السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
يوجد لدي صديق في مرحلة المراهقة، توجد لديه رغبة في ارتكاب معصية مع فتاة، ومنذ فترة شرب القليل جدا من مشروب طاقة يحتوي 10.6% من الكحول، أخبرته أن ذلك محرم وأخبرته أن الله سيحاسبه في يوم القيامة، ولكن لم يكن لدي الدليل الكافي بآيات القرآن والأحاديث، ولا يصلي، وأخبرني أنه على بعد خطوة من ارتكاب الفاحشة والمعصية مع فتاة، كيف يمكنني أن أرشده؟ فأنا حزينة عليه.
أرشدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يحفظك وأن يجعلك قدوة للغير.
لا شك أن الذي يحصل من الشاب ترفضه الشريعة، وإصراره على العدوان على الأعراض يعرضه لغضب الله، ويعرض عرضه للخطر فالجزاء من جنس العمل، وعليه أن يعلم أن الزنا هو أكبر الجرائم بعد الإشراك بالله، وبعد قتل النفس التي حرم الله، وإذا كان الشرك قتلاً للفطرة ونقضاً للعهد والميثاق الذي أخذه الله منا في عالم الذر، وإذا كان القتل إتلافاً لهذا الكائن الذي كرمه الله، فالزنا قتل للخير والبر ولعناصر الثقة والخير في المجتمعات.
وأرجو أن تبتعدي عن أمثال هؤلاء الشباب، وحذري الفتيات من التهاون، فإنهن أول من يخسر ولن تنفع الندامة عند ذلك، ونتمنى أن تتعظي بما يحصل للفتيات، وكوني من الصادقات الصالحات المصلحات، واجتهدي في تحذير الفتيات فإن فيهن غافلات وفي الشباب ذئاب.
سعدنا بتواصلك وأفرحنا حرصك، ونسعد بالاستمرار، ونسأل الله أن يحفظ الفتيات والشباب وأن يعينهم على كل أمر يرضيه سبحانه.
ووصيتنا للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله
يوجد لدي صديق في مرحلة المراهقة، توجد لديه رغبة في ارتكاب معصية مع فتاة، ومنذ فترة شرب القليل جدا من مشروب طاقة يحتوي 10.6% من الكحول، أخبرته أن ذلك محرم وأخبرته أن الله سيحاسبه في يوم القيامة، ولكن لم يكن لدي الدليل الكافي بآيات القرآن والأحاديث، ولا يصلي، وأخبرني أنه على بعد خطوة من ارتكاب الفاحشة والمعصية مع فتاة، كيف يمكنني أن أرشده؟ فأنا حزينة عليه.
أرشدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يحفظك وأن يجعلك قدوة للغير.
لا شك أن الذي يحصل من الشاب ترفضه الشريعة، وإصراره على العدوان على الأعراض يعرضه لغضب الله، ويعرض عرضه للخطر فالجزاء من جنس العمل، وعليه أن يعلم أن الزنا هو أكبر الجرائم بعد الإشراك بالله، وبعد قتل النفس التي حرم الله، وإذا كان الشرك قتلاً للفطرة ونقضاً للعهد والميثاق الذي أخذه الله منا في عالم الذر، وإذا كان القتل إتلافاً لهذا الكائن الذي كرمه الله، فالزنا قتل للخير والبر ولعناصر الثقة والخير في المجتمعات.
وأرجو أن تبتعدي عن أمثال هؤلاء الشباب، وحذري الفتيات من التهاون، فإنهن أول من يخسر ولن تنفع الندامة عند ذلك، ونتمنى أن تتعظي بما يحصل للفتيات، وكوني من الصادقات الصالحات المصلحات، واجتهدي في تحذير الفتيات فإن فيهن غافلات وفي الشباب ذئاب.
سعدنا بتواصلك وأفرحنا حرصك، ونسعد بالاستمرار، ونسأل الله أن يحفظ الفتيات والشباب وأن يعينهم على كل أمر يرضيه سبحانه.
ووصيتنا للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/14m6wYC
تعليقات
إرسال تعليق