السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ عام ونصف، والدورة الشهرية غير منتظمة
من قبل الزواج، وبعد حوالي 7 أشهر قمت بعمل فحوصات، وتبين وجود نسبة من التكيس، وصغر حجم البويضات، وتم متابعة العلاج لمدة 5 أشهر، ولم يحدث حمل، وتبين بعمل أشعة الصبغة انسداد إحدى قناتي فالوب، وأخيرا تم إجراء حقن مجهري مرة واحدة، ولم تنجح.
الرجاء إفادتي، هل أستطيع الحمل طبيعيا بالعلاج أو عن طريق الحقن؟ وكم نسبة عدم حدوث الحمل؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما يتم تشخيص وجود انسداد في إحدى أو كلتا الأنبوبتين, فإنه يجب تأكيد هذا التشخيص، وذلك عن طريق عمل تنظير للحوض, لرؤية الأنابيب بالعين المجردة، بعد حقن الصبغة فيها للتمييز، هل الانسداد هو انسداد حقيقي ناتج عن مرض, أم هو انسداد كاذب ناتج عن تشنج في عضلات الأنابيب, وستكون هذه فرصة لرؤية الرحم وجوف الحوض, ومعرفة هل هنالك أمراض في الحوض هي المسببة لهذا الانسداد أم لا, مثل: الالتصاقات، الالتهابات, بطانة الرحم الهاجرة, وغير ذلك.
لذلك فإن الخطوة القادمة عندك يجب أن تكون عمل تنظير للحوض, فإن تأكد وجود انسداد حقيقي أو مرضي في الأنبوبة، وتأكد بأن الأنبوبة الثانية سالكة, فهنا يمكن البدء بتنشيط المبيض بالكلوميد لمدة ستة أشهر متتالية، ثم يتبع بعمل التنشيط بالإبر, إذا لم يحدث حمل, وأيضا لمدة 6 أشهر أخرى, مع محاولة عمل الحقن داخل الرحم ثلاث محاولات, فإن لم يحدث حمل، فهنا يجب عدم إضاعة الوقت أكثر, بل يجب التوجه مباشرة إلى عملية أطفال الأنابيب, لأن الأنبوبة التي هي نافذة, قد تكون نافذة شكليا فقط, لكنها عاطلة وظيفيا, أي أنها غير قادرة على دفع البويضة إلى داخل جوف الرحم, وبالتالي يجب عدم الانتظار أكثر, بل يجب اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب لتجاوز هذه العقبة, ولأن نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب لها علاقة وثيقة بعمر السيدة, فكلما كانت بعمر أصغر, كلما كانت نسبة النجاح أعلى -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ عام ونصف، والدورة الشهرية غير منتظمة
من قبل الزواج، وبعد حوالي 7 أشهر قمت بعمل فحوصات، وتبين وجود نسبة من التكيس، وصغر حجم البويضات، وتم متابعة العلاج لمدة 5 أشهر، ولم يحدث حمل، وتبين بعمل أشعة الصبغة انسداد إحدى قناتي فالوب، وأخيرا تم إجراء حقن مجهري مرة واحدة، ولم تنجح.
الرجاء إفادتي، هل أستطيع الحمل طبيعيا بالعلاج أو عن طريق الحقن؟ وكم نسبة عدم حدوث الحمل؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما يتم تشخيص وجود انسداد في إحدى أو كلتا الأنبوبتين, فإنه يجب تأكيد هذا التشخيص، وذلك عن طريق عمل تنظير للحوض, لرؤية الأنابيب بالعين المجردة، بعد حقن الصبغة فيها للتمييز، هل الانسداد هو انسداد حقيقي ناتج عن مرض, أم هو انسداد كاذب ناتج عن تشنج في عضلات الأنابيب, وستكون هذه فرصة لرؤية الرحم وجوف الحوض, ومعرفة هل هنالك أمراض في الحوض هي المسببة لهذا الانسداد أم لا, مثل: الالتصاقات، الالتهابات, بطانة الرحم الهاجرة, وغير ذلك.
لذلك فإن الخطوة القادمة عندك يجب أن تكون عمل تنظير للحوض, فإن تأكد وجود انسداد حقيقي أو مرضي في الأنبوبة، وتأكد بأن الأنبوبة الثانية سالكة, فهنا يمكن البدء بتنشيط المبيض بالكلوميد لمدة ستة أشهر متتالية، ثم يتبع بعمل التنشيط بالإبر, إذا لم يحدث حمل, وأيضا لمدة 6 أشهر أخرى, مع محاولة عمل الحقن داخل الرحم ثلاث محاولات, فإن لم يحدث حمل، فهنا يجب عدم إضاعة الوقت أكثر, بل يجب التوجه مباشرة إلى عملية أطفال الأنابيب, لأن الأنبوبة التي هي نافذة, قد تكون نافذة شكليا فقط, لكنها عاطلة وظيفيا, أي أنها غير قادرة على دفع البويضة إلى داخل جوف الرحم, وبالتالي يجب عدم الانتظار أكثر, بل يجب اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب لتجاوز هذه العقبة, ولأن نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب لها علاقة وثيقة بعمر السيدة, فكلما كانت بعمر أصغر, كلما كانت نسبة النجاح أعلى -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bOsCG3
تعليقات
إرسال تعليق