السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19سنة، أعاني من الدوخة، والتنميل والشد في فروة الرأس والوجه، وهذه الأعراض تتردد عدة مرات في اليوم، وتحصل كل يوم تقريبا، رغم سلامة تحاليل الدم كلها -والحمد لله-، بالإضافة إلى أنني أجريت تخطيطاً للقلب وإيكو -والحمد لله- كل النتائج سليمة، وذهبت إلى طبيب الأعصاب لأنني أعاني من نوبات هلع كثيرة، وأجرى لي neurologic test، وكانت نتيجته سليمة، وقال: إنه ليس من الضروري إجراء صورة للرأس، وقياس ضغطي يكون 12/8 أو 11/8 وأنا في هذه الحالة.
فما تشخيصكم لحالتي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يارا حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأعراض التي تعانين منها مرتبطة تماما بمرض الهلع الذي تعانين منه، وهذا المرض يسمى: panic disorder، وهو حالة من الخوف الشديد وضيق التنفس، والخوف الشديد من الموت، وهي حالة نفسية تنتاب المريض نتيجة لتعرضه لحادث مرعب أو مؤلم، وهذه التجربة تؤدي إلى خلل في وظائف هرمون مهم جدا موجود في المخ لتوصيل الإشارات العصبية، وهو هرمون السيروتينين.
ويصاحب ذلك الشعور خفقان كبير على مستوى القلب، ورغبة في التقيؤ، وإحساس شديد بالحرارة أو البرودة التي تكتسح الجسم، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا بدوار، ويتخلل كل هذه الأعراض هلع شديد، وانطباع لدى المريض بأن الموت يقترب منه، وبأن مكروها سوف يلحق به.
ونوبات الهلع هذه تتعلق أولا وأساسا بأسباب نفسية, وغالبا ما تظهر لأول مرة بعد حادثة بعينها، أو إحباط يعيشه الشخص، ولذلك -وكما ذكرت- فإن العلاج المعرفي من خلال معرفة طبيعة المرض، ومتابعة الحالة مع استشاري نفسي، مع التفكير الإيجابي الذي يساعد كثيرا في علاج تلك الحالة، مع تناول يوميا سبراليكس cebralex 20 mg لمدة لا تقل عن 6 شهور، للتخفيف من حدة نوبات الهلع وعلاجها تماما.
ونقص شرب الماء والسوائل، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د) والأنيميا، يساعد على هبوط الدورة الدموية، وهذا الهبوط يؤدي إلى حالة الدوار والدوخة، عند القيام المفاجئ من وضع الرقاد أو وضع الجلوس، ولذلك يجب قياس الضغط، وفي حالة هبوطه يجب تناول السوائل والمخللات، لرفع نسبة الضغط إلى القيم المطلوبة، وهي قريبة من 120 / 80 أو أقل قليلاً.
ويمكنك تناول حبوب ferose F مرتين يوميا لتقوية الدم، مع تناول كبسولة فيتامين (د) الاسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة 4 شهور، مع التغذية الجيدة، ولا مانع من تناول كبسولات رويال جيلي، وكبسولات أوميجا 3 حبة واحدة يومياً من كل نوع، لتقوية المناعة، وإمداد الجسم بما يحتاجه من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
مع الحرص على ممارسة الرياضة مثل المشي والركض، الذي يحسن من الحالة المزاجية والنفسية، والتعود على الورد القرآني اليومي، والالتزام بمواعيد الصلاة والأذكار، وأداء الواجبات المطلوبة وبر الوالدين ورضاهما، كذلك فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عموما، كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عموما، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله عز وجل: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19سنة، أعاني من الدوخة، والتنميل والشد في فروة الرأس والوجه، وهذه الأعراض تتردد عدة مرات في اليوم، وتحصل كل يوم تقريبا، رغم سلامة تحاليل الدم كلها -والحمد لله-، بالإضافة إلى أنني أجريت تخطيطاً للقلب وإيكو -والحمد لله- كل النتائج سليمة، وذهبت إلى طبيب الأعصاب لأنني أعاني من نوبات هلع كثيرة، وأجرى لي neurologic test، وكانت نتيجته سليمة، وقال: إنه ليس من الضروري إجراء صورة للرأس، وقياس ضغطي يكون 12/8 أو 11/8 وأنا في هذه الحالة.
فما تشخيصكم لحالتي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يارا حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأعراض التي تعانين منها مرتبطة تماما بمرض الهلع الذي تعانين منه، وهذا المرض يسمى: panic disorder، وهو حالة من الخوف الشديد وضيق التنفس، والخوف الشديد من الموت، وهي حالة نفسية تنتاب المريض نتيجة لتعرضه لحادث مرعب أو مؤلم، وهذه التجربة تؤدي إلى خلل في وظائف هرمون مهم جدا موجود في المخ لتوصيل الإشارات العصبية، وهو هرمون السيروتينين.
ويصاحب ذلك الشعور خفقان كبير على مستوى القلب، ورغبة في التقيؤ، وإحساس شديد بالحرارة أو البرودة التي تكتسح الجسم، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا بدوار، ويتخلل كل هذه الأعراض هلع شديد، وانطباع لدى المريض بأن الموت يقترب منه، وبأن مكروها سوف يلحق به.
ونوبات الهلع هذه تتعلق أولا وأساسا بأسباب نفسية, وغالبا ما تظهر لأول مرة بعد حادثة بعينها، أو إحباط يعيشه الشخص، ولذلك -وكما ذكرت- فإن العلاج المعرفي من خلال معرفة طبيعة المرض، ومتابعة الحالة مع استشاري نفسي، مع التفكير الإيجابي الذي يساعد كثيرا في علاج تلك الحالة، مع تناول يوميا سبراليكس cebralex 20 mg لمدة لا تقل عن 6 شهور، للتخفيف من حدة نوبات الهلع وعلاجها تماما.
ونقص شرب الماء والسوائل، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د) والأنيميا، يساعد على هبوط الدورة الدموية، وهذا الهبوط يؤدي إلى حالة الدوار والدوخة، عند القيام المفاجئ من وضع الرقاد أو وضع الجلوس، ولذلك يجب قياس الضغط، وفي حالة هبوطه يجب تناول السوائل والمخللات، لرفع نسبة الضغط إلى القيم المطلوبة، وهي قريبة من 120 / 80 أو أقل قليلاً.
ويمكنك تناول حبوب ferose F مرتين يوميا لتقوية الدم، مع تناول كبسولة فيتامين (د) الاسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة 4 شهور، مع التغذية الجيدة، ولا مانع من تناول كبسولات رويال جيلي، وكبسولات أوميجا 3 حبة واحدة يومياً من كل نوع، لتقوية المناعة، وإمداد الجسم بما يحتاجه من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
مع الحرص على ممارسة الرياضة مثل المشي والركض، الذي يحسن من الحالة المزاجية والنفسية، والتعود على الورد القرآني اليومي، والالتزام بمواعيد الصلاة والأذكار، وأداء الواجبات المطلوبة وبر الوالدين ورضاهما، كذلك فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عموما، كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عموما، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله عز وجل: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bOsExG
تعليقات
إرسال تعليق