وقال البروفيسور أبو كركي، في
تصريح، إن شواطئ البحر الميت تواجه مشكلة واستحقاقات نتائج تلاعب الانسان ببيئته التي تؤدي للانخفاض المتزايد لمستوى المياه وتراجع خطوط الشاطئ نحو البحر وقد تسبب هذا بمئات من الانهيارات الخسفية التي نتجت عنها خسائر تعد حاليا بمئات الملايين من الدنانير كان يمكن تلافي معظمها سيما واننا ومنذ تسعينيات القرن الماضي نطلق التحذير تلو التحذير وعبر كل الوسائل الممكنة ونطرح الحلول العملية التي تتيح الادارة الذكية للازمة.
وأضاف: ورغم الخسائر ورغم المسار التفاقمي للازمة فان جهل او تجاهل بعض المعنيين مباشرة بالنتائج الكارثية يثير الغثيان حقا. نشرنا عشرات الابحاث المحكمة حول الموضوع وقدمت نتائجها بعشرات المؤتمرات الدولية والمحلية ولم تكن توعية المجتمع وخدمته خارج التغطية فقد القيت ايضا عشرات المحاضرات العامة في كافة انحاء الوطن وما بين كل محاضرة واخرى يتحقق جانب مما تم عرضه كسيناريو متوقع ليصبح كاذثة محلية على ارض الواقع.
وأعاد التأكيد على ان استثماراتنا البليونية هناك سياحية كانت ام صناعية مهددة وبنفس الوقت تحتاج تلك الاستثمارات البليونية الى تنفيذ نظام الانذار المبكر الذي اقترحناه بسبق على اي كان في العالم مقداره عشر سنوات والذي من شأنه ان يحصن تلك الاستثمارات ويبقي اية خسائر في اطار الحدود الدنيا فقط.. قناة البحرين لا يمكن ان تحل المشكلة خلال ربع القرن القادم على اقل تقدير.
وقال " ان اردنا الاسهام بحماية انفسنا واستثماراتنا من الشروع بتنفيذ الخطوات العلمية المحكمة المؤدية الى نظام الانذار المبكر الذي اثبتنا ان من شأنه التحذير من مناطق الخطورة سنوات قبل وقوع الكارثة. سيستعرض وضع وتطور الانهيارات الخسفية في منطقة البحر الميت منذ بدء متابعتها عام ١٩٩١ وحتى ٢٠١٤ واكتمال قاعدة البيانات التي تغطي جزءا هاما من سواحل البحر الميت الاردنية حيث تم رصد ٢١٣٠٠٠ نقطة تحتوى كل نقطة على خلاصة تحليل ٦٠ من المصورات الفضائية و خاصة التي تستنبط. منها خطوات وتسلسل التشوهات التي طالت النقاط الموزعة على الشاطئ بتقنية التداخل الراداري الذي تستند اليه وللمتابعة الميدانية فكرة نظام الانذار المبكر التي اثبتت فعاليتها باعتراف وكالة الفضاء الاوروبية من خلال نتائج عشرات الابحاث المنشورة في الدوريات العلمية الدولية المحكمة و التي نوقشت باستفاضة من خلال المشاركة بعشرات المؤتمرات الدولية والمحلية المتخصصة.
تعليقات
إرسال تعليق