السؤال:
السلام عليكم
منذ سنة بدأت بأخذ دواء باروكسات(paroxetine) ثم توقفت عن الدواء، وصار لي شهر؛ لأن الدكتور طلب أن أقلع عن الأدوية تدريجيًا، السؤال هل الدواء سبب لي ضعفا جنسيًا؟ ومنذ 6 أشهر وصف لي الطبيب دواء الترازدون (Trazodone) للأرق ثم أوقفته منذ يومين لطلب الطبيب الإقلاع عنه تدريجيًا، ولا أستطيع النوم بسبب التوقف عن الدواء، فبم تنصحني؟ وما هو الحل؟ وأنا لا أريد أن أرجع للأدوية أبدًا؟
سؤال أخير: هل الترازدون دواء مفيد للنوم؟ أو يساعد على الاسترخاء ليساعد على النوم؟
وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للـ (paroxetine باروكستين) نعم يجب أن يكون التوقف عنه تدريجًيا، ودرجة التدرج هذه، أو التوقف البطيء يعتمد على الجرعة التي يتناولها الإنسان، فيعرف أن البعض يتناول ستين مليجرامًا في اليوم – أي ثلاث حبات في اليوم – وهذه جرعة كبيرة جدًّا لا بد أن يكون التدرج متأنيًا فيها.
أما الجرعات البسيطة مثل حبة واحدة في اليوم فالتدرج يكون أن نجعلها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين مثلاً، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين مثلاً، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.
الزيروكسات أو الباروكستين لا يسبب ضعفًا جنسيًا حقيقيًا، ربما يقلل من الرغبة الجنسية عند عدد بسيط من الناس، كما أنه ربما يؤدي إلى تأخر في القذف المنوي، لكن لا يسبب ضعفًا جنسيًا، وحتى تأخير القذف وكذلك ضعف الرغبة البسيطة الذي يأتي لبعض الناس هو أمر مؤقت يختفي تمامًا مع التوقف من الدواء، وأود أن أضيف أنني أعرف من تحسن أدائهم الجنسي بعد أن تناولوا الباروكستين، وذلك من خلال أن اكتئاباتهم الخفيفة قد تم علاجها، وكذلك القلق والتوترات، ومن ثم حدث تحسن في أدائهم الجنسي.
بالنسبة لسؤالك الثاني حول الـ (Trazodone): هو أحد مضادات الاكتئاب الممتازة جدًّا، وهذا الدواء لا يؤثر أبدًا على الأداء الجنسي، ومن ميزاته أنه يحسن النوم بدرجة كبيرة، فإذًا هو يساعد على الاسترخاء، يساعد على تحسين المزاج، وفي نفس الوقت يساعد على تحسين النوم.
أيها الفاضل الكريم: أنت الآن تعاني من الأرق، هذا الأرق يجب أن يُعرف سببه، إذا كنت تعاني من اكتئاب ففي هذه الحالة يجب أن تستمر على الـ (Trazodone)، أو على دواء آخر يعرف باسم (ريمارون) واسمه العلمي (ميرتازبين).
أما إذا كان الموضوع – أي موضوع الأرق – فقط متعلق بعادات سلبية اكتسبتها حول النوم مثل النوم المتأخر مثلاً، أو النوم في أثناء النهار، فهنا – أخِي الكريم – ترتب نفسك وتجنب النوم النهاري، ومارس الرياضة، ولا تتناول المنبهات مثل: الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، وتحرص على أذكار النوم، هذا يحسن نومك بصورة جيدة جدًّا.
وتمارين الاسترخاء يجب أن تتدرب عليها، وإسلام ويب بها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها وتحاول الاستفادة منها.
