السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشرفون على الموقع: أرجو أن تكونوا بخير.
مشكلتي هي أنني بعد التبرز أو قبله، ومرات وأنا نائم، يأتيني ألَمٌ من خلف منطقة الشرج، وليس باتجاه الخصيتين -أي الاتجاه الآخر-، وآلام تأتي بقوة في العظم وتذهب، وقد تأتي حتى وأنا نائم، وأستيقظ بسببها، تختفي هذه الآلام شهرًا أو أقل، ثم تأتي لمدة يوم، وأنا على هذه الحالة منذ أكثر من 6 سنوات.
كما أعاني أيضًا من طنين في الاتجاهين -أي في الأذنين-، عملت أشعة مقطعية وتحاليل دم وفحوصات سمع، -والحمد لله- الفحوصات كلها سليمة، فما العمل؟ فأنا خائف أن أفقد سمعي تدريجيًا بسبب الطنين.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إنّ ما تعاني منه يسمى بآلام المستقيم العابرة (Proctalgia fugax)، وهذا المرض يمكن أن يظهر في سن الطفولة، إلا أنه يمكن أن يبدأ بشكل متأخر بعد سن الأربعين أيضًا، أو سنّ آخر، وتكون الأعراض التي يشكو منها المريض بشكل ألم حاد في المستقيم والعجزي أو منطقة العصعص.
يمكن أن يكون ناتجًا عن تشنج في العضلات العانية العصعصية أو الرافعة للشرج، وهو واحد من العديد من الاضطرابات الهضمية الوظيفية؛ أي التي لا يكون هناك أي سبب عضوي واضح عند الفحص، إلا أنه يجب أن يتم فحص المريض لاستبعاد الأسباب الأخرى لألَمِ المستقيم أو فتحة الشرج، مثل: البواسير، وخُرّاجات الشرج، والشقوق الشرجية، وبعض الأدوية، إلا أن وجود هذا الألم عندك منذ ست سنوات دون أن تشكو من أعراض أخرى يدل على أنه لا يوجد هناك أي سبب لهذه الأعراض سوى الألم العابر.
وغالبًا ما يحدث الألم في منتصف الليل، ويستمر من ثانية إلى دقائق، أو يشعر به الإسنان بعد الجماع أو عند الحاجة للتبرز، ويكون بشكل ألمٍ موضعيّ مفاجئ، و يستمر من ثانية إلى دقيقة، وبعدها يذهب تمامًا، وخلال هذه الفترات، المريض لا يشعر بأي أعراض.
والعلاجات تكون بالحمامات الدافئة، وفي بعض الأحيان يتمّ إعطاء حُقَن (البيوتيكس) في منطقة الشرج، ومن العلاجات أيضًا ممارسة تمارين الاسترخاء.
وُجِد في إحدى الدراسات أن استنشاق دواء (salbutamol) مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يساعد ويقلّل من تكرُّر النوبات،
وبعض المرضى، يُعطَى المريض (diltiazem 60 ملغ) مرتين في اليوم باشراف الطبيب؛ لأن هذا الدواء يستخدم لارتفاع الضغط؛ ولذا يُفضل مراجعة طبيب مختص بالجهاز الهضمي لمتابعة العلاج.
___________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم، وتليها إجابة الدكتور عبد المحسن المحمود، استشاري أنف وأذن وحنجرة:
إذا كنت تشتكي من طنينٍ في الأذن، مع نقصٍ في السمع، مع كون التحليلات والأشعة المقطعية سليمة، فيجب عمل تخطيط سمعٍ وضغطٍ لطبلة الأذن، مع عمل رنينٍ مغناطيسي على الأذن؛ للوقوف على سبب ما تعانيه من طنين، ولكن أبشرْ، فالأمر لا يحتاج منك هذا القلق، ولعلّ السبب أن يكون بسيطا، ولا يحتاج أي تدخُّلات.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشرفون على الموقع: أرجو أن تكونوا بخير.
