السؤال:
السلام عليكم.
أنا حامل في الأسبوع 19، وعملت التراسانود قبل أسبوعين، وكان الوضع مطمئنا، لكن المشيمة انخفضت عن مستواها الطبيعي بمقدار واحد ونصف، في الأسبوع الماضي حدث جماع، وبعده نزل دم لمدة يوم وتوقف، وأعطتني الطبيبة مثبتات، إبر وحبوب الدوفاستون، مع التزام الراحة التامة.
اليوم ذهبت للاطمئنان على الجنين، ووجدت أن الأمور طيبة -ولله الحمد-، ولكن المشيمة تبعد ما يقارب نصف سم عن عنق الرحم، فهل نزولها ازداد عن السابق أم قل؟ أرجو الإفادة، وما هي الاحتياطات اللازمة التي يجب علي القيام بها؟ علما أنني ممتنعة عن العلاقة الزوجية تماما، مع الراحة التامة.
ألف شكر دكتورتي الفاضلة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يكتمل نمو المشيمة في الأسبوع 12 من الحمل، والمشيمة تتكون في جزء منها من كيس الجنين، وجزء منها من بطانة الرحم، وهي حلقة الوصل بين الأم والجنين، وهي غنية بالأوعية الدموية، ولها حجم ثابت في أغلب الأحوال، ويعتبر المكان المثالي للمشيمة في جسم الرحم من الأعلى، ونزول جزء من المشيمة أحيانا إلى قرب عنق الرحم يؤدي إلى مشاكل، من بينها النزيف والإجهاض المنذر.
والمشيمة الجانبية لا ترتفع إلى المكان الأصلي، بل تظل في مكانها الجانبي، ولكن قد يحدث انفصال جزئي أو بسيط لها، مما يؤدي إلى النزيف، ولذلك يجب الحذر في الفترة القادمة، ومتابعة الحمل بالسونار مرة في كل شهر، وفي الشهر الثامن مرتين ثم كل أسبوع، وفي الشهر التاسع، مع الاستمرار على المثبت والراحة، وتجنب الجماع، وفي حال وجود تطور أو نزول للمشيمة أو وجود بوادر انفصال لها، فيفضل إجراء عملية قيصرية، بعد الاطمئنان على إكتمال نمو الجنين، حتى لا يتعرض الجنين للخطر، ولا تتعرضين لحالة من النزيف، قد تؤثر على صحتك العامة، والذي يقدر على تحديد ذلك هو الطبيب المعالج، والرأي هنا استرشادي وتوضيحي فقط، وليس نهائيا.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم.
أنا حامل في الأسبوع 19، وعملت التراسانود قبل أسبوعين، وكان الوضع مطمئنا، لكن المشيمة انخفضت عن مستواها الطبيعي بمقدار واحد ونصف، في الأسبوع الماضي حدث جماع، وبعده نزل دم لمدة يوم وتوقف، وأعطتني الطبيبة مثبتات، إبر وحبوب الدوفاستون، مع التزام الراحة التامة.
اليوم ذهبت للاطمئنان على الجنين، ووجدت أن الأمور طيبة -ولله الحمد-، ولكن المشيمة تبعد ما يقارب نصف سم عن عنق الرحم، فهل نزولها ازداد عن السابق أم قل؟ أرجو الإفادة، وما هي الاحتياطات اللازمة التي يجب علي القيام بها؟ علما أنني ممتنعة عن العلاقة الزوجية تماما، مع الراحة التامة.
ألف شكر دكتورتي الفاضلة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يكتمل نمو المشيمة في الأسبوع 12 من الحمل، والمشيمة تتكون في جزء منها من كيس الجنين، وجزء منها من بطانة الرحم، وهي حلقة الوصل بين الأم والجنين، وهي غنية بالأوعية الدموية، ولها حجم ثابت في أغلب الأحوال، ويعتبر المكان المثالي للمشيمة في جسم الرحم من الأعلى، ونزول جزء من المشيمة أحيانا إلى قرب عنق الرحم يؤدي إلى مشاكل، من بينها النزيف والإجهاض المنذر.
والمشيمة الجانبية لا ترتفع إلى المكان الأصلي، بل تظل في مكانها الجانبي، ولكن قد يحدث انفصال جزئي أو بسيط لها، مما يؤدي إلى النزيف، ولذلك يجب الحذر في الفترة القادمة، ومتابعة الحمل بالسونار مرة في كل شهر، وفي الشهر الثامن مرتين ثم كل أسبوع، وفي الشهر التاسع، مع الاستمرار على المثبت والراحة، وتجنب الجماع، وفي حال وجود تطور أو نزول للمشيمة أو وجود بوادر انفصال لها، فيفضل إجراء عملية قيصرية، بعد الاطمئنان على إكتمال نمو الجنين، حتى لا يتعرض الجنين للخطر، ولا تتعرضين لحالة من النزيف، قد تؤثر على صحتك العامة، والذي يقدر على تحديد ذلك هو الطبيب المعالج، والرأي هنا استرشادي وتوضيحي فقط، وليس نهائيا.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1O9hwbn
تعليقات
إرسال تعليق