السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الإسلامي الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم جميعًا.
أنا متزوجة، وعمري 25 سنة، وعندي طفلة عمرها سنتان ونصف، طولي 169، ووزني 61، وعندي بعض المشاكل، وأرجو التوجيه إن أمكن.
لدي ألم وبروز في حلمات الثدي بشكل كبير جدًا، وخصوصًا عند الإحساس بالبرد، أو عند المداعبة، وهذا الألم منذ الحمل، وحتى الآن أي منذ سنتين ونصف تقريبًا.
وأيضًا لدي ألم في قدمي اليمنى أحيانًا، وأحيانًا اليسرى، ولكن بشكل قليل، ويشبه ألم عصب النساء عند الحمل، وعندما تؤلمني يبقى الألم بضعة أيام.
وهناك أيضًا شيء مهم، وهو أن الدورة الشهرية غير منتظمة أبدًا تأتي في الشهر مرتين، وهذا الاضطراب منذ أن تم تركيب اللولب، وتكون الدورة غزيرة، وهذا سبب عندي فقر دم، والآن آخذ فيتامين حديد لفقر الدم.
إضافة لذلك كثيرًا ما يؤلمني رأسي (صداع من الأطراف الأيمن والأيسر بدون سبب)، أحيانًا آخذ سيتامول فيختفي الألم، وأحيانًا لا يختفي.
وهناك أيضًا مشكلة أخرى لا أعلم إن كان لها علاقة بما سبق؟ وهي أني كثيرًا ما يحدث عندي دوخة، وأحيانًا أقع وأفقد الوعي لمدة دقيقة، أو أكثر قليلاً، مع تسرع في ضربات القلب، وضيق نفس شديد إلى درجة أن زوجي يقوم بتنفس صناعي لي حتى أرتاح، ولا أحس بقدمي أبدًا لذا لا أستطيع الوقوف.
وقبل استعمالي لفيتامين الحديد كانت أكثر، ولكن الآن أقل بكثير -الحمد الله- الآن تحدث أحيانًا دوخة فقط في فترة الدورة، ولكن بدون تسرع، أو ضيق نفس شديد، أو فقدان للوعي، مع العلم بأني لا أستطيع الاستحمام لوقت طويل؛ لأن نفسي يضيق من البخار في الحمام.
قمت بتحاليل عامة في الدم -والحمد لله- لم يظهر لدي إلا فقر دم، ولكني أشك أن اضطراب الهرمونات في الجسم قد يكون بسبب مشاكل في الغدة الدرقية.
أرجو مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحمل والإرضاع، وأي تحريض للثدي وللحلمات؛ يمكن أن يؤدي إلى حدوث بروز وتضخم في الحلمات, وهذا التضخم سيتناسب طردًا مع حجم الحلمات الأصلي, فإن كانت بحجم صغير, فسيكون البروز أو التضخم بسيطًا، أو غير ملحوظ, أما إن كانت بحجم كبير, فإن التضخم سيكون واضحًا، وقد يكون شديدًا.
وللأسف- يا عزيزتي- لا يوجد علاج لتصغير حجم الحلمات, والجراحة التجميلية لا ننصح بها؛ لأنها قد تؤثر على فتحات أقنية الحليب, لكن إيقاف الرضاعة, وتقليل الرض الذي يتعرض له الثدي, سيقلل حتمًا من حجم الحلمات, وغالبًا ما ستعود إلى الحجم الذي كانت عليه -إن شاء الله تعالى-.
بالنسبة للدورة الشهرية: إن كان طولها أقل من 24 يومًا, فهنا تعتبر متقاربة, فإن كانت قبل الحمل طبيعية, فقد يكون للولب دور في هذا الاضطراب, لكن يجب دومًا نفي الأسباب المرضية التي قد تسبب مثل هذا الاضطراب, وذلك قبل القول: بأن اللولب هو السبب, من أهم الأسباب التي يجب نفيها هي: ارتفاع هرمون الحليب, اضطراب الغدة الدرقية, ضعف التبويض؛ لذلك يجب أولاً: عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية, في أول أو ثاني يوم من نزول الدورة الشهرية, وفي الصباح, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN- DHEAS.
فإن وجد سبب, فيجب علاجه أولا, وبعلاجه ستعود الدورة منتظمة -إن شاء الله تعالى-.
