السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عن المسلمين كل خير على ما تقدموه.
عمري 19 سنة، لدي أخوان أحدهما: في الصف السادس، والآخر: في الثالث المتوسط.
عندما نلعب معهم كرة يكونون جادين أكثر من اللازم، ولا يتقبلون الهزيمة، وعندما نفوز عليهم يبدؤون بالاعتراض، ويقولون: إننا غشاشون!، يعني إذا فازوا هم؛ فبجدارتهم، أما إذا فزنا نحن؛ فنكون غشاشين، ولا نلعب بشكل جيد!
وأيضًا يكون لعبهم كله صراخ، وسوء أخلاق، وتنغيص للآخرين في لعبهم، رغم أنهم لا يمتلكون مهارات تجعلهم يتكبرون على غيرهم، خصوصاً الذي في الصف السادس فهو عندما يشعر بالهزيمة يحول لعب الكرة إلى ملاكمة! ويصرخ على من يقطع الكرة منه ويقول: (العب زين)، ويصرخ ويصيح رغم أن اللاعب الآخر لم يخطئ!
هل من طريقة لوقف هذا؟ هل هناك قوانين أضعها للعب؟ أو عقاب مناسب؟ أو أن نتوقف عن اللعب معهم؟ أو ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا بهذا السؤال، وعلى اهتمامك بأخويك.
نعم مع الأسف يمكن للصبيان عند لعب كرة القدم أن يبالغوا في الانخراط في اللعب، بحيث لا تعود لعبة كرة قدم وإنما شيء آخر، وربما هذا الأمر شبه عادي عند كثير من الصبيان، وخاصة مع ما نراه من العصبية والعنف الذي نراه على وسائل الإعلام فيما يتعلق بالرياضة، وخاصة عنف كرة القدم.
والكثير من هؤلاء الصبيان ينمون ويتجاوزون هذه المرحلة من دون أن تترك عندهم عواقب ضارة.
لا أعتقد أن إيقاف اللعب حل مفيد، فقد يصرفوا عنفهم وغضبهم في أمور أخرى وألعاب أخرى، ويكونون قد فقدوا فرصة اللعب، وتعلم السلوك المقبول من خلال اللعب.
ربما يصعب عليك ضبط الموضوع كونك أختهم، فقد لا يستمعون إليك لأسباب كثيرة شائعة في المجتمع، وهي طبعًا نظرة خاطئة، من النظرة الدونية للفتاة.
ربما الحل الأمثل هو: أن يوجد شاب أكبر منهم عمرًا، ويكون كحكم المباراة، ويحدد لهم قواعد اللعبة المعروفة، وبأن عليهم الانضباط بهذه القواعد، وأنهم إن خالفوا فما عليه إلا أن يوقف اللعب، وفي الغالب ما هو إلا وقت قصير حتى تجد هؤلاء الأولاد قد التزموا بقواعد اللعبة الآمنة.
وفقك الله، وإن شاء الله لعب هادئ ومسالم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عن المسلمين كل خير على ما تقدموه.
عمري 19 سنة، لدي أخوان أحدهما: في الصف السادس، والآخر: في الثالث المتوسط.
عندما نلعب معهم كرة يكونون جادين أكثر من اللازم، ولا يتقبلون الهزيمة، وعندما نفوز عليهم يبدؤون بالاعتراض، ويقولون: إننا غشاشون!، يعني إذا فازوا هم؛ فبجدارتهم، أما إذا فزنا نحن؛ فنكون غشاشين، ولا نلعب بشكل جيد!
وأيضًا يكون لعبهم كله صراخ، وسوء أخلاق، وتنغيص للآخرين في لعبهم، رغم أنهم لا يمتلكون مهارات تجعلهم يتكبرون على غيرهم، خصوصاً الذي في الصف السادس فهو عندما يشعر بالهزيمة يحول لعب الكرة إلى ملاكمة! ويصرخ على من يقطع الكرة منه ويقول: (العب زين)، ويصرخ ويصيح رغم أن اللاعب الآخر لم يخطئ!
هل من طريقة لوقف هذا؟ هل هناك قوانين أضعها للعب؟ أو عقاب مناسب؟ أو أن نتوقف عن اللعب معهم؟ أو ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا بهذا السؤال، وعلى اهتمامك بأخويك.
نعم مع الأسف يمكن للصبيان عند لعب كرة القدم أن يبالغوا في الانخراط في اللعب، بحيث لا تعود لعبة كرة قدم وإنما شيء آخر، وربما هذا الأمر شبه عادي عند كثير من الصبيان، وخاصة مع ما نراه من العصبية والعنف الذي نراه على وسائل الإعلام فيما يتعلق بالرياضة، وخاصة عنف كرة القدم.
والكثير من هؤلاء الصبيان ينمون ويتجاوزون هذه المرحلة من دون أن تترك عندهم عواقب ضارة.
لا أعتقد أن إيقاف اللعب حل مفيد، فقد يصرفوا عنفهم وغضبهم في أمور أخرى وألعاب أخرى، ويكونون قد فقدوا فرصة اللعب، وتعلم السلوك المقبول من خلال اللعب.
ربما يصعب عليك ضبط الموضوع كونك أختهم، فقد لا يستمعون إليك لأسباب كثيرة شائعة في المجتمع، وهي طبعًا نظرة خاطئة، من النظرة الدونية للفتاة.
ربما الحل الأمثل هو: أن يوجد شاب أكبر منهم عمرًا، ويكون كحكم المباراة، ويحدد لهم قواعد اللعبة المعروفة، وبأن عليهم الانضباط بهذه القواعد، وأنهم إن خالفوا فما عليه إلا أن يوقف اللعب، وفي الغالب ما هو إلا وقت قصير حتى تجد هؤلاء الأولاد قد التزموا بقواعد اللعبة الآمنة.
وفقك الله، وإن شاء الله لعب هادئ ومسالم.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1EfRIFC
تعليقات
إرسال تعليق