السؤال:
السلام عليكم
أجريت عملية دوالي الخصية قبل 14 يوماً تقريباً، في الجهتين من الدرجة الثانية، كانت اليمين سهلة، أما اليسرى فلا أعرف إن كان الدكتور جديدًا أم لا، فقد تعبت منها بشكل كبير من ناحية التئام الجرح، وارتفاع الخصية اليسرى إلى الأعلى بشكل ملحوظ، وكانت قبل إجراء العملية مرتفعة بشكل يسير جداً، وخروج أورام، الأول بسيط لا يلاحظ، ومكانه في أعلى القضيب، والآخر كبير في الخصية من اليمين في الأعلى داخل كيس الخصية وملاصق لجدار البطن، وحجمه كحبة بيض الحمام، وهي ملموسة بشكل واضح، ولا تؤلم، ولدي بعض الأسئلة:
1- هل يوجد تأثير عليّ إذا أخرجت المني؟
2- متى يبرأ الجرح؟
3- قبل إجراء العملية كانت كمية السائل المنوي قليلة، وأجريت تحليلاً له والنتائج ممتازة من حيث الحركة، وكثافة الحيوانات المنوية، والآن أكثر كمية من السابق، فما هو السبب؟
4- متى أمارس الرياضة؛ لتخفيف الوزن؟
5- متى أجري تحليلًا آخر للسائل بعدما أجريت العملية؟
6- كيف أبتعد عن ممارسة العادة السرية بحيث لا أتضرر؟ لأني لا أتحمل أكثر من 12 يوماً تقريباً.
7- هل تؤثر علي الأورام؟
8- هل من الطبيعي بعد إجراء العملية أن ترتفع الخصية اليسرى؟
أشكركم على إتاحة الفرصة لي في السؤال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيما يتعلق بالآثار الموجودة بعد العملية فمن الأفضل العودة للجراح الذي قام بعمل العملية؛ للفحص المباشر وبيان ما هو مترتب على العملية، حيث قد يكون هناك مجرد قيلة مائية متجمعة بعد العملية، وهي تمثل لك أوراماً وهي بالنسبة لا تسبب أي مشكلة، وكذلك بيان أمر ارتفاع الخصية، فقد يكون طبيعيًا بعد العملية في حال استئصال كمية كبيرة من الأوردة، وهو أيضاً لا يؤثر في شيء على الخصية أو الخصوبة، ويلتئم الجرح بعد أسبوع تقريباً، وذلك حسب طبيعة الشخص وشكل الجرح.
لا يوجد سبب محدد لزيادة كمية المني بعد العملية بصورة مباشرة، ولكنه أمر تتحكم فيه الأمور النفسية عند القذف من معدلات الإثارة الجنسية، ومعدلات الاستمتاع؛ مما يؤثر على قوة واندفاع القذف، وكذلك كمية المني.
يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة وليست العنيفة بعد شهر من العملية، وفي حال التعافي التام من أي آثار للعملية، من الأفضل عدم إعادة تحليل المنوي إلا بعد 6 شهور من العملية.
عليك بتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة؛ كي تتجنب العادة السرية، وبمعرفة آثار العادة السرية السلبية، فيكون العزم بتركها مع صدق التوكل على الله، ودوام الدعاء له بالتخلص من تلك العادة.
ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
السلام عليكم
أجريت عملية دوالي الخصية قبل 14 يوماً تقريباً، في الجهتين من الدرجة الثانية، كانت اليمين سهلة، أما اليسرى فلا أعرف إن كان الدكتور جديدًا أم لا، فقد تعبت منها بشكل كبير من ناحية التئام الجرح، وارتفاع الخصية اليسرى إلى الأعلى بشكل ملحوظ، وكانت قبل إجراء العملية مرتفعة بشكل يسير جداً، وخروج أورام، الأول بسيط لا يلاحظ، ومكانه في أعلى القضيب، والآخر كبير في الخصية من اليمين في الأعلى داخل كيس الخصية وملاصق لجدار البطن، وحجمه كحبة بيض الحمام، وهي ملموسة بشكل واضح، ولا تؤلم، ولدي بعض الأسئلة:
1- هل يوجد تأثير عليّ إذا أخرجت المني؟
2- متى يبرأ الجرح؟
3- قبل إجراء العملية كانت كمية السائل المنوي قليلة، وأجريت تحليلاً له والنتائج ممتازة من حيث الحركة، وكثافة الحيوانات المنوية، والآن أكثر كمية من السابق، فما هو السبب؟
4- متى أمارس الرياضة؛ لتخفيف الوزن؟
5- متى أجري تحليلًا آخر للسائل بعدما أجريت العملية؟
6- كيف أبتعد عن ممارسة العادة السرية بحيث لا أتضرر؟ لأني لا أتحمل أكثر من 12 يوماً تقريباً.
7- هل تؤثر علي الأورام؟
8- هل من الطبيعي بعد إجراء العملية أن ترتفع الخصية اليسرى؟
أشكركم على إتاحة الفرصة لي في السؤال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيما يتعلق بالآثار الموجودة بعد العملية فمن الأفضل العودة للجراح الذي قام بعمل العملية؛ للفحص المباشر وبيان ما هو مترتب على العملية، حيث قد يكون هناك مجرد قيلة مائية متجمعة بعد العملية، وهي تمثل لك أوراماً وهي بالنسبة لا تسبب أي مشكلة، وكذلك بيان أمر ارتفاع الخصية، فقد يكون طبيعيًا بعد العملية في حال استئصال كمية كبيرة من الأوردة، وهو أيضاً لا يؤثر في شيء على الخصية أو الخصوبة، ويلتئم الجرح بعد أسبوع تقريباً، وذلك حسب طبيعة الشخص وشكل الجرح.
لا يوجد سبب محدد لزيادة كمية المني بعد العملية بصورة مباشرة، ولكنه أمر تتحكم فيه الأمور النفسية عند القذف من معدلات الإثارة الجنسية، ومعدلات الاستمتاع؛ مما يؤثر على قوة واندفاع القذف، وكذلك كمية المني.
يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة وليست العنيفة بعد شهر من العملية، وفي حال التعافي التام من أي آثار للعملية، من الأفضل عدم إعادة تحليل المنوي إلا بعد 6 شهور من العملية.
عليك بتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة؛ كي تتجنب العادة السرية، وبمعرفة آثار العادة السرية السلبية، فيكون العزم بتركها مع صدق التوكل على الله، ودوام الدعاء له بالتخلص من تلك العادة.
ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1I94lnP
تعليقات
إرسال تعليق