مشكلتي هي أنني بعد التبرز أو قبله، ومرات وأنا نائم، يأتيني ألَمٌ من خلف منطقة الشرج، وليس باتجاه الخصيتين -أي الاتجاه الآخر-، وآلام تأتي بقوة في العظم وتذهب، وقد تأتي حتى وأنا نائم، وأستيقظ بسببها، تختفي هذه الآلام شهرًا أو أقل، ثم تأتي لمدة يوم، وأنا على هذه الحالة منذ أكثر من 6 سنوات.
كما أعاني أيضًا من طنين في الاتجاهين -أي في الأذنين-، عملت أشعة مقطعية وتحاليل دم وفحوصات سمع، -والحمد لله- الفحوصات كلها سليمة، فما العمل؟ فأنا خائف أن أفقد سمعي تدريجيًا بسبب الطنين.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إنّ ما تعاني منه يسمى بآلام المستقيم العابرة (Proctalgia fugax)، وهذا المرض يمكن أن يظهر في سن الطفولة، إلا أنه يمكن أن يبدأ بشكل متأخر بعد سن الأربعين أيضًا، أو سنّ آخر، وتكون الأعراض التي يشكو منها المريض بشكل ألم حاد في المستقيم والعجزي أو منطقة العصعص.
يمكن أن يكون ناتجًا عن تشنج في العضلات العانية العصعصية أو الرافعة للشرج، وهو واحد من العديد من الاضطرابات الهضمية الوظيفية؛ أي التي لا يكون هناك أي سبب عضوي واضح عند الفحص، إلا أنه يجب أن يتم فحص المريض لاستبعاد الأسباب الأخرى لألَمِ المستقيم أو فتحة الشرج، مثل: البواسير، وخُرّاجات الشرج، والشقوق الشرجية، وبعض الأدوية، إلا أن وجود هذا الألم عندك منذ ست سنوات دون أن تشكو من أعراض أخرى يدل على أنه لا يوجد هناك أي سبب لهذه الأعراض سوى الألم العابر.
وغالبًا ما يحدث الألم في منتصف الليل، ويستمر من ثانية إلى دقائق، أو يشعر به الإسنان بعد الجماع أو عند الحاجة للتبرز، ويكون بشكل ألمٍ موضعيّ مفاجئ، و يستمر من ثانية إلى دقيقة، وبعدها يذهب تمامًا، وخلال هذه الفترات، المريض لا يشعر بأي أعراض.
والعلاجات تكون بالحمامات الدافئة، وفي بعض الأحيان يتمّ إعطاء حُقَن (البيوتيكس) في منطقة الشرج، ومن العلاجات أيضًا ممارسة تمارين الاسترخاء.
وُجِد في إحدى الدراسات أن استنشاق دواء (salbutamol) مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يساعد ويقلّل من تكرُّر النوبات،
وبعض المرضى، يُعطَى المريض (diltiazem 60 ملغ) مرتين في اليوم باشراف الطبيب؛ لأن هذا الدواء يستخدم لارتفاع الضغط؛ ولذا يُفضل مراجعة طبيب مختص بالجهاز الهضمي لمتابعة العلاج.
___________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم، وتليها إجابة الدكتور عبد المحسن المحمود، استشاري أنف وأذن وحنجرة:
إذا كنت تشتكي من طنينٍ في الأذن، مع نقصٍ في السمع، مع كون التحليلات والأشعة المقطعية سليمة، فيجب عمل تخطيط سمعٍ وضغطٍ لطبلة الأذن، مع عمل رنينٍ مغناطيسي على الأذن؛ للوقوف على سبب ما تعانيه من طنين، ولكن أبشرْ، فالأمر لا يحتاج منك هذا القلق، ولعلّ السبب أن يكون بسيطا، ولا يحتاج أي تدخُّلات.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1s4wdoB
تعليقات
إرسال تعليق