السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب كنت أعاني منذ حوالي 15 سنة من وسواس قهري وتوتر وقلق مرضي. الأمر هذا كان يحصل لي في ظروف معينة، وبالتحديد عند سفري لدولة خليجية؛ لأن شغلي هناك، كشفت عند دكتور نفسي، ووصف لي سيبرالكس وديورازاك.
استمررت على العلاج سنة ونصفًا، لكن كنت قد وقفت ديورازاك في منتصف المدة، وأحسست بتحسن كبير، المهم الآن الدكتور أمرني بوقف السبرالكس تدريجيا، يعني آخذ حبة يوما بعد يوم، وبعد أسبوعين نصف حبة، وبعدها يوما بعد يوم.
المشكلة أنني منذ أن أوقفت العلاج وأنا أحس أن مزاجي غير طبيعي، ومتوتر دائماً، وأعصابي غير جيدة، ورجع التفكير مرة أخرى ولكن ليس بدرجة كبيرة كالسابق، وعندي مشكلة سرعة القذف، فهل أرجع للعلاج أم ماذا أعمل؟ مع العلم أني سأسافر إلى بلدي بعد شهر، وكان المفروض أن أكمل في الشغل، لكن الفكر والقلق يسيطران علي؛ فأهرب منهم برجوعي لبيتي. ماذا أعمل في الموضوع هذا؟
سني 38 سنة، ومتزوج وعندي أسرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sayed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
أخي: ما تحس به وما أسميته برجوع الأعراض بانتكاس الحالة هذا شعور طبيعي قد يأتي لبعض الناس، حالتك لم تنتكس، لكن لأنك انتقلت من متغير إلى متغير آخر، وهو أنك كنت تتناول الدواء ثم توقفت عن تناول الدواء، والأثر النفسي قد يؤدي إلى الشعور بأنك الآن في حالة انتكاسة، لا، أنت بخير، وإن شاء الله تعالى سوف تظل على خير، هذه الأفكار السلبية التي تأتيك عابرة، كن إيجابياً، وتفاءل كثيراً حول المستقبل، وسوف تقضي إجازة طيبة وسعيدة جداً مع أسرتك.
بالنسبة لسرعة القذف أفضل علاج لها هو تمارين الاسترخاء، وأن تجعل خيالك الجنسي في حدود المعقول، وحين تأتي أهلك لا تنس الدعاء، أسأل الله تعالى أن يجنبكم الشيطان، وأن يجنب الشيطان ما يرزقكما.
وبالنسبة للعلاج الدوائي، فإن عقار باروكستين زيروكسات بجرعة 10 مليجرام يومياً لمدة شهر هو الأفضل لعلاج هذه الحالة.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
السلام عليكم
أنا شاب كنت أعاني منذ حوالي 15 سنة من وسواس قهري وتوتر وقلق مرضي. الأمر هذا كان يحصل لي في ظروف معينة، وبالتحديد عند سفري لدولة خليجية؛ لأن شغلي هناك، كشفت عند دكتور نفسي، ووصف لي سيبرالكس وديورازاك.
استمررت على العلاج سنة ونصفًا، لكن كنت قد وقفت ديورازاك في منتصف المدة، وأحسست بتحسن كبير، المهم الآن الدكتور أمرني بوقف السبرالكس تدريجيا، يعني آخذ حبة يوما بعد يوم، وبعد أسبوعين نصف حبة، وبعدها يوما بعد يوم.
المشكلة أنني منذ أن أوقفت العلاج وأنا أحس أن مزاجي غير طبيعي، ومتوتر دائماً، وأعصابي غير جيدة، ورجع التفكير مرة أخرى ولكن ليس بدرجة كبيرة كالسابق، وعندي مشكلة سرعة القذف، فهل أرجع للعلاج أم ماذا أعمل؟ مع العلم أني سأسافر إلى بلدي بعد شهر، وكان المفروض أن أكمل في الشغل، لكن الفكر والقلق يسيطران علي؛ فأهرب منهم برجوعي لبيتي. ماذا أعمل في الموضوع هذا؟
سني 38 سنة، ومتزوج وعندي أسرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sayed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
أخي: ما تحس به وما أسميته برجوع الأعراض بانتكاس الحالة هذا شعور طبيعي قد يأتي لبعض الناس، حالتك لم تنتكس، لكن لأنك انتقلت من متغير إلى متغير آخر، وهو أنك كنت تتناول الدواء ثم توقفت عن تناول الدواء، والأثر النفسي قد يؤدي إلى الشعور بأنك الآن في حالة انتكاسة، لا، أنت بخير، وإن شاء الله تعالى سوف تظل على خير، هذه الأفكار السلبية التي تأتيك عابرة، كن إيجابياً، وتفاءل كثيراً حول المستقبل، وسوف تقضي إجازة طيبة وسعيدة جداً مع أسرتك.
بالنسبة لسرعة القذف أفضل علاج لها هو تمارين الاسترخاء، وأن تجعل خيالك الجنسي في حدود المعقول، وحين تأتي أهلك لا تنس الدعاء، أسأل الله تعالى أن يجنبكم الشيطان، وأن يجنب الشيطان ما يرزقكما.
وبالنسبة للعلاج الدوائي، فإن عقار باروكستين زيروكسات بجرعة 10 مليجرام يومياً لمدة شهر هو الأفضل لعلاج هذه الحالة.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1F7THkQ
تعليقات
إرسال تعليق