السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ردكم على سؤالي.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2232263), ذهبت إلى الطبيب النفسي -كما نصحتموني-, والذي أتابع معه العلاج, وأعطاني (بوسبار 10) نصف قرص صباحا, ونصف قرص مساء, و(اندرال 40) قرصا صباحا, وقرصا مساء, وأكد على جلسات العلاج السلوكي, مع المعالجة النفسية.
أنا آخذ جلسة كل أسبوع, وقد استمريت لمدة شهر على الدواء والجلسات, ثم ذهبت مرة أخرى, وقلت له: لم أتحسن, فزاد جرعة (بوسبار 10) بحيث آخذ نصف قرص ثلاث مرات يوميا, و(اندرال 40) قرصين يوميا, وقال لي: ليس لك دواء سوى ذلك.
علاجي هو الجلسات السلوكية, مع المعالجة النفسية, فأنا محتار، هل هذا العلاج فعال أم غير فعال؟ علما بأني آخذ (دوجماتيل فورت) قرصا قبل النوم, وذلك للقولون العصبي, وقد فكرت أن آخذ (زولفت)؛ نظرا لأنك دائما تنصح به.
أرجوك أفدني ماذا أفعل, فأنا محتار, ولا أعرف هل أنا على علاج صحيح أم ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك حقيقة على الخطوة الإيجابية التي اتخذتها, وهي أنك ذهبت وأخذت باستشارة الطبيب النفسي, والذي وضع لك البرنامج العلاجي, والذي يتكون من العلاج السلوكي, والعلاج الدوائي, والذي يتكون من عقار (بوسبار وإندرال).
الذي أراه هو أن تصبر على التغيير النفسي؛ لأنه غالباً ما يكون تدريجياً, وأنا متأكد أن كل مقابلة تقابلها للطبيب فيها فائدة ونفع بالنسبة لك، لأنها تجعل الطبيب يقترب أكثر منك, ويتوصل إلى التفاصيل الكاملة, ومعرفة العوامل النفسية الإيجابية والسلبية التي تحدد مآل حالتك وطريقة العلاج.
استمرارك مع المعالج فيه فائدة كبيرة جداً بالنسبة لك، وتناول الأدوية التي وصفها لك؛ لأن الأدوية أيضاً تعتمد على ما يعرف بالأثر التراكمي التجمعي, يعني أن الدواء يتطلب وقتاً من الزمن ليعطي فاعلية, فاصبر على ذلك -أيها الفاضل الكريم- وكن متفائلاً, وكن إيجابياً.
إذا رأى الطبيب أنك بحاجة لعقار مثل (زولفت) فسوف يقوم بإعطائك إياه, سر على نفس المنهج, وإن شاء الله تعالى في نهاية الأمر تتخلص مما تعاني منه, من خوف وقلق ورهبة.
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ردكم على سؤالي.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2232263), ذهبت إلى الطبيب النفسي -كما نصحتموني-, والذي أتابع معه العلاج, وأعطاني (بوسبار 10) نصف قرص صباحا, ونصف قرص مساء, و(اندرال 40) قرصا صباحا, وقرصا مساء, وأكد على جلسات العلاج السلوكي, مع المعالجة النفسية.
أنا آخذ جلسة كل أسبوع, وقد استمريت لمدة شهر على الدواء والجلسات, ثم ذهبت مرة أخرى, وقلت له: لم أتحسن, فزاد جرعة (بوسبار 10) بحيث آخذ نصف قرص ثلاث مرات يوميا, و(اندرال 40) قرصين يوميا, وقال لي: ليس لك دواء سوى ذلك.
علاجي هو الجلسات السلوكية, مع المعالجة النفسية, فأنا محتار، هل هذا العلاج فعال أم غير فعال؟ علما بأني آخذ (دوجماتيل فورت) قرصا قبل النوم, وذلك للقولون العصبي, وقد فكرت أن آخذ (زولفت)؛ نظرا لأنك دائما تنصح به.
أرجوك أفدني ماذا أفعل, فأنا محتار, ولا أعرف هل أنا على علاج صحيح أم ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك حقيقة على الخطوة الإيجابية التي اتخذتها, وهي أنك ذهبت وأخذت باستشارة الطبيب النفسي, والذي وضع لك البرنامج العلاجي, والذي يتكون من العلاج السلوكي, والعلاج الدوائي, والذي يتكون من عقار (بوسبار وإندرال).
الذي أراه هو أن تصبر على التغيير النفسي؛ لأنه غالباً ما يكون تدريجياً, وأنا متأكد أن كل مقابلة تقابلها للطبيب فيها فائدة ونفع بالنسبة لك، لأنها تجعل الطبيب يقترب أكثر منك, ويتوصل إلى التفاصيل الكاملة, ومعرفة العوامل النفسية الإيجابية والسلبية التي تحدد مآل حالتك وطريقة العلاج.
استمرارك مع المعالج فيه فائدة كبيرة جداً بالنسبة لك، وتناول الأدوية التي وصفها لك؛ لأن الأدوية أيضاً تعتمد على ما يعرف بالأثر التراكمي التجمعي, يعني أن الدواء يتطلب وقتاً من الزمن ليعطي فاعلية, فاصبر على ذلك -أيها الفاضل الكريم- وكن متفائلاً, وكن إيجابياً.
إذا رأى الطبيب أنك بحاجة لعقار مثل (زولفت) فسوف يقوم بإعطائك إياه, سر على نفس المنهج, وإن شاء الله تعالى في نهاية الأمر تتخلص مما تعاني منه, من خوف وقلق ورهبة.
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1CMvblL
تعليقات
إرسال تعليق