السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الجميل.
أنا أفعل أشياء تافهة، وأعلم أنها تافهة، لكن لا أستطيع مقاومتها، مثلًا: إذا أردت أن أرتدي ملابس جديدة أشمّ كل منطقة في اللباس؛ لكي أتأكد أنها نظيفة!، وحتى يداي دائمًا أشمهما، وأتأكد أنها نظيفة، فأنا أعاني من هذا الشيء، ودائمًا أتوهم أني اتّسخْتُ، فأذهب وأغتسل، حتى أنني أغتسل في اليوم مرتين، وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنة تقريبًا.
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا وسواس يسمى بالوسواس القهري، وهذا النوع من الوسواس بسيط وسهل العلاج، العلاج يتكون من علاج دوائي، وما يسمى بالعلاج السلوكي.
العلاج السلوكي: يقوم على مبدأ أن تحقر الفكرة، وأنت تعرف -سلفاً- أنها تافهة، فلا تَقُم بها مهما أتاك الإلحاح والشعور الاندفاعي نحو أن تشم الملابس الجديدة مثلاً، لا تقم بذلك، عاهد نفسك وأصر على ألا تقوم بذلك، حين تطبّق ذلك مرتين أو ثلاثة سوف تجد أن هذا الشعور قد ضعف تماماً.
العلاج الآخر: هو العلاج الدوائي، أنت لم تذكر عمرك، إذا كان عمرك أكثر من 20 عاماً، فهنالك دواء مناسب جداً، يعرف باسم (فافرين)، واسمه العلمي (فلوفكسمين)، الجرعة المطلوبة هي 50 مليجرام، يتم تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر آخر، ثم 50 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
وإن تمكنت أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا أيضاً أمر جيد، وإن كنتُ أرى أن المشكلة بسيطة جداً، وهي نوع من الوساوس الطقوسية، وليس أكثر من ذلك، علاجها بالتحقير والتجاهل والاستخفاف بها وعدم اتباعها، وتناول الدواء الذي ذكرته لك.
نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الجميل.
أنا أفعل أشياء تافهة، وأعلم أنها تافهة، لكن لا أستطيع مقاومتها، مثلًا: إذا أردت أن أرتدي ملابس جديدة أشمّ كل منطقة في اللباس؛ لكي أتأكد أنها نظيفة!، وحتى يداي دائمًا أشمهما، وأتأكد أنها نظيفة، فأنا أعاني من هذا الشيء، ودائمًا أتوهم أني اتّسخْتُ، فأذهب وأغتسل، حتى أنني أغتسل في اليوم مرتين، وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنة تقريبًا.
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا وسواس يسمى بالوسواس القهري، وهذا النوع من الوسواس بسيط وسهل العلاج، العلاج يتكون من علاج دوائي، وما يسمى بالعلاج السلوكي.
العلاج السلوكي: يقوم على مبدأ أن تحقر الفكرة، وأنت تعرف -سلفاً- أنها تافهة، فلا تَقُم بها مهما أتاك الإلحاح والشعور الاندفاعي نحو أن تشم الملابس الجديدة مثلاً، لا تقم بذلك، عاهد نفسك وأصر على ألا تقوم بذلك، حين تطبّق ذلك مرتين أو ثلاثة سوف تجد أن هذا الشعور قد ضعف تماماً.
العلاج الآخر: هو العلاج الدوائي، أنت لم تذكر عمرك، إذا كان عمرك أكثر من 20 عاماً، فهنالك دواء مناسب جداً، يعرف باسم (فافرين)، واسمه العلمي (فلوفكسمين)، الجرعة المطلوبة هي 50 مليجرام، يتم تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر آخر، ثم 50 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
وإن تمكنت أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا أيضاً أمر جيد، وإن كنتُ أرى أن المشكلة بسيطة جداً، وهي نوع من الوساوس الطقوسية، وليس أكثر من ذلك، علاجها بالتحقير والتجاهل والاستخفاف بها وعدم اتباعها، وتناول الدواء الذي ذكرته لك.
نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1s8lxVK
تعليقات
إرسال تعليق