أعاني من ارتعاش في اليدين منذ صغري

السؤال:

السلام عليكم

شكرا لكل من ساهم في الموقع، وجزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من مجهودات.



أعاني من ارتعاش في اليدين منذ صغري، أنا الآن بعمر24 سنة، ويحدث لي هذا دائما، خاصة عندما أكون متعبا، أو قلقا، أو أعمل، أو أمسك آلة لإصلاح جهاز كهرباء منزلي، وغيره، وتزيد حالتي عندما ينظر إلي شخص في العمل! رغم أنني راجعت الطبيب العام مرتين، وتم التشخيص، ووصف لي بعض الفيتامينات لكن بدون فائدة!



ذهبت إلى الطبيب الخاص بالمخ والأعصاب وشخص لي دواء اسمه كرونيل 10 ملغ كلوميبرامين، واورزيبام، لمدة شهر ثم أرجع إلى الطبيب، قَرُب الانتهاء من هذا الدواء، ولم ألاحظ أي تحسن!



أرجو أن تعطوني نصائح، أو دواء، وهل أتعالج بالسلوك، أو أي الأدوية أحسن؟



بارك الله فيكم في عمل كل خير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ laid حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.



الذي يظهر لي أن الرعشة التي تعاني منها هي: ما يسمى بالرعشة الحميدة الأسرية، أي أن بعض الأسر تحدث لديهم مثل هذه الرعشة، وهي لا تعتبر مرضًا أبدًا، نعم قد تكون مزعجة بعض الشيء، لكنها -إن شاء الله تعالى- سوف تنتهي.



أخِي الكريم: ممارسة تمارين الاسترخاء ممتازة جدًّا، التقليل من تناول الشاي والقهوة أيضًا من الأشياء التي ننصح بها.



أرجعُ مرة أخرى لتمارين الاسترخاء: تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس التدرجي، وتمارين قبض وشدِّ وفك العضلات مهمة جدًّا بالنسبة لك، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع لهذه الاستشارة وتطبق كل ما بها بحذافيره باستمرار لمدة شهرين على الأقل، بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء، وسوف تجد في ذلك فائدة كبيرة جدًّا.



الأخ الطبيب الذي قمت بمقابلته أعطاك عقار (كلوميبرامين) و(اورزيبام) كمضادات للقلق والتوتر، وبالفعل كثيرًا ما تكون هذه الحالات أيضًا مرتبطة بالقلق والتوتر.



بما أنك لم تتحسَّن فراجع الطبيب، نفس طبيبك – أيها الفاضل الكريم – وأوضح له أنك لم تتحسَّن، ونحن اقترحنا عليك بعض الترتيبات السلوكية التي أراها جيدة جدًّا، وأنت ربما تحتاج لدواء بسيط جدًّا، دواء يعرف تجاريًا باسم (إندرال Inderal) ويعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) دواء بسيط، دواء فاعل جدًّا لعلاج مثل هذه الحالات، مع تطبيق تمارين الاسترخاء ربما يكون كافيًا جدًّا، فارجع وراجع الطبيب، واعرض عليه ما ذكرناه لك، وأنا متأكد أن الأخ الطبيب سوف يقبل مقترحنا برحابة صدر.



باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/148qFkg

تعليقات