السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في العشرينات، والحمد لله منً الله علي بمراجعة نفسي دائما، والتوبة والندم والرجوع إلى الله فور عصياني، ولكن يوجد موضوع يأخذ كل تفكيري وجهدي، ويجعلني يائسة وأتمنى الموت أحيانا، أنا لا أحب إيذاء أحد حتى بالكلام، وإن فعلت ندمت ورجعت وتأسفت، والموضوع هو أني في سن 15 كنت جاهلة غير متفقهة في أمور ديني، وكنا نذهب لبيت خالي وكنت أفتح الكمبيوتر على مقاطع سيئة جهلا مني، وتكرر ذلك في عدة زيارات، وبعد مدة حصلت مشاكل بين خالي وزوجته، وبعد بضع سنوات ذهبت إلى أهلها، وأنا خائفة جدا أن يكون رأى تلك المقاطع وظن أنها من زوجته، مع العلم أني سألته واعترفت له مرتين بأنني فتحت مقاطع في صغري، وقال أنه لم ير شيئا، وأيضا اعترفت لزوجته أكثر من مرة وهي تقول: لا لم ير شيئا.
وأنا خائفة جدا والوساوس تقتلني، أخاف أن يكون الله عاقبني لأنني آذيتهم، وأخاف أن يكون زوجها تغير عليها بسببي!
سؤالي: هل أنا آثمة أو عليّ شيء؟ وهل أستحق عقابا من الله؟ والله يعلم أنني لا أحب إيذاء أحد، ولو حصل فذلك بدون قصد، أرشدوني ليرتاح قلبي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المتفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والشفافية والسؤال، ونسأل أن يلهمك السداد، ويصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يجمع بين خالك وزوجته على أحسن حال، ولست مسؤولة عن ما يقدره الكبير المتعال.
ولا يخفى على أمثالك أن التوبة تمحو ما قبلها، وأنه سبحانه لا يحاسب من لا تقصد الأذية، وما بين الزوج وزوجته أكبر من موقف عابر أو اتهامات سطحية، والزوج أعرف بزوجته وهي قادرة على الدفاع عن نفسها، فاتركي الوسوسة، وتعوذي بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم شيئا إلا إذا قدر مالك الأكوان، فاستمري على حب الخير للناس، فإن خير الناس أنفعهم للناس، والله سيعطيك على حسن نيتك، ولا تزالين بخير وعلى خير ما فعلت ونويت الخير.
ومن المهم البعد عن المقاطع السيئة، والتوبة النصوح، والحرص على مراقبة الله في السر والعلانية، وأكثري من الاستغفار والدعاء، واحمدي الله الذي ستر عليك، ونسأل الله أن يرفع قدرك ويعلي درجتك.
ونشكر لك إحساسك وحرصك على عدم ظلم أحد، وكوني دائما رجاعة أوابة، وتذكري أن ترك الذنب والبعد عنه هو الأصل، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وبصدق التوبة والإخلاص فيها لله تتحول السيئات القديمات إلى حسنات، واجتهدي في عمل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وفقك الله لكل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في العشرينات، والحمد لله منً الله علي بمراجعة نفسي دائما، والتوبة والندم والرجوع إلى الله فور عصياني، ولكن يوجد موضوع يأخذ كل تفكيري وجهدي، ويجعلني يائسة وأتمنى الموت أحيانا، أنا لا أحب إيذاء أحد حتى بالكلام، وإن فعلت ندمت ورجعت وتأسفت، والموضوع هو أني في سن 15 كنت جاهلة غير متفقهة في أمور ديني، وكنا نذهب لبيت خالي وكنت أفتح الكمبيوتر على مقاطع سيئة جهلا مني، وتكرر ذلك في عدة زيارات، وبعد مدة حصلت مشاكل بين خالي وزوجته، وبعد بضع سنوات ذهبت إلى أهلها، وأنا خائفة جدا أن يكون رأى تلك المقاطع وظن أنها من زوجته، مع العلم أني سألته واعترفت له مرتين بأنني فتحت مقاطع في صغري، وقال أنه لم ير شيئا، وأيضا اعترفت لزوجته أكثر من مرة وهي تقول: لا لم ير شيئا.
وأنا خائفة جدا والوساوس تقتلني، أخاف أن يكون الله عاقبني لأنني آذيتهم، وأخاف أن يكون زوجها تغير عليها بسببي!
سؤالي: هل أنا آثمة أو عليّ شيء؟ وهل أستحق عقابا من الله؟ والله يعلم أنني لا أحب إيذاء أحد، ولو حصل فذلك بدون قصد، أرشدوني ليرتاح قلبي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المتفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والشفافية والسؤال، ونسأل أن يلهمك السداد، ويصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يجمع بين خالك وزوجته على أحسن حال، ولست مسؤولة عن ما يقدره الكبير المتعال.
ولا يخفى على أمثالك أن التوبة تمحو ما قبلها، وأنه سبحانه لا يحاسب من لا تقصد الأذية، وما بين الزوج وزوجته أكبر من موقف عابر أو اتهامات سطحية، والزوج أعرف بزوجته وهي قادرة على الدفاع عن نفسها، فاتركي الوسوسة، وتعوذي بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم شيئا إلا إذا قدر مالك الأكوان، فاستمري على حب الخير للناس، فإن خير الناس أنفعهم للناس، والله سيعطيك على حسن نيتك، ولا تزالين بخير وعلى خير ما فعلت ونويت الخير.
ومن المهم البعد عن المقاطع السيئة، والتوبة النصوح، والحرص على مراقبة الله في السر والعلانية، وأكثري من الاستغفار والدعاء، واحمدي الله الذي ستر عليك، ونسأل الله أن يرفع قدرك ويعلي درجتك.
ونشكر لك إحساسك وحرصك على عدم ظلم أحد، وكوني دائما رجاعة أوابة، وتذكري أن ترك الذنب والبعد عنه هو الأصل، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وبصدق التوبة والإخلاص فيها لله تتحول السيئات القديمات إلى حسنات، واجتهدي في عمل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وفقك الله لكل خير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/YsOVvg
تعليقات
إرسال تعليق