وإن كان كل شيء طبيعيا, فهنا يمكن القول: بأن اللولب هو السبب, ويمكن إزالته, خاصة وأنك تعانين من فقر في الدم, لكني أنصحك بالصبر مدة 6 أشهر قبل إزالته (إذا كانت درجة فقر الدم عندك بسيطة)؛ وذلك لإعطاء الرحم فرصة ليتأقلم مع اللولب, فإذا استمر النزف، أو اضطراب الدورة بعد ذلك, فإن الخيار أمامك: إما بإزالة اللولب وتركيب لولب من نوع هرموني, أو بتناول حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون من النوع الحديث, فهي ستنظم الدورة, وستقلل من كمية دم الحيض, وتسرع من شفاء فقر الدم -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.
++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
وتليها إجابة د. حاتم محمد أحمد استشاري أول في طب الأطفال.
++++++++++++++++++++++
ألم الصدر له أسباب عديدة منها: ما هو متعلق بالهرمونات واختلالها، ومنها: ما هو متعلق بالدورة الشهرية، لكن يمكنك عرض الأمر على طبيبة نساء، ويمكنها معاينتك ووصف العلاج المناسب، والفحوصات اللازمة، وأيضا بالنسبة لاستخدام اللولب وتأثيره على عدم انتظام الدورة يمكنك استشارة الطبيبة.
أما حدوث الدورة على فترات متقاربة فهي سبب رئيسي في فقدان الحديد من الجسم، وبالتالي حدوث الأنيميا، والتي بدورها يمكن أن تتسبب في الصداع المزمن والإرهاق والدوخة، وازدياد نبضات القلب.
ولا بد من قياس نسبة الهيموجلوبين والحديد بالدم، وتحديد حاجتك للعلاج، ومدة العلاج، مع المتابعة الدورية مع الطبيب، والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للصداع مثل: فحص الضغط، والنظر، وغيرها من الفحوصات الروتينية.
أما المشكلة المتعلقة بصعوبة التنفس: فقد تحدث بسبب مشكلة الأنيميا، والتعرض للماء الدافئ، أو البارد فقد يحدث عند البعض مثل هذا الإحساس بصعوبة التنفس، ولكن في حالة تكرر فقدان الوعي، والحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي، فهذا الأمر يحتاج إلى تدخل طبي بإجراء فحوصات مثل: قياس نسبة الهيموجلوبين، والأملاح، والضغط، والسكر، وبعض الهرمونات، مع تخطيط القلب والفحص السريري الكامل، وقد يحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب متخصص في مجال الأعصاب؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير بالرنين إذا لزم الأمر، ولم تصل الفحوصات إلى نتيجة محددة.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الإسلامي الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم جميعًا.
أنا متزوجة، وعمري 25 سنة، وعندي طفلة عمرها سنتان ونصف، طولي 169، ووزني 61، وعندي بعض المشاكل، وأرجو التوجيه إن أمكن.
لدي ألم وبروز في حلمات الثدي بشكل كبير جدًا، وخصوصًا عند الإحساس بالبرد، أو عند المداعبة، وهذا الألم منذ الحمل، وحتى الآن أي منذ سنتين ونصف تقريبًا.
وأيضًا لدي ألم في قدمي اليمنى أحيانًا، وأحيانًا اليسرى، ولكن بشكل قليل، ويشبه ألم عصب النساء عند الحمل، وعندما تؤلمني يبقى الألم بضعة أيام.
وهناك أيضًا شيء مهم، وهو أن الدورة الشهرية غير منتظمة أبدًا تأتي في الشهر مرتين، وهذا الاضطراب منذ أن تم تركيب اللولب، وتكون الدورة غزيرة، وهذا سبب عندي فقر دم، والآن آخذ فيتامين حديد لفقر الدم.
إضافة لذلك كثيرًا ما يؤلمني رأسي (صداع من الأطراف الأيمن والأيسر بدون سبب)، أحيانًا آخذ سيتامول فيختفي الألم، وأحيانًا لا يختفي.
وهناك أيضًا مشكلة أخرى لا أعلم إن كان لها علاقة بما سبق؟ وهي أني كثيرًا ما يحدث عندي دوخة، وأحيانًا أقع وأفقد الوعي لمدة دقيقة، أو أكثر قليلاً، مع تسرع في ضربات القلب، وضيق نفس شديد إلى درجة أن زوجي يقوم بتنفس صناعي لي حتى أرتاح، ولا أحس بقدمي أبدًا لذا لا أستطيع الوقوف.
وقبل استعمالي لفيتامين الحديد كانت أكثر، ولكن الآن أقل بكثير -الحمد الله- الآن تحدث أحيانًا دوخة فقط في فترة الدورة، ولكن بدون تسرع، أو ضيق نفس شديد، أو فقدان للوعي، مع العلم بأني لا أستطيع الاستحمام لوقت طويل؛ لأن نفسي يضيق من البخار في الحمام.
