السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ الرابعة والعشرين، مشكلتي هي حب الشباب الذي يظهر باستمرار، حبوب حمراء برأس أبيض مع دهون كثيرة على الأنف وزايونات مما سبب لي حفرًا كثيرة منتشرة على الوجنتين بشكل بشع، وبقع آثار الحبوب.
مع العلم أن أنفي لم يكن دهنيًا فترة مراهقتي، ولم تكن بشرتي مشوهه لهذا الحد، استخدمت مرات كثيرة الرتن أ، وكان يعطي مفعولا أثناء الاستخدام، وبعد أن أقطع استخدامه تعود الحبوب. ذهبت إلى العيادة، وقال لي الدكتور بأن المشكلة هي نشاط زائد في الغدد الدهنية، وأنه سيصف لي الروكتان، وقال لي أن آتي في اليوم التالي لأخذ تحاليل الدم، وتقرير الجرعة، ولكني بعد العودة إلى المنزل بحثت عنه، ووجدت أنه يسبب جفافًا، مع العلم أنني أعاني من جفاف شديد في العين رغم استمراري على استخدام القطرات والمراهم نتيجة عملية الليزر السطحي، ونتيجة لذلك لم أعد لعيادة الجلدية مجدداً.
أقوم بغسل وجهي باستمرار، واستخدم نيتروجينا، وأحيانًا بعض الكريمات، لكن المفعول محدود جدًا، وأغير أغطية وسادتي أسبوعيًا.
هل هناك بديل أو حل يناسبني؟ فشكلي مشوه نتيجة هذه الحبوب، وسئمت تعليقات الناس عليها، وسئمت شكلي، نصحتني إحداهن بشرب عصير الجزر باستمرار لمدة شهر كأسين يوميًا لاحتوائه على فيتامين (أ) فهل حقا سيكون لذلك مفعول؟
مع العلم أني مستمرة عليه منذ ثلاث أسابيع، وخفت الحبوب تقريبًا، ولكن لا تزال تتكون بين الحين والآخر، ولا تزال بشرتي دهنية.
أعتذر عن الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كوثر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة -حبوبا حمراء أو صديدية، رؤوسا سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة ودرجة انتشار المرض -هل هو محدد في الوجه، أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر-؟
ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارًا أو ندوبًا؟
العلاج لا بد أن يكون ممتدًا وفعالا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.
من خلال وصفك أتصور أن الإصابة محددة في الوجه، وهذه الحبوب تركت بعض البقع أو الآثار، وأنصحك باستخدام غسول Clenance, Effaclar or Normderm، مرتين يوميًا مرة صباحًا ومرة مساءً، وبعد غسيل الوجه في الصباح، لا بد من استخدام واق من الشمس مناسب بمعامل وقاية على الأقل 30، مثل: Avene for acne prone skin or Anthelios gel cream، وبعد غسيل الوجه في المساء لا بد أن تضعي كريمًا ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من البقع، مثل كريم Tretinoin، وهذ هو الكريم الذي استفدت منه، وأنصح أن تستعمليه لفترات طويلة لعدة شهور على الأقل.
وإذا كان هناك حبوب في الوقت الحالي، يمكنك استعمال Zineryt lotion مرتين يوميًا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية كافية لعلاج حب الشباب والبقع البنية التي تظهر بعد الالتئام في حالتك - إن شاء الله-، وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ومنها الروكتان المذكور، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.
توجد أيضًا علاجات كثيرة لمشكلة الندب أو الحفر التي يخلفها حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الندب الموجودة في حالتك، لوجود عدة أنواع من الندب التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بحب الشباب، والعلاج في العادة يكون مبدئيًا باستخدام بعض الكريمات الموضعية من مشتقات فيتامين (أ)، مثل كريم التريتينوين، أو أحماض الفواكه؛ لأنه يحدث بعض التحفيز لإعادة تشكيل، أو نمو طبقة الكولاجين بأنسجة الجلد، ولها أيضا فائدة أخرى، وهي الوقاية من ظهور حبوب جديدة، وكريم التريتينوين من الكريمات التي تنظم تقرن الجلد، وتقلل من سمك الطبقة السطحية منه، بالإضافة إلى قيمته العلاجية كما ذكرت في الفقرة الأولى، ولا بد أن يكون استخدام تلك الكريمات مقرونا بالوقاية من الشمس، وتنظيف البشرة بشكل جيد كما ذكرت سابقًا، وإذا كان العلاج بتلك الكريمات غير كاف بمفرده لإحداث الأثر المطلوب، فيمكن إجراء بعض جلسات التقشير الكيميائي أو سنفرة الجلد السطحية، ويمكن أيضًا العلاج ببعض أنواع الليزر، والذي من الممكن أن تكون مفيدة في حالتك، وبعض أنواع الندب العميقة قد تحتاج إلى بعض الجراحات التجميلية البسيطة أو حشو الجلد ببعض المستحضرات، ولذلك يجب زيارة طبيب الجلد لتقييم نوع الندب ومناقشة السبل والوسائل العلاجية المناسبة والممكنة للتخلص منها.
أتصور أن ذلك كاف في حالتك، ولا داعي لاستعمال الروكتان، وبالأخص أنك تحسنت بشكل جيد، ومرضي لك بالكريم الموضعي فقط، وسوف تتجنبي الآثار الجانبية المحتملة للروكتان، وبالأخص لخضوعك لجراحة الليزك، ولا يفترض أن تقومي بإجراء تلك العلمية مطلقًا أثناء تناول هذا العقار، وخلال مدة على الأقل ستة أشهر من التوقف عن استعماله، وبعد موافقة طبيب العيون المعالج بعد تلك الفترة من التوقف وبعد تقييمه، ولا أتصور أن عصير الجزر سوف يعطي لك النتيجة المرجوة.
أتمنى لك التوفيق والسعادة وحفظك الله من كل سوء.
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ الرابعة والعشرين، مشكلتي هي حب الشباب الذي يظهر باستمرار، حبوب حمراء برأس أبيض مع دهون كثيرة على الأنف وزايونات مما سبب لي حفرًا كثيرة منتشرة على الوجنتين بشكل بشع، وبقع آثار الحبوب.
مع العلم أن أنفي لم يكن دهنيًا فترة مراهقتي، ولم تكن بشرتي مشوهه لهذا الحد، استخدمت مرات كثيرة الرتن أ، وكان يعطي مفعولا أثناء الاستخدام، وبعد أن أقطع استخدامه تعود الحبوب. ذهبت إلى العيادة، وقال لي الدكتور بأن المشكلة هي نشاط زائد في الغدد الدهنية، وأنه سيصف لي الروكتان، وقال لي أن آتي في اليوم التالي لأخذ تحاليل الدم، وتقرير الجرعة، ولكني بعد العودة إلى المنزل بحثت عنه، ووجدت أنه يسبب جفافًا، مع العلم أنني أعاني من جفاف شديد في العين رغم استمراري على استخدام القطرات والمراهم نتيجة عملية الليزر السطحي، ونتيجة لذلك لم أعد لعيادة الجلدية مجدداً.
أقوم بغسل وجهي باستمرار، واستخدم نيتروجينا، وأحيانًا بعض الكريمات، لكن المفعول محدود جدًا، وأغير أغطية وسادتي أسبوعيًا.
هل هناك بديل أو حل يناسبني؟ فشكلي مشوه نتيجة هذه الحبوب، وسئمت تعليقات الناس عليها، وسئمت شكلي، نصحتني إحداهن بشرب عصير الجزر باستمرار لمدة شهر كأسين يوميًا لاحتوائه على فيتامين (أ) فهل حقا سيكون لذلك مفعول؟
مع العلم أني مستمرة عليه منذ ثلاث أسابيع، وخفت الحبوب تقريبًا، ولكن لا تزال تتكون بين الحين والآخر، ولا تزال بشرتي دهنية.
أعتذر عن الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كوثر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة -حبوبا حمراء أو صديدية، رؤوسا سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة ودرجة انتشار المرض -هل هو محدد في الوجه، أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر-؟
ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارًا أو ندوبًا؟
العلاج لا بد أن يكون ممتدًا وفعالا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.
من خلال وصفك أتصور أن الإصابة محددة في الوجه، وهذه الحبوب تركت بعض البقع أو الآثار، وأنصحك باستخدام غسول Clenance, Effaclar or Normderm، مرتين يوميًا مرة صباحًا ومرة مساءً، وبعد غسيل الوجه في الصباح، لا بد من استخدام واق من الشمس مناسب بمعامل وقاية على الأقل 30، مثل: Avene for acne prone skin or Anthelios gel cream، وبعد غسيل الوجه في المساء لا بد أن تضعي كريمًا ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من البقع، مثل كريم Tretinoin، وهذ هو الكريم الذي استفدت منه، وأنصح أن تستعمليه لفترات طويلة لعدة شهور على الأقل.
وإذا كان هناك حبوب في الوقت الحالي، يمكنك استعمال Zineryt lotion مرتين يوميًا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية كافية لعلاج حب الشباب والبقع البنية التي تظهر بعد الالتئام في حالتك - إن شاء الله-، وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ومنها الروكتان المذكور، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.
توجد أيضًا علاجات كثيرة لمشكلة الندب أو الحفر التي يخلفها حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الندب الموجودة في حالتك، لوجود عدة أنواع من الندب التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بحب الشباب، والعلاج في العادة يكون مبدئيًا باستخدام بعض الكريمات الموضعية من مشتقات فيتامين (أ)، مثل كريم التريتينوين، أو أحماض الفواكه؛ لأنه يحدث بعض التحفيز لإعادة تشكيل، أو نمو طبقة الكولاجين بأنسجة الجلد، ولها أيضا فائدة أخرى، وهي الوقاية من ظهور حبوب جديدة، وكريم التريتينوين من الكريمات التي تنظم تقرن الجلد، وتقلل من سمك الطبقة السطحية منه، بالإضافة إلى قيمته العلاجية كما ذكرت في الفقرة الأولى، ولا بد أن يكون استخدام تلك الكريمات مقرونا بالوقاية من الشمس، وتنظيف البشرة بشكل جيد كما ذكرت سابقًا، وإذا كان العلاج بتلك الكريمات غير كاف بمفرده لإحداث الأثر المطلوب، فيمكن إجراء بعض جلسات التقشير الكيميائي أو سنفرة الجلد السطحية، ويمكن أيضًا العلاج ببعض أنواع الليزر، والذي من الممكن أن تكون مفيدة في حالتك، وبعض أنواع الندب العميقة قد تحتاج إلى بعض الجراحات التجميلية البسيطة أو حشو الجلد ببعض المستحضرات، ولذلك يجب زيارة طبيب الجلد لتقييم نوع الندب ومناقشة السبل والوسائل العلاجية المناسبة والممكنة للتخلص منها.
أتصور أن ذلك كاف في حالتك، ولا داعي لاستعمال الروكتان، وبالأخص أنك تحسنت بشكل جيد، ومرضي لك بالكريم الموضعي فقط، وسوف تتجنبي الآثار الجانبية المحتملة للروكتان، وبالأخص لخضوعك لجراحة الليزك، ولا يفترض أن تقومي بإجراء تلك العلمية مطلقًا أثناء تناول هذا العقار، وخلال مدة على الأقل ستة أشهر من التوقف عن استعماله، وبعد موافقة طبيب العيون المعالج بعد تلك الفترة من التوقف وبعد تقييمه، ولا أتصور أن عصير الجزر سوف يعطي لك النتيجة المرجوة.
أتمنى لك التوفيق والسعادة وحفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1HmAAmw
تعليقات
إرسال تعليق