدة 3 أشهر قبل حدوث الحمل مجددا، وعليك بمراقبة الدورة خلالها، وتسجيل تواريخ نزولها بدقة، وخلال هذه الثلاثة أشهر أنصحك بتناول الفوليك أسيد حبة واحدة يوميا.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
السلام عليكم..
عمري 30 سنة، حملت بتوأم، ودامت مدة الحمل 3 شهور، تعرضت لرائحة الصبغات والكراتين المستخدمة لفرد الشعر، فحدث إجهاض للحمل بتاريخ: 21/3/2015، وأجريت عملية تنظيف بتاريخ: 23/3/2015، وبعد ذلك تأخرت الدورة ولم تنزل إلا بتاريخ: 25/4/2015، وانتهت بتاريخ: 30/4/2015، وفي تاريخ: 7/5/2015 ذهبت للطبيب، وأخبرني بأن هناك ثلاث بويضات حجمها 9 مل، مع العلم أني أشعر بوخز عند المبيض الأيمن والمبيض والأيسر، واليوم بتاريخ: 8/5/2015 شعرت بوخز قوي ومغص قوي لمدة من 5 إلى 10 دقائق، فما تشخيصكم لحالتي؟
وللعلم فقد أجريت كافة الفحوصات الطبية لمعرفة سبب الإجهاض، وكانت كلها active، وقد طلب مني الطبيب بأن يتم الجماع يوما بعد يوم لمدة أسبوع تحسبا لوجود تبويض مبكر، فهل يمكن بعد الإجهاض أن يحدث ضعف في التبويض؟ وما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وإذا كان حمل التوأم قد حدث بشكل طبيعي، ومن دون تناول أي علاج؛ فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا جدا، ويدل على أن الخصوبة عندك طبيعية -بإذن الله تعالى-، لكن بعد الإجهاض قد يحتاج الجسم لفترة ليتخلص من تأثيرات الحمل السابق، ولذلك فإن الإباضة قد لا تحدث بعد الإجهاض مباشرة، وقد تتأخر لمدة شهر أو شهرين، وهذا طبيعي، لذلك لا داع للقلق من الآن، بل من الأفضل الانتظار 3 أشهر قبل حدوث الحمل حتى تتجدد بطانة الرحم، فيكون تعشيش الحمل الجديد أفضل -إن شاء الله تعالى-.
إن الوخز الذي شعرت به قد يكون سببه حدوث الإباضة، ولكن ليس كل إباضة تحدث تعني أن الحمل سيحدث، ففرصة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 20%، حتى لو كان كل شيء طبيعي عند الزوجين، لكن هذه النسبة تراكمية، أي أنها تزداد شهرا بعد شهر.
ولم توضحي لي ما هي التحاليل التي قمت بعملها؟ وكلمة ACTIVE ليس لها مدلول ثابت، ومدلولها يختلف من تحليل إلى آخر، أي لا تعني بأن التحاليل طبيعية أو غير طبيعة، ويجب الاطلاع على النتائج كاملة كما وردت في ورقة التحاليل تماما، لإفادتك بشكل صحيح.
نصيحتي لك هي بالانتظار لمدة 3 أشهر قبل حدوث الحمل مجددا، وعليك بمراقبة الدورة خلالها، وتسجيل تواريخ نزولها بدقة، وخلال هذه الثلاثة أشهر أنصحك بتناول الفوليك أسيد حبة واحدة يوميا.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bOsCWs
تعليقات
إرسال تعليق