قمت بتحاليل عامة في الدم -والحمد لله- لم يظهر لدي إلا فقر دم، ولكني أشك أن اضطراب الهرمونات في الجسم قد يكون بسبب مشاكل في الغدة الدرقية.
أرجو مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحمل والإرضاع، وأي تحريض للثدي وللحلمات؛ يمكن أن يؤدي إلى حدوث بروز وتضخم في الحلمات, وهذا التضخم سيتناسب طردًا مع حجم الحلمات الأصلي, فإن كانت بحجم صغير, فسيكون البروز أو التضخم بسيطًا، أو غير ملحوظ, أما إن كانت بحجم كبير, فإن التضخم سيكون واضحًا، وقد يكون شديدًا.
وللأسف- يا عزيزتي- لا يوجد علاج لتصغير حجم الحلمات, والجراحة التجميلية لا ننصح بها؛ لأنها قد تؤثر على فتحات أقنية الحليب, لكن إيقاف الرضاعة, وتقليل الرض الذي يتعرض له الثدي, سيقلل حتمًا من حجم الحلمات, وغالبًا ما ستعود إلى الحجم الذي كانت عليه -إن شاء الله تعالى-.
بالنسبة للدورة الشهرية: إن كان طولها أقل من 24 يومًا, فهنا تعتبر متقاربة, فإن كانت قبل الحمل طبيعية, فقد يكون للولب دور في هذا الاضطراب, لكن يجب دومًا نفي الأسباب المرضية التي قد تسبب مثل هذا الاضطراب, وذلك قبل القول: بأن اللولب هو السبب, من أهم الأسباب التي يجب نفيها هي: ارتفاع هرمون الحليب, اضطراب الغدة الدرقية, ضعف التبويض؛ لذلك يجب أولاً: عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية, في أول أو ثاني يوم من نزول الدورة الشهرية, وفي الصباح, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN- DHEAS.
فإن وجد سبب, فيجب علاجه أولا, وبعلاجه ستعود الدورة منتظمة -إن شاء الله تعالى-.
وإن كان كل شيء طبيعيا, فهنا يمكن القول: بأن اللولب هو السبب, ويمكن إزالته, خاصة وأنك تعانين من فقر في الدم, لكني أنصحك بالصبر مدة 6 أشهر قبل إزالته (إذا كانت درجة فقر الدم عندك بسيطة)؛ وذلك لإعطاء الرحم فرصة ليتأقلم مع اللولب, فإذا استمر النزف، أو اضطراب الدورة بعد ذلك, فإن الخيار أمامك: إما بإزالة اللولب وتركيب لولب من نوع هرموني, أو بتناول حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون من النوع الحديث, فهي ستنظم الدورة, وستقلل من كمية دم الحيض, وتسرع من شفاء فقر الدم -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.
++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
وتليها إجابة د. حاتم محمد أحمد استشاري أول في طب الأطفال.
++++++++++++++++++++++
ألم الصدر له أسباب عديدة منها: ما هو متعلق بالهرمونات واختلالها، ومنها: ما هو متعلق بالدورة الشهرية، لكن يمكنك عرض الأمر على طبيبة نساء، ويمكنها معاينتك ووصف العلاج المناسب، والفحوصات اللازمة، وأيضا بالنسبة لاستخدام اللولب وتأثيره على عدم انتظام الدورة يمكنك استشارة الطبيبة.
أما حدوث الدورة على فترات متقاربة فهي سبب رئيسي في فقدان الحديد من الجسم، وبالتالي حدوث الأنيميا، والتي بدورها يمكن أن تتسبب في الصداع المزمن والإرهاق والدوخة، وازدياد نبضات القلب.
ولا بد من قياس نسبة الهيموجلوبين والحديد بالدم، وتحديد حاجتك للعلاج، ومدة العلاج، مع المتابعة الدورية مع الطبيب، والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للصداع مثل: فحص الضغط، والنظر، وغيرها من الفحوصات الروتينية.
أما المشكلة المتعلقة بصعوبة التنفس: فقد تحدث بسبب مشكلة الأنيميا، والتعرض للماء الدافئ، أو البارد فقد يحدث عند البعض مثل هذا الإحساس بصعوبة التنفس، ولكن في حالة تكرر فقدان الوعي، والحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي، فهذا الأمر يحتاج إلى تدخل طبي بإجراء فحوصات مثل: قياس نسبة الهيموجلوبين، والأملاح، والضغط، والسكر، وبعض الهرمونات، مع تخطيط القلب والفحص السريري الكامل، وقد يحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب متخصص في مجال الأعصاب؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير بالرنين إذا لزم الأمر، ولم تصل الفحوصات إلى نتيجة محددة.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1BuZJGk
تعليقات
إرسال تعليق