يتحدثون في أميركا هذه الأيام، وفي نيويورك بشكل خاص، عن مزواجة أميركية شهيرة، عمرها 39 واسمها ليانا باريينتوس، لزواجها من 10 رجال، بينهم
مصري، ومنهم 6 تزوجتهم في عام واحد، فكانت لسنوات زوجة 8 منهم في وقت واحد، حتى اعتقلوها في نوفمبر الماضي، وبدأوا بمحاكمتها أمس الجمعة، عن ما عقوبته العيش 4 سنوات خلف قضبان سجن نسائي.أول ضحاياها تزوجته في 5 نوفمبر 1999، واسمه محمد جربريل، وآخرهم في مارس 2010 واسمه سال كيتا. أما العام الذي كانت فيه “مبيعاتها” أكثر من أي عام آخر، فكان 2002 الذي تزوجت فيه وحده من 6 رجال دفعة واحدة.
مما أورده الادعاء العام في حي “برونكس” بنيويورك، حيث تقيم “ليانا” وحيث تجري محاكمتها، أن أزواجها الحاليين هم 4 فقط، في حين أن من العشرة الذين تزوجتهم على مراحل، هم من #مصر وتركيا وبنغلادش وجورجيا ومالي وتشيكوسلوفاكيا قبل تفكيكها إلى دولتين، ومن الجميع كان يوجد 7 تحت مراقبة السلطات لأسباب أمنية.
المصري محمد علام.. تزوجها منذ 14 سنة
أحد الذين كانوا تحت الرصد الأمني، هو باكستاني تزوجته في 2002 وطردته السلطات الأميركية في 2006 لأسباب أمنية، وما زالت مسجلة على اسمه كزوجته للآن، فيما استخدم البقية وثائق زواجهم منها، كل في ولاية مختلفة، للحصول على إقامات شرعية “ولأن بعضهم تم رفض طلبه، فقد أقدم على الطلاق منها، فيما نجح البعض بمسعاه وأبقى على زواجه” وفق ما ذكر الادعاء العام، مضيفاً في بيان نشره أن جلسة محاكمتها الثانية ستكون في 18 مايو المقبل.
أما المصري الذي تزوجته في 8 نوفمبر 2001 بمدينة “ري” في ولاية نيويورك، فاسمه أحمد علام، والمعلومات بشأنه لن تتوافر إلا عبر جلسات المحاكمة المقبلة، فيما عثرت “العربية.نت” على صورة يبدو أنها له وهي برفقته، لكنها تحجم عن نشرها لشبهه فيها بآخر ظهر معها في إحدى الصور أيضاً. أما ما دفعه علام لقاء زواجها منه فغير معروف، كقيمة ما دفعه “أزواجها” الآخرون، إلا أن المبالغ ستتضح في تداولات الجلسات المقبلة.
في نوفمبر 2001 أيضاً، تزوجت من حبيب الرحمن، ويبدو أنه بنغالي، وتزوجت في فبراير 2002 من دافيت كوريتزي، وتلته بعد شهر بالزواج من دوران كوكتيب، وفي مارس نفسه تزوجت علياسكاندر بهاريلاو، وبعد أيام من فاختانغ دزينالدزي، ثم من رشيد راجبوت في يوليو، وبعد شهر من كاخابر خوربالدزي.
كوبية وإيرانية وصومالية.. أيضاً بتعدد الأزواج
وهذه ليست أول حالة، ففي 2007 حاكموا في ولاية فلوريدا، أميركية من أصل كوبي، عمرها 26 واسمها إيونيس لوبيز، تزوجت 10 مهاجرين غير شرعيين، ثم راحت تهدد بإبلاغ الشرطة عنهم ما لم يدفعوا ثمن تسترها عليهم، وفق ما قرأت “العربية.نت” عن لوبيز التي اعتقلوها بتهمة تعدد الأزواج ومخالفة قوانين الهجرة، وأثناء محاكمتها اتضح أنها تزوجتهم بين 2002 و2006 لقاء 18 ألف دولار عن كل “زبون” فكان نصيبها السجن عامين.
والشيء نفسه حدث الشهر الماضي بإيران، باعتقال الشرطة لفتاة عمرها 20 سنة، تزوجت 10 رجال للنصب عليهم؛ حيث كانت تبدأ بعد الحصول على مقدم المهر بالعصيان وافتعال المشاكل لتحصل على الطلاق، وبعدها تلجأ لطبيب تعرفه فيعيد عذريتها بعملية جراحية، وتتزوج بآخر (..) أنكرت الاتهامات في المحكمة وقالت إن كلاً منهم تزوجها بإرادته، وما حصلت عليه منهم كان برغبتهم، لذلك اكتفت المحكمة بتوجيه تهمة واحدة لها فقط: #الغش والاحتيال بسلاح الزواج، وما زالت محاكمتها جارية.
وفي العام الماضي، نقلت الوكالات عن شهود عيان أن #صومالية رجمها عناصر من حركة “الشباب الإسلامية” بعد اتهامها بالزواج سراً من 4 رجال (..) دفنوا صفية أحمد جمالي، وعمرها 33 سنة، حتى عنقها وعصبوا عينيها ثم رجمها ملثمون حتى الموت أمام حشد في منطقة يسيطرون عليها، وهي “براوي” الساحلية في الجنوب الصومالي.
تعليقات
إرسال تعليق