سعياً وراء رجل أحلامها الذي تراه أمام عينيها، قد تلجأ بعض الفتيات الى أساليب عدّة لاجتذابه ولفت نظره، بعض هذه السبل ينجح وبعضها يفشل ويجعل الرياح تجري بما لا تشتهي السّفن. ما هي أسوأ هذه الأساليب؟ اكتشفي! - المبالغة بالمظهر: لأنّه يشيع أن الرجال يحبّون المظهر المثير والمرأة التي تحرّك مشاعرهم بشعرها وذبحة عينيها وجمال قامتها، تبالغ بعضهنّ في الماكياج وكأنّها انغمست في علبة البلاش أو في الكحل العربي والغلوس، أو ترفع شعرها ليكاد يلامس سقف الغرفة وترشّه بالرذاذ المثبّت وكأنّها نيللي في مشهد فوازير! ومن المبالغات أيضاً الملابس البراقة والألوان الصارخة، فيما تنسى هؤلاء الفتيات أنّ الرجل يُفتن لوحده من دون أن يشعر أنّه يُزجّ في موقف معيّن، وأن الرجل انسان منطقي يحلل من خلال مظهرها أنّها تتجمّل بهذه الطريقة في وضح النهار لأجله فيهرب منها ويتحاشاها إن لم يسخر منها امام أصدقائه! - النعومة الزائدة: نعم لا شكّ أن الرجل يبحث عن الانوثة في المرأة ولكنّ الطبيعية منها وليس المصطنعة. فيستطيع الرجل أن يفرٌّق بين الفتاة الناعمة أصلاً والحساسة وذات الصوت الهادئ وتلك التي تتعمّد تنعيم صوتها وكأنّ في حنجرتها طابة لكرة القدم وهي في الواقع عفوية صاخبة وتضحك بصوتٍ عالٍ وتلعب دور المهرّج في المنزل! وفي الواقع هي أنّ النعومة لا تقاس فقط بالهدوء وبالشخصية غير المتفاعلة والحركة بل تقاس بطبيعة هذه الشخصية الحقيقية واحترامها لنفسها وتعاطفها مع القضايا التي تحصل من حولها. - مطاردته والاهتمام المفرط به: يعتبر هذا الأسلوب خاطئ جداً وفاشل لسببين أساسيين؛ فالرجل لا يبحث عن أم تهتمّ به وتعطيه الحنان والدفء وتسامحه مهما فعل، وتومئ برأسها موافقة على كلّ ما يقول وكأنّه يتكلّم للمرة الأولى في حياته. والسبب الثاني أنّ الرجل لا تتحقق رجولته في نظر نفسه الاّ إذا استطاع أن يجعل فتاة تُغرم به وتوافق على الارتباط به، وكلّما كانت صعبة في البداية كلّما فضّلها وأغرم بها أكثر.
تعليقات
إرسال تعليق