السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، غير متزوجة، عندما كنت في 16 من العمر أصبت بالتهابات في المنطقة الحساسة، وأثناء إصابتي بها شعرت بحكة فرجية شديدة وقوية، إلى درجة أنني أحسست بحرارة شديدة في المنطقة، فلم أتمالك نفسي من شدة الحكة، فعندما كنت أحك تلك المنطقة -أي الفرج- بطريقة ذهاب وإياب بشكل عرضي، على شكل الفرج، في الأشفار الكبيرة كثيرا، وفي الأشفار الصغيرة قليلا نوعا ما، في تلك اللحظة سال مني دم لم أعلم مصدره، ولكن عندما رأيته وضعت أصبعي بين الشفرين الصغيرين بشكل سطحي، فغمر الدم أصبعي.
فهل ذلك الدم هو دم غشاء البكارة؟ رغم أن أظافري كانت مقلمة، إنني خائفة جدا؛ لأن الحكة كانت قوية وشديدة، علما أنني لم أقترب من فتحة المهبل، ولم أكن أعلم حتى بوجودها في ذلك الوقت، أفيدوني أرجوكم، وجزاكم الله كل خير، وعفوا على الإيضاحات الكثيرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
منطقة بطانة الأشفار الصغيرة خلايا رقيقة لا تتحمل الهرش والدعك الكثير، وقد يؤدي ذلك إلى خدش أو جرح بسيط في تلك الخلايا، ينتج عنه بعض الدماء، وغشاء البكارة نسيج قوي من الألياف يبعد عن الأشفار الصغيرة حوالي 2 سم، أي بمقدار عقلة ونصف من أصبعك، ومع الضغط عليه حتى يفض، يجب إدخال عقلتين من الأصبع، ولا أعتقد أن هذا حدث مع الهرش، خصوصا وقد ذكرت أن الهرش كان بطريقة عرضية وليس للداخل، فدعي عنك تلك الوساوس والأفكار التي تنغص عليك حياتك، وفي حال تكرار ذلك الهرش يمكنك تناول العلاج التالي، ولا خوف على البكارة -إن شاء الله-.
والعلاج هو أقراص فلاجيل flagyl 500 mg لعلاج الالتهابات البكتيرية ثلاث مرات يوميا، لمدة 10 أيام، وتناول قرص telfast mg 180 قرصا واحدا مساء قبل النوم للحكة، بالإضافة إلى تناول كبسولات من دواء diflucan 150 mgبالفم مرة أخرى؛ لعلاج فطريات الفرج، وهذا العلاج -بأمر الله- سوف يخلصك من الحكة والإفرازات التي قد تحدث، ويعيد إليك ثقتك بنفسك -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، غير متزوجة، عندما كنت في 16 من العمر أصبت بالتهابات في المنطقة الحساسة، وأثناء إصابتي بها شعرت بحكة فرجية شديدة وقوية، إلى درجة أنني أحسست بحرارة شديدة في المنطقة، فلم أتمالك نفسي من شدة الحكة، فعندما كنت أحك تلك المنطقة -أي الفرج- بطريقة ذهاب وإياب بشكل عرضي، على شكل الفرج، في الأشفار الكبيرة كثيرا، وفي الأشفار الصغيرة قليلا نوعا ما، في تلك اللحظة سال مني دم لم أعلم مصدره، ولكن عندما رأيته وضعت أصبعي بين الشفرين الصغيرين بشكل سطحي، فغمر الدم أصبعي.
فهل ذلك الدم هو دم غشاء البكارة؟ رغم أن أظافري كانت مقلمة، إنني خائفة جدا؛ لأن الحكة كانت قوية وشديدة، علما أنني لم أقترب من فتحة المهبل، ولم أكن أعلم حتى بوجودها في ذلك الوقت، أفيدوني أرجوكم، وجزاكم الله كل خير، وعفوا على الإيضاحات الكثيرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
منطقة بطانة الأشفار الصغيرة خلايا رقيقة لا تتحمل الهرش والدعك الكثير، وقد يؤدي ذلك إلى خدش أو جرح بسيط في تلك الخلايا، ينتج عنه بعض الدماء، وغشاء البكارة نسيج قوي من الألياف يبعد عن الأشفار الصغيرة حوالي 2 سم، أي بمقدار عقلة ونصف من أصبعك، ومع الضغط عليه حتى يفض، يجب إدخال عقلتين من الأصبع، ولا أعتقد أن هذا حدث مع الهرش، خصوصا وقد ذكرت أن الهرش كان بطريقة عرضية وليس للداخل، فدعي عنك تلك الوساوس والأفكار التي تنغص عليك حياتك، وفي حال تكرار ذلك الهرش يمكنك تناول العلاج التالي، ولا خوف على البكارة -إن شاء الله-.
والعلاج هو أقراص فلاجيل flagyl 500 mg لعلاج الالتهابات البكتيرية ثلاث مرات يوميا، لمدة 10 أيام، وتناول قرص telfast mg 180 قرصا واحدا مساء قبل النوم للحكة، بالإضافة إلى تناول كبسولات من دواء diflucan 150 mgبالفم مرة أخرى؛ لعلاج فطريات الفرج، وهذا العلاج -بأمر الله- سوف يخلصك من الحكة والإفرازات التي قد تحدث، ويعيد إليك ثقتك بنفسك -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1DYgiAb
تعليقات
إرسال تعليق