هاجمت الكاتبة مها متبولى الملحن حسن الشافعى، والذى شارك فى الموسم الثالث من برنامج "آراب أيدول" ضمن فريق لجنة التحكيم, وقالت إنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
قالت إن
هناك عدة أسباب وراء موقف الشافعى ورفضه التفاعل مع أغنية بشرة خير التى قدمها المطرب حسين الجسمى خلال حفل ختام الموسم الثالث من البرنامج، أهمها أنه لا ينتمى للملحنين والمؤلفين المؤيدين لثورة 30 يونيو، بل يسير عكس هذا الاتجاه، ويظهر ذلك فى أغانيه التى تتمرد على المألوف والسائد، وتعلن العصيان، وأبرزها أغنية "ما يستهلوشى"، والتى تعكس حالة من الإحباط واليأس والتشاؤم، على عكس "بشرة خير"، بحسب قولها.
وتابعت فى مقال لها نشره "باباراتزى": "ملامح الغضب التى ظهرت على وجه الشافعى رافضا أن يطرب أو يهتز لسماع أغنية "بشرة خير"، أو حتى يظهر سعادة زائفة بالتجاوب معها، بل خاصم كل تعبيرات الفرح حتى خاصمته عين الكاميرا، والشيء الوحيد الذى فعله هو أن يطرق بقبضة يده على الطاولة الموجودة أمامه، وكان ذلك لافتا للجميع سواء الحضور داخل مسرح “آراب أيدول” أو المشاهدين أمام الشاشات, وهذه الأغنية تكشف بعدًا آخر من فلسفة حسن الشافعى صاحب الهوى الإخوانى، الذى يقتنع برؤيته، ولا يغيرها، وربما لا يعرف أحد أن حسن الشافعى معبأ بهذه الأفكار، فوالدته داعية إسلامية، وقد التقيت بها مرارًا فى نادى الجزيرة، ولا يمكن أن يكون قد خرج من هذا الإطار الذى يعيش فيه، لذلك لم يرحب بالأغنية ولا إيقاعاتها ولا مدلولاتها السياسية الرامية إلى توحيد الصف، ونبذ الخلاف بين كل فئات المجتمع.
وأضافت: كما أن حسن الشافعى أراد بموقفه تجاهل نجاح الأغنية الأكثر انتشارًا فى العالم العربى، بدافع الغيرة من عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر، ولكن موقفه لم يقلل من روعة اللحن ولا سهولة الكلمات، وإنما أوضح أن هناك شيئا فى داخله تجاه صانعيها، وبدا ذلك على وجهه.
واختتمت حديثها قائلة: كان على"الشافعى" أن يفصل بين مواقفه الشخصية وبين تعبيره عن الانتماء لبلده، فمن المحرج جدًا أن يقوم النجوم غير المصريين بهذا الدور، ويتقاعس هو عن أدائه، لذلك أقول إنه ليس "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، ولا "همام فى امستردام"، وإنما كأنه "إخوانى فى أراب أيدول"، بحسب وصفها.
قالت إن
هناك عدة أسباب وراء موقف الشافعى ورفضه التفاعل مع أغنية بشرة خير التى قدمها المطرب حسين الجسمى خلال حفل ختام الموسم الثالث من البرنامج، أهمها أنه لا ينتمى للملحنين والمؤلفين المؤيدين لثورة 30 يونيو، بل يسير عكس هذا الاتجاه، ويظهر ذلك فى أغانيه التى تتمرد على المألوف والسائد، وتعلن العصيان، وأبرزها أغنية "ما يستهلوشى"، والتى تعكس حالة من الإحباط واليأس والتشاؤم، على عكس "بشرة خير"، بحسب قولها.
وتابعت فى مقال لها نشره "باباراتزى": "ملامح الغضب التى ظهرت على وجه الشافعى رافضا أن يطرب أو يهتز لسماع أغنية "بشرة خير"، أو حتى يظهر سعادة زائفة بالتجاوب معها، بل خاصم كل تعبيرات الفرح حتى خاصمته عين الكاميرا، والشيء الوحيد الذى فعله هو أن يطرق بقبضة يده على الطاولة الموجودة أمامه، وكان ذلك لافتا للجميع سواء الحضور داخل مسرح “آراب أيدول” أو المشاهدين أمام الشاشات, وهذه الأغنية تكشف بعدًا آخر من فلسفة حسن الشافعى صاحب الهوى الإخوانى، الذى يقتنع برؤيته، ولا يغيرها، وربما لا يعرف أحد أن حسن الشافعى معبأ بهذه الأفكار، فوالدته داعية إسلامية، وقد التقيت بها مرارًا فى نادى الجزيرة، ولا يمكن أن يكون قد خرج من هذا الإطار الذى يعيش فيه، لذلك لم يرحب بالأغنية ولا إيقاعاتها ولا مدلولاتها السياسية الرامية إلى توحيد الصف، ونبذ الخلاف بين كل فئات المجتمع.
وأضافت: كما أن حسن الشافعى أراد بموقفه تجاهل نجاح الأغنية الأكثر انتشارًا فى العالم العربى، بدافع الغيرة من عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر، ولكن موقفه لم يقلل من روعة اللحن ولا سهولة الكلمات، وإنما أوضح أن هناك شيئا فى داخله تجاه صانعيها، وبدا ذلك على وجهه.
واختتمت حديثها قائلة: كان على"الشافعى" أن يفصل بين مواقفه الشخصية وبين تعبيره عن الانتماء لبلده، فمن المحرج جدًا أن يقوم النجوم غير المصريين بهذا الدور، ويتقاعس هو عن أدائه، لذلك أقول إنه ليس "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، ولا "همام فى امستردام"، وإنما كأنه "إخوانى فى أراب أيدول"، بحسب وصفها.
تعليقات
إرسال تعليق