السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أما بعد:
فأنا لما كنت صغيرة كنت أشرب الشاي، ولما كبرت أصبح يؤلم رأسي إذا شربته ويظل كذلك ثلاثة أيام، قبل يومين شعرت بدوار في رأسي وألم في في الجهة اليمنى منه، وأحيانا ينتابني شعور بالغثيان، ولكن لا أعلم كيف أستفرغ الأكل دائما.
دكتور: أريد أن أعلم ما السبب؟ وما علاجه؟
الإجابــة:
سم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للدوار الذي تعانين منه -فحسب وصفك للأعراض- فإنه يتماشى مع دوار الأذن الداخلية؛ لأن الأذن الداخلية مسؤولة عن التوازن في الجسم، وعند التعب، أو الإرهاق، أو السهر الشديد، أو بعد الزكام، يحدث خلل في وظيفة التوازن في الأذن الداخلية، مما يسبب هذا النوع من الدوار وهو يترافق عادة مع شعور بالإقياء وتعب عام بالجسم.
ويمكن في هذه الحالة استعمال علاج خاص لهذا الدوار وهو (betaserc 16 mg) حبة ثلاث مرات يومياً، مدة عشرة أيام، ولكن إن لم يحدث تحسن يفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الأذن E.N.T، لإجراء الدراسة اللازمة.
وبالنسبة للