السؤال:
سؤالي: هو لدي مشاكل نفسية فتأتيني أفكار بما هو شعور المرأة عند الجماع، وبماذا تحس عندما تؤتى، وهل هي أكثر متعة أم الرجل أثناء الجماع؟ أتعبني ذلك وأقول لنفسي: أن لكل واحد شعوره المرأة والرجل، ولا يمكن لأحد أن يتخيل شعور الآخر، ويعتبر نوعًا من الشذوذ، فما الحل؟ وفقكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أخي الكريم الشهوة أو الغريزة الجنسية: هي غريزة مثلها مثل بقية الغرائز الأخرى كالبحث عن الطعام والشراب، والأمن فأودعها الله تعالى للبقاء، وحفظ النوع في هذه الحياة، ويتساوى فيها الإنسان والحيوان، فكما يستمتع الرجل بالأكل والشرب وبالجنس، كذلك المرأة، وهذه دوافع فطرية اختص الله تعالى بها كل من الذكر والأنثى، وإلا لنفر كل منهما من الآخر ولما تناسلوا وتكاثروا.
فالأمر -أخي الكريم- لا يحتاج إلى أن تشغل به فكرك، ويصبح شغلك الشاغل، فالله عزّ وجلّ هو مدبر الكون، ويعلم بمخلوقاته، فالتفكير في مثل هذه الأمور لا جدوى له؛ لأنها من المسلمات، وهناك آداب أخي الكريم وضعها ديننا الحنيف فيما يختص بعملية الجماع تمكن كل من الزوج والزوجة من الاستمتاع بالعملية الجنسية، وتحقيق الهدف المنشود في التناسل والتكاثر.
ونرشدك بقراءة الكتب التي تشرح ذلك من المنظور الإسلامي ككتاب تحفة العروس وغيره من الكتب التي تناولت الموضوع بشيء من التفصيل حتى تصحح أفكارك، وتزيل كل ما هو ملتبس عليك، وتجد الإجابات الشافية لأسئلتك.
والله الموفق.
سؤالي: هو لدي مشاكل نفسية فتأتيني أفكار بما هو شعور المرأة عند الجماع، وبماذا تحس عندما تؤتى، وهل هي أكثر متعة أم الرجل أثناء الجماع؟ أتعبني ذلك وأقول لنفسي: أن لكل واحد شعوره المرأة والرجل، ولا يمكن لأحد أن يتخيل شعور الآخر، ويعتبر نوعًا من الشذوذ، فما الحل؟ وفقكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أخي الكريم الشهوة أو الغريزة الجنسية: هي غريزة مثلها مثل بقية الغرائز الأخرى كالبحث عن الطعام والشراب، والأمن فأودعها الله تعالى للبقاء، وحفظ النوع في هذه الحياة، ويتساوى فيها الإنسان والحيوان، فكما يستمتع الرجل بالأكل والشرب وبالجنس، كذلك المرأة، وهذه دوافع فطرية اختص الله تعالى بها كل من الذكر والأنثى، وإلا لنفر كل منهما من الآخر ولما تناسلوا وتكاثروا.
فالأمر -أخي الكريم- لا يحتاج إلى أن تشغل به فكرك، ويصبح شغلك الشاغل، فالله عزّ وجلّ هو مدبر الكون، ويعلم بمخلوقاته، فالتفكير في مثل هذه الأمور لا جدوى له؛ لأنها من المسلمات، وهناك آداب أخي الكريم وضعها ديننا الحنيف فيما يختص بعملية الجماع تمكن كل من الزوج والزوجة من الاستمتاع بالعملية الجنسية، وتحقيق الهدف المنشود في التناسل والتكاثر.
ونرشدك بقراءة الكتب التي تشرح ذلك من المنظور الإسلامي ككتاب تحفة العروس وغيره من الكتب التي تناولت الموضوع بشيء من التفصيل حتى تصحح أفكارك، وتزيل كل ما هو ملتبس عليك، وتجد الإجابات الشافية لأسئلتك.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1CMLiQ9
تعليقات
إرسال تعليق