لقد ساءت حالتي ثانية عند التوقف عن العلاج ومحاولة أخذ غيره، فما الحل؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحب الاستشارة رقم (2226978).



كنت قد نصحتني بالتوقف عن دواء موتيفال، والحصول على دواء زولفت أو سيبراليكس، وقد حاولت التوقف عن دواء موتيفال والذي أصبحت أتعاطاه يوميا لفترة شهرين كنت فيهما بحالة جيدة، إلا أنني أنام كثيرا.



وعندما حاولت التوقف عن الموتيفال دفعة واحدة بدون تدرج في التوقف تعبت جدا بعد 3 أيام من التوقف، وعادت لي المخاوف، وحالات الضيق والشعور بالقلق وخاصة عند النوم ليلا.



عدت للموتيفال يوميا لمدة أسبوعين، ثم بدأت في التدرج شهرا، يوما بعد يوم، وكانت الأمور طبيعية جدا، ثم حاولت أن أجعلها يوما من بعد يومين فوجدت نفسي أشعر ببعض الضيق والمخاوف نسبيا عند النوم ليلا.



لا أعرف ماذا أفعل هل أستمر على الموتيفال الذي جعلني جيدا بنسبة 70% ، أم أتجه مباشرة بدون الإقلاع عن الموتيفال للزولفت أو السبراليكس؟



ينتابني الآن قلق بشأن فترة العلاج, فما وجدته في محاولة التخلص من الموتيفال يشعرني بأنني سأعيش مع الأدوية النفسية طيلة حياتي، وهو ما يقلل همتي وعزيمتي في البدء بعلاج الزولفت أو السيبراليكس.



أرجو أن تنصحني يا دكتور، وأستأذنكم بالتعجيل في الرد؛ لأنني في حالة صعبة.



وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مهندس مصري حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



ها نحن نجيب على استشارتك إن شاء الله وتصلك على وجه السرعة المطلوبة، وأنا أقول لك: إن الموتيفال من الأدوية البسيطة جدًّا، ولا بأس حتى ولو كان هناك استمرارًا عليه، لكن لا داعي - كما ذكرت وتفضلت – من أن تُكثر من تناول الأدوية.



أنا أرى أن الزولفت والسبرالكس من ناحية الكفاءة العلاجية أفضل بالنسبة لك، ولا أريدك أبدًا أن تفكر تفكيرًا نمطيًا بأنك قد تعودت على الموتيفال، أو أنك لا تستطيع التخلص منه، لا، يمكنك التخلص منه، والآن الطريقة المثلى – أخي الكريم – هي أن تستمر على الموتيفال بجرعة حبة واحدة، لا بأس في ذلك أبدًا، استمر عليه لمدة شهر، ثم بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ثم توقف عنه.



وخلال تناولك للموتيفال بجرعة حبة واحدة في اليوم ابدأ في الزولفت بنفس الطريقة، لا تناقض أبدًا، على العكس تمامًا ربما يكون هنالك نوع من القوة التضافرية بين الدوائين في هذه المرحلة، فالأمر في غاية البساطة، ونحن نريد لك الدواء الذي نرى أنه أكثر فعالية وأكثر تخصصيًا، وهو الزولفت أو السبرالكس.



فيا أخي الكريم: لا تنزعج أبدًا للموضوع، وطبق الطريقة التي ذكرتها لك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1u36TMJ

تعليقات