السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب عمري 16 سنة، أعاني من ألم في الجهة اليمنى من البطن منذ ما يقرب من السنتين، وأول مرة شعرت بالألم في شهر رمضان، الذي يوافق عام 2012 م، استمر الألم ما يقارب الأسبوع، ويزيد بعد تناول الطعام بساعتين أو أكثر، ويكون شديدًا.
في الفترة الأخيرة أصبح المرض يأتيني بين الشهر أو الشهرين، وتمّ تنويمي في المستشفى أربع مرات في السنة الأخيرة، ولكن كل فحوصات المعدة جيدة، عدا ارتفاع في إنزيمات الكبد، وقد تمّ علاجه بنجاح.
في الأشهر الأخيرة لوحظ عليّ نقص الوزن، وأصبحت أعاني من بعض الآلام في يديّ وقدميّ، أصبح الألم يعيق دراستي، حيث تدنّتْ درجاتي؛ بسبب كثرة أيام الغياب.
في تاريخ 16/9 /2014 م، قام الدكتور بفحصٍ سريري، وأخبرني أنه يعتقد أنه توجد لديّ مشاكل في القولون، ويريد إجراء فحص (حقنة الباريوم) للقولون في أسرع وقت، وكان أقرب موعد في الأسبوع القادم، ما هو مرضي؟ وما الذي عليّ توقعُه في نتيجة الفحص؟
أرجو إفادتي في أسرع وقت.
شكراً لكم مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن ما يقلق هو نزول الوزن؛ لأن القولون العصبي لا يترافق معه نزول الوزن، ولا يكون الألم في الليل، وحصول الألم في المفاصل وارتفاع في إنزيمات الكبد يشير إلى أن المشكلة، هي التهاب في القولون، وليس قولونًا عصبيًا.
في مثل حالتك، ومع هذه الأعراض؛ يفضل إجراء منظار للقولون، وأخذ عينة من الغشاء المبطن للقولون في الأماكن التي يرى الطبيب أثناء المنظار أنها غير طبيعية؛ لأنه إن كان التصوير (بالباريوم) طبيعيًا، وبقيتْ الأعراض، فإنه سيلجأ إلى إجراء المنظار، وإن كان الفحص (بالباريوم) غير طبيعي، فإنه سيلجأ لإجراء المنظار.
هناك عدة أنواع لالتهاب القولون، منها: التهاب القولون التقرحي، والآخر: يسمى (كروهن)، والتفريق بينهما يتمّ بالعينة التي تؤخذ من القولون.
كما ذكرتُ أن القولون العصبي لا يسبب تناقص الوزن، ولا ارتفاعًا في درجة الحرارة، ولا آلامًا في الليل، ولا دمًا في البراز؛ ولذا فإن وجود هذه الأعراض يستوجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى.
نرجو لك من الله العافية.
السلام عليكم
أنا شاب عمري 16 سنة، أعاني من ألم في الجهة اليمنى من البطن منذ ما يقرب من السنتين، وأول مرة شعرت بالألم في شهر رمضان، الذي يوافق عام 2012 م، استمر الألم ما يقارب الأسبوع، ويزيد بعد تناول الطعام بساعتين أو أكثر، ويكون شديدًا.
في الفترة الأخيرة أصبح المرض يأتيني بين الشهر أو الشهرين، وتمّ تنويمي في المستشفى أربع مرات في السنة الأخيرة، ولكن كل فحوصات المعدة جيدة، عدا ارتفاع في إنزيمات الكبد، وقد تمّ علاجه بنجاح.
في الأشهر الأخيرة لوحظ عليّ نقص الوزن، وأصبحت أعاني من بعض الآلام في يديّ وقدميّ، أصبح الألم يعيق دراستي، حيث تدنّتْ درجاتي؛ بسبب كثرة أيام الغياب.
في تاريخ 16/9 /2014 م، قام الدكتور بفحصٍ سريري، وأخبرني أنه يعتقد أنه توجد لديّ مشاكل في القولون، ويريد إجراء فحص (حقنة الباريوم) للقولون في أسرع وقت، وكان أقرب موعد في الأسبوع القادم، ما هو مرضي؟ وما الذي عليّ توقعُه في نتيجة الفحص؟
أرجو إفادتي في أسرع وقت.
شكراً لكم مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن ما يقلق هو نزول الوزن؛ لأن القولون العصبي لا يترافق معه نزول الوزن، ولا يكون الألم في الليل، وحصول الألم في المفاصل وارتفاع في إنزيمات الكبد يشير إلى أن المشكلة، هي التهاب في القولون، وليس قولونًا عصبيًا.
في مثل حالتك، ومع هذه الأعراض؛ يفضل إجراء منظار للقولون، وأخذ عينة من الغشاء المبطن للقولون في الأماكن التي يرى الطبيب أثناء المنظار أنها غير طبيعية؛ لأنه إن كان التصوير (بالباريوم) طبيعيًا، وبقيتْ الأعراض، فإنه سيلجأ إلى إجراء المنظار، وإن كان الفحص (بالباريوم) غير طبيعي، فإنه سيلجأ لإجراء المنظار.
هناك عدة أنواع لالتهاب القولون، منها: التهاب القولون التقرحي، والآخر: يسمى (كروهن)، والتفريق بينهما يتمّ بالعينة التي تؤخذ من القولون.
كما ذكرتُ أن القولون العصبي لا يسبب تناقص الوزن، ولا ارتفاعًا في درجة الحرارة، ولا آلامًا في الليل، ولا دمًا في البراز؛ ولذا فإن وجود هذه الأعراض يستوجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى.
نرجو لك من الله العافية.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1u3C0I1
تعليقات
إرسال تعليق