استعمال الأدوية التي تحسن النوم أنا لا أرفضها، بشرط أن تكون هذه الأدوية غير إدمانية، والـ (Trazodone) بجرعة صغيرة، يمكن أن يكون مفيدًا، كذلك الميرتازبين كما ذكرت سلفًا، وكذلك عقار (سوركويل) وحتى الـ (تربتزول) وهو من الأدوية القديمة أيضًا يحسن النوم جدًّا.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
السلام عليكم
منذ سنة بدأت بأخذ دواء باروكسات(paroxetine) ثم توقفت عن الدواء، وصار لي شهر؛ لأن الدكتور طلب أن أقلع عن الأدوية تدريجيًا، السؤال هل الدواء سبب لي ضعفا جنسيًا؟ ومنذ 6 أشهر وصف لي الطبيب دواء الترازدون (Trazodone) للأرق ثم أوقفته منذ يومين لطلب الطبيب الإقلاع عنه تدريجيًا، ولا أستطيع النوم بسبب التوقف عن الدواء، فبم تنصحني؟ وما هو الحل؟ وأنا لا أريد أن أرجع للأدوية أبدًا؟
سؤال أخير: هل الترازدون دواء مفيد للنوم؟ أو يساعد على الاسترخاء ليساعد على النوم؟
وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للـ (paroxetine باروكستين) نعم يجب أن يكون التوقف عنه تدريجًيا، ودرجة التدرج هذه، أو التوقف البطيء يعتمد على الجرعة التي يتناولها الإنسان، فيعرف أن البعض يتناول ستين مليجرامًا في اليوم – أي ثلاث حبات في اليوم – وهذه جرعة كبيرة جدًّا لا بد أن يكون التدرج متأنيًا فيها.
أما الجرعات البسيطة مثل حبة واحدة في اليوم فالتدرج يكون أن نجعلها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين مثلاً، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين مثلاً، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.
الزيروكسات أو الباروكستين لا يسبب ضعفًا جنسيًا حقيقيًا، ربما يقلل من الرغبة الجنسية عند عدد بسيط من الناس، كما أنه ربما يؤدي إلى تأخر في القذف المنوي، لكن لا يسبب ضعفًا جنسيًا، وحتى تأخير القذف وكذلك ضعف الرغبة البسيطة الذي يأتي لبعض الناس هو أمر مؤقت يختفي تمامًا مع التوقف من الدواء، وأود أن أضيف أنني أعرف من تحسن أدائهم الجنسي بعد أن تناولوا الباروكستين، وذلك من خلال أن اكتئاباتهم الخفيفة قد تم علاجها، وكذلك القلق والتوترات، ومن ثم حدث تحسن في أدائهم الجنسي.
بالنسبة لسؤالك الثاني حول الـ (Trazodone): هو أحد مضادات الاكتئاب الممتازة جدًّا، وهذا الدواء لا يؤثر أبدًا على الأداء الجنسي، ومن ميزاته أنه يحسن النوم بدرجة كبيرة، فإذًا هو يساعد على الاسترخاء، يساعد على تحسين المزاج، وفي نفس الوقت يساعد على تحسين النوم.
أيها الفاضل الكريم: أنت الآن تعاني من الأرق، هذا الأرق يجب أن يُعرف سببه، إذا كنت تعاني من اكتئاب ففي هذه الحالة يجب أن تستمر على الـ (Trazodone)، أو على دواء آخر يعرف باسم (ريمارون) واسمه العلمي (ميرتازبين).
أما إذا كان الموضوع – أي موضوع الأرق – فقط متعلق بعادات سلبية اكتسبتها حول النوم مثل النوم المتأخر مثلاً، أو النوم في أثناء النهار، فهنا – أخِي الكريم – ترتب نفسك وتجنب النوم النهاري، ومارس الرياضة، ولا تتناول المنبهات مثل: الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، وتحرص على أذكار النوم، هذا يحسن نومك بصورة جيدة جدًّا.
وتمارين الاسترخاء يجب أن تتدرب عليها، وإسلام ويب بها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها وتحاول الاستفادة منها.
استعمال الأدوية التي تحسن النوم أنا لا أرفضها، بشرط أن تكون هذه الأدوية غير إدمانية، والـ (Trazodone) بجرعة صغيرة، يمكن أن يكون مفيدًا، كذلك الميرتازبين كما ذكرت سلفًا، وكذلك عقار (سوركويل) وحتى الـ (تربتزول) وهو من الأدوية القديمة أيضًا يحسن النوم جدًّا.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1stjKMx
تعليقات
إرسال تعليق