السؤال:
أنا شاب في 19 من عمري, أعاني من ضجر وقلق كبير, عندما أتذكر ذكرى من الماضي, وأحس بحنبن شديد للماضي, مهما كان جميلا أو قبيحا, وهذا الشعور يصاحبه اكتئاب وخوف شديد, وأتمنى الرجوع للماضي, ولو لدقيقة واحدة, وكلما تذكرت أغنية من الماضي, أو استنشقت عطرا قديما؛ يزداد اكتئابي, وأحن إلى الماضي بشكل كبير, فكم أتمنى التخلص من هذه المشكلة, لكن لا أستطيع.
ساعدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت ليس لديك حنين حقيقي نحو الماضي، أنت لديك خوف من المستقبل، هذا هو تحليلي لحالتك، وأنا أبشرك بأن المستقبل هو الأمل والرجاء، ويجب أن تبعث في نفسك مشاعر إيجابية، بأن تعيش حياتك الآن بقوة، وتنظر إلى المستقبل بأملٍ، ولا بد أن تكون لديك برامج آنية وأخرى مستقبلية، ترسم من خلالها خارطة واضحة لتدير حياتك بكل نجاح.
أيها الفاضل الكريم: يجب أن يكون هنالك شيء من الجدية في حياتك، أن تزود نفسك بالعلم، أن تجتهد، أن تكون من المتميزين، هذا هو الذي تستطيع أن تواجه به الحياة في حياتك الحاضرة الآن, وفي مستقبلك إن شاء الله تعالى، أما الماضي فقد انتهى، صفحة قد طُويتْ تمامًا.
كلامك أنك تحِنُّ إلى أغنية من الماضي أو شيء من هذا القبيل، أعتقد أن هذه أمور هشَّة، هذه أمور لا فائدة فيها –أيها الفاضل الكريم– انظر إلى المستقبل بأمل ورجاء، ويجب ألا تخاف من المستقبل، ويجب ألا تخاف من الفشل أبدًا، اجتهد، ثابر، كن إنسانًا فعّالاً، وهذا هو الذي سوف يفيدك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير.
أنا شاب في 19 من عمري, أعاني من ضجر وقلق كبير, عندما أتذكر ذكرى من الماضي, وأحس بحنبن شديد للماضي, مهما كان جميلا أو قبيحا, وهذا الشعور يصاحبه اكتئاب وخوف شديد, وأتمنى الرجوع للماضي, ولو لدقيقة واحدة, وكلما تذكرت أغنية من الماضي, أو استنشقت عطرا قديما؛ يزداد اكتئابي, وأحن إلى الماضي بشكل كبير, فكم أتمنى التخلص من هذه المشكلة, لكن لا أستطيع.
ساعدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت ليس لديك حنين حقيقي نحو الماضي، أنت لديك خوف من المستقبل، هذا هو تحليلي لحالتك، وأنا أبشرك بأن المستقبل هو الأمل والرجاء، ويجب أن تبعث في نفسك مشاعر إيجابية، بأن تعيش حياتك الآن بقوة، وتنظر إلى المستقبل بأملٍ، ولا بد أن تكون لديك برامج آنية وأخرى مستقبلية، ترسم من خلالها خارطة واضحة لتدير حياتك بكل نجاح.
أيها الفاضل الكريم: يجب أن يكون هنالك شيء من الجدية في حياتك، أن تزود نفسك بالعلم، أن تجتهد، أن تكون من المتميزين، هذا هو الذي تستطيع أن تواجه به الحياة في حياتك الحاضرة الآن, وفي مستقبلك إن شاء الله تعالى، أما الماضي فقد انتهى، صفحة قد طُويتْ تمامًا.
كلامك أنك تحِنُّ إلى أغنية من الماضي أو شيء من هذا القبيل، أعتقد أن هذه أمور هشَّة، هذه أمور لا فائدة فيها –أيها الفاضل الكريم– انظر إلى المستقبل بأمل ورجاء، ويجب ألا تخاف من المستقبل، ويجب ألا تخاف من الفشل أبدًا، اجتهد، ثابر، كن إنسانًا فعّالاً، وهذا هو الذي سوف يفيدك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1sQ7CUx
تعليقات
إرسال تعليق