السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أتقدم لكم بالشكر الجزيل للمجهود الذي تقومون به في مساعدة الناس.
أنا شاب في ريعان الشباب، عمري 25 سنة، نفسيتي متعبة كثيرًا، توتر، قلق، وخوف، في صغري كنت أعاني من الحساسية ضد البنسلين واللوز تأتيني على شكل صدمة تحسسية ارتيكاريا، حكة، وقصر في التنفس، تجنبت هذه المؤرقات.
لكن مشكلتي اليوم هي عند قدومي إلى المانيا لاستكمال الدراسة أصبت بنوع آخر من الحساسية غير معروف السبب، فعند بذلي جهدًا بدنيًا كبيرًا كالجري، أو لعب كرة القدم، ولو في قاعة مغطاة أصاب بعدها بالصدمة التحسسية، فقد أصبحت أخاف من شيء اسمه الرياضة، فهل هذا المشكل له علاقة بالنفسية، أم أنه شيء آخر؟
شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ iliass hilmi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحساسية التأقية ( الصدمة التحسسية ) على الجهد حالة نادرة يعاني فيها المريض من أعراض تبدأ بأعراض الحساسية العادية من احمرار جلد، واحتقان في الطرق التنفسية، وتتطور إلى أعراض مهددة للحياة في حال عدم التوقف عن الجهد فورًا مثل هبوط الضغط، وتضيق الحنجرة، وقد تهدد الحياة.
هناك عوامل قد تساعد على ظهور نوبة التأق ( الصدمة التحسسية ) مثل التعرض لتيار حار، أو بارد، أو رطب من الهواء، واستعمال الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية ( أسبرين, ديكلوفيناك, بروفين .. )، وكذلك فهناك بعض الاضطرابات الهرمونية قد تساعد في ظهور النوبة عند الجهد.
كما أن هناك بعض الأطعمة المحددة قد يكون لها دور مؤازر في ظهور النوبة عند تناولها قبل الجهد أذكر منها على سبيل المثال: ( الحبوب, البندورة, الفول السوداني, بعض اللحوم, فواكه, حليب, الصويا, الخس والبازلاء ... )، وهي تختلف من مريض لآخر حيث قد يكون أحدها أو أكثر مسبب لظهور الصدمة مع الجهد، وأحيانًا فإن تناول أي طعام بغض النظر عن نوعه قبل الجهد قد يزيد احتمال ظهور نوبة الصدمة التحسسية الجهدية.
وأيضًا بعض العوامل الاستنشاقية التنفسية مثل التعرض لأنواع الفطور، أو العث المنزلي قبل التمرين قد يكون له دور مساعد على ظهور النوبة.
معظم الحالات تحوي قصة عائلية لأحد الوالدين، أو الأعمام، أو الأخوال لنفس الحالة، حيث إن لهذا المرض علاقة وراثية.
في كل الأحوال فالوقاية هي الأساس في علاج هذه الحالة، حيث يجب تجنب الجهد الزائد، فعليك -أخي الكريم- أن تضع لنفسك مستوى معينًا من الجهد لا تتجاوزه, كما عليك أن تتجنب العوامل الأخرى التي ذكرتها، والتي قد تساعد في حال التعرض لها قبل التمرين لظهور الصدمة التأقية التحسسية, ففي حال وجود طعام معين مساعد للحساسية الجهدية لديك عليك باجتنابه على الأقل قبل 12 ساعة من التمرين, وبكل الأحوال لا تتناول أي طعام قبل التمرين بثمان ساعات.
كما عليك باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في حال حدوث الصدمة كارتداء إسورة طبية، أو قلادة عليها شرح للحالة وكيفية التدبير في حال حدوثها، والأكثر أهمية هو أن يكون معك، وفي كل الأوقات حقنة الأدرينالين ( قلم الأدرينالين )، والذي يعتبر الدواء النوعي الوحيد المنقذ للحياة في حال حدوث الصدمة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أتقدم لكم بالشكر الجزيل للمجهود الذي تقومون به في مساعدة الناس.
أنا شاب في ريعان الشباب، عمري 25 سنة، نفسيتي متعبة كثيرًا، توتر، قلق، وخوف، في صغري كنت أعاني من الحساسية ضد البنسلين واللوز تأتيني على شكل صدمة تحسسية ارتيكاريا، حكة، وقصر في التنفس، تجنبت هذه المؤرقات.
لكن مشكلتي اليوم هي عند قدومي إلى المانيا لاستكمال الدراسة أصبت بنوع آخر من الحساسية غير معروف السبب، فعند بذلي جهدًا بدنيًا كبيرًا كالجري، أو لعب كرة القدم، ولو في قاعة مغطاة أصاب بعدها بالصدمة التحسسية، فقد أصبحت أخاف من شيء اسمه الرياضة، فهل هذا المشكل له علاقة بالنفسية، أم أنه شيء آخر؟
شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ iliass hilmi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحساسية التأقية ( الصدمة التحسسية ) على الجهد حالة نادرة يعاني فيها المريض من أعراض تبدأ بأعراض الحساسية العادية من احمرار جلد، واحتقان في الطرق التنفسية، وتتطور إلى أعراض مهددة للحياة في حال عدم التوقف عن الجهد فورًا مثل هبوط الضغط، وتضيق الحنجرة، وقد تهدد الحياة.
هناك عوامل قد تساعد على ظهور نوبة التأق ( الصدمة التحسسية ) مثل التعرض لتيار حار، أو بارد، أو رطب من الهواء، واستعمال الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية ( أسبرين, ديكلوفيناك, بروفين .. )، وكذلك فهناك بعض الاضطرابات الهرمونية قد تساعد في ظهور النوبة عند الجهد.
كما أن هناك بعض الأطعمة المحددة قد يكون لها دور مؤازر في ظهور النوبة عند تناولها قبل الجهد أذكر منها على سبيل المثال: ( الحبوب, البندورة, الفول السوداني, بعض اللحوم, فواكه, حليب, الصويا, الخس والبازلاء ... )، وهي تختلف من مريض لآخر حيث قد يكون أحدها أو أكثر مسبب لظهور الصدمة مع الجهد، وأحيانًا فإن تناول أي طعام بغض النظر عن نوعه قبل الجهد قد يزيد احتمال ظهور نوبة الصدمة التحسسية الجهدية.
وأيضًا بعض العوامل الاستنشاقية التنفسية مثل التعرض لأنواع الفطور، أو العث المنزلي قبل التمرين قد يكون له دور مساعد على ظهور النوبة.
معظم الحالات تحوي قصة عائلية لأحد الوالدين، أو الأعمام، أو الأخوال لنفس الحالة، حيث إن لهذا المرض علاقة وراثية.
في كل الأحوال فالوقاية هي الأساس في علاج هذه الحالة، حيث يجب تجنب الجهد الزائد، فعليك -أخي الكريم- أن تضع لنفسك مستوى معينًا من الجهد لا تتجاوزه, كما عليك أن تتجنب العوامل الأخرى التي ذكرتها، والتي قد تساعد في حال التعرض لها قبل التمرين لظهور الصدمة التأقية التحسسية, ففي حال وجود طعام معين مساعد للحساسية الجهدية لديك عليك باجتنابه على الأقل قبل 12 ساعة من التمرين, وبكل الأحوال لا تتناول أي طعام قبل التمرين بثمان ساعات.
كما عليك باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في حال حدوث الصدمة كارتداء إسورة طبية، أو قلادة عليها شرح للحالة وكيفية التدبير في حال حدوثها، والأكثر أهمية هو أن يكون معك، وفي كل الأوقات حقنة الأدرينالين ( قلم الأدرينالين )، والذي يعتبر الدواء النوعي الوحيد المنقذ للحياة في حال حدوث الصدمة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى .
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1CDHrCu
تعليقات
إرسال تعليق