يرفض بعض الموظفين أن يستقيلوا من وظائفهم بالطريق التقليدية ليقدموا استقالاتهم بطرق غريبة ستبقى محفورة في ذاكرتهم لوقت طويل من الزمن، حيث أوردت صحيفة “بيزنس إنسايدر”؛ أبرز وأطرف
الوسائل التي لجأ إليها 7 من الموظفين حول العالم لإعلان استقالتهم، لدرجة أن بعضهم سجل هذه اللحظة بالصوت والصورة وانتشرت هذه المواقف الغريبة على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، حسب سنيار.وكان أولهم “مارينا شيرفين”؛ التى تعمل في مجال تحرير مقاطع الفيديو لصالح شركة أفلام كرتون أمريكية قررت أن تستقيل بطريقة طريفة، بعد أن شعرت بالتعب والضجر من السهر في المكتب لإنجاز العمل، وسجلت استقالتها على شكل مقطع فيديو راقص انتشر على يوتيوب وحقق أكثر من 18 مليون مشاهدة.
كما أحدث مضيف طيران على شركة طيران “جيت بلو” الأمريكية؛ ضجة كبيرة عام 2010، بعدما أعلن عن استقالته عبر نظام مخاطبة الركاب في الطائرة، على إثر شجار بينه وبين راكبة رفضت الجلوس في مقعدها إلى حين إعلان القبطان أن بإمكانها النزول من الطائرة التي حطت في مطار كندي، ولم يكتف “ستيفن سلاتر” بإعلان استقالته للركاب بل ترك الطائرة عن طريق مخرج الطوارئ وتوجه مباشرة إلى منزله، وألقي القبض عليه بتهمة تعريض الركاب للخطر عن طرق فتح مخرج الطوارئ.
أما الاستقالة الثالثة فكانت خلال إحدى مباريات “السوبر بول” عندما قررت مهندسة أجهزة البث “جوين دين”؛ أن تعلن عن استقالتها على مرأى ومسمع 110 مليون مشاهد كانوا يتابعون المباراة، وأبدت رغبتها بالتفرغ لمشروعها الصغير في تصنيع الدمى.
بعد أن فاض بـ” إنيتا هينتون” الكيل من حصولها على 6 دولارات في الساعة، مقابل عملها كمشغلة صوت في إحدى الإذاعات المحلية على مدى ست سنوات، أعلنت إنيتا هينتون استقالتها على الهواء مباشرة، وأشارت إلى؛ أنها سئمت من تصرفات زملائها في العمل وقلة راتبها وهي مستعدة لقبول أي عمل آخر.
نشر رجل يدعى”غولدمان ساكس”؛ إعلاناً في صحيفة نيويورك تايمز عام 2012 يعلن فيه استقالته من منصبه كرئيس لإحدى الشركات التابعة لبنك “يونايتد ستيتس” في أوروبا، لأن ثقافة الشركة أصبحت مدمرة ولا تتناسب مع قيمه ومبادئه.
استقالت مذيعة قناة روسيا اليوم “ليز واهل”؛ أثناء تقديمها نشرة الأخبار، اعتراضاً على تدخل الحكومة الروسية في أوكرانيا، وأعلنت أنها لا تستطيع الاستمرار في العمل لصالح مؤسسة تعمل على تلميع تصرفات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
بعد عام ونصف من الصراع المرير مع إدارة فندق رينيسانس بروفيدانس حول ميزاته الوظيفية، لجأ جوي دي فرانشيسكو إلى طريقة صاخبة في الإعلان عن استقالته عام 2011، عندما أحضر فرقة موسيقية من أصدقائه عزفوا لحناً ساخراً من المدير بعد أن سلمه خطاب الاستقالة.
تعليقات
إرسال تعليق