السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم (2240388) أود أن أعرف لو تكرمتم حالتي هي قلق المخاوف الوسواسي أم الوسواس القهري؟
حيث إنني أعاني من نبض في قدمي، ورأسي ومرات أكون مرتاحًا نفسيًا، ومرات أكون خائفًا وقلقًا.
مع العلم بأنني الآن أمارس الرياضة باستمرار، والذي يتعبني أكثر أنني كلما أفكر بأنني أذهب إلى مكان معين، أو أسافر أتخيل بأنني سوف أتعب في هذا المكان، وأخاف وأقلق وأحس بالهلع، ومرات أحس أن في رأسي أفكارًا كثيرة مما يجعلني مشتتًا.
وأنا آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المعلومات التي رصدناها في الاستشارة السابقة، ومما ذكرته الآن قطعًا أنت تعاني من قلق المخاوف الوسواسي، يعني لديك وساوس – لا شك في ذلك – هذه الوساوس مرتبطة بمخاوف، والقلق كمكوِّن نفسي يُوجد مع الوساوس، وكذلك يُوجد مع المخاوف، بمعنى أنه لا وساوس دون قلق، ولا مخاوف دون قلق، يعني أن القلق مركّب أساسي وطاقة نفسية تكون دائمًا موجودة في حالات المخاوف والوساوس.
فيا أخِي الكريم: على ضوء ذلك تتعامل مع حالتك، وأنت ذكرت وبصورة جليَّة موضوع الخوف والقلق، ولديك هذا القلق الاستباقي، هذا القلق الافتراضي، وهو بالفعل مزعج لصاحبه، ويُخل بالتركيز كثيرًا، ويؤدي إلى تشوشات في التفكير.
أنا متأكد أن علاج حالتك ممكن تمامًا -بإذن الله تعالى- وممارسة الرياضة، والتفكير الإيجابي، والتعبير عن الذات، وصدِّ الخوف والوساوس، وتناول الأدوية التي تساعد على ذلك قطعًا هذا سوف يُخفف عنك كثيرًا، ويكتب لك الشفاء والتعافي -إن شاء الله تعالى- .
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم (2240388) أود أن أعرف لو تكرمتم حالتي هي قلق المخاوف الوسواسي أم الوسواس القهري؟
حيث إنني أعاني من نبض في قدمي، ورأسي ومرات أكون مرتاحًا نفسيًا، ومرات أكون خائفًا وقلقًا.
مع العلم بأنني الآن أمارس الرياضة باستمرار، والذي يتعبني أكثر أنني كلما أفكر بأنني أذهب إلى مكان معين، أو أسافر أتخيل بأنني سوف أتعب في هذا المكان، وأخاف وأقلق وأحس بالهلع، ومرات أحس أن في رأسي أفكارًا كثيرة مما يجعلني مشتتًا.
وأنا آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المعلومات التي رصدناها في الاستشارة السابقة، ومما ذكرته الآن قطعًا أنت تعاني من قلق المخاوف الوسواسي، يعني لديك وساوس – لا شك في ذلك – هذه الوساوس مرتبطة بمخاوف، والقلق كمكوِّن نفسي يُوجد مع الوساوس، وكذلك يُوجد مع المخاوف، بمعنى أنه لا وساوس دون قلق، ولا مخاوف دون قلق، يعني أن القلق مركّب أساسي وطاقة نفسية تكون دائمًا موجودة في حالات المخاوف والوساوس.
فيا أخِي الكريم: على ضوء ذلك تتعامل مع حالتك، وأنت ذكرت وبصورة جليَّة موضوع الخوف والقلق، ولديك هذا القلق الاستباقي، هذا القلق الافتراضي، وهو بالفعل مزعج لصاحبه، ويُخل بالتركيز كثيرًا، ويؤدي إلى تشوشات في التفكير.
أنا متأكد أن علاج حالتك ممكن تمامًا -بإذن الله تعالى- وممارسة الرياضة، والتفكير الإيجابي، والتعبير عن الذات، وصدِّ الخوف والوساوس، وتناول الأدوية التي تساعد على ذلك قطعًا هذا سوف يُخفف عنك كثيرًا، ويكتب لك الشفاء والتعافي -إن شاء الله تعالى- .
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/13YPU8P
تعليقات
إرسال تعليق