السؤال:
السلام عليكم
كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله، بدل أن تسيطر علي أحلام اليقظة؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
الإجابة على سؤالك تحتاج لكتب ومجلدات؛ لأنه سؤال كبير ومفتوح، ولكن سنكتفي بأهم ما يفيد إن شاء الله، بصورة كلية غير تفصيلية.
أولاً نقول لك: التفكير في تحديد هدف يعتبر في حد ذاته الخطوة الأولى في التطوير.
ثانياً: حاول اكتشاف ما عندك، أو ما تملك من قدرات وإمكانيات ومهارات، ثم ضع أهدافك وطموحاتك وفقاً لهذه القدرات، ولتكن الأهداف محددة وواضحة، واستعن بالله، ثم بذوي العلم والخبرة في وضع واختيار تلك الأهداف، ولا بد من أن تكون منسجمة مع ما تملك من قدرات وميول.
ثالثاً: اقتدِ بسِير العظماء والنبلاء، وأولهم رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وصحابته الكرام، وليكن هدفك الأول هو إرضاء المولى سبحانه وتعالى، فهو الذي يوجهك ويوفقك لما فيه الخير، واستخره تعالى في الطريق الذي تريد أن تسلكه.
رابعاً: اتبع منهج المواظبة والمثابرة في نشاطاتك الحياتية الموجهة للتطوير، وتحقيق الأهداف.
خامساً: قم بتقييم إنجازاتك بصورة دورية (كل يوم – كل شهر- كل سنة) واكتشف أسباب النجاح والفشل، للاستمرار في النجاح، ومعالجة الإخفاقات.
وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه.
السلام عليكم
كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله، بدل أن تسيطر علي أحلام اليقظة؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
الإجابة على سؤالك تحتاج لكتب ومجلدات؛ لأنه سؤال كبير ومفتوح، ولكن سنكتفي بأهم ما يفيد إن شاء الله، بصورة كلية غير تفصيلية.
أولاً نقول لك: التفكير في تحديد هدف يعتبر في حد ذاته الخطوة الأولى في التطوير.
ثانياً: حاول اكتشاف ما عندك، أو ما تملك من قدرات وإمكانيات ومهارات، ثم ضع أهدافك وطموحاتك وفقاً لهذه القدرات، ولتكن الأهداف محددة وواضحة، واستعن بالله، ثم بذوي العلم والخبرة في وضع واختيار تلك الأهداف، ولا بد من أن تكون منسجمة مع ما تملك من قدرات وميول.
ثالثاً: اقتدِ بسِير العظماء والنبلاء، وأولهم رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وصحابته الكرام، وليكن هدفك الأول هو إرضاء المولى سبحانه وتعالى، فهو الذي يوجهك ويوفقك لما فيه الخير، واستخره تعالى في الطريق الذي تريد أن تسلكه.
رابعاً: اتبع منهج المواظبة والمثابرة في نشاطاتك الحياتية الموجهة للتطوير، وتحقيق الأهداف.
خامساً: قم بتقييم إنجازاتك بصورة دورية (كل يوم – كل شهر- كل سنة) واكتشف أسباب النجاح والفشل، للاستمرار في النجاح، ومعالجة الإخفاقات.
وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1O9hyzT
تعليقات
إرسال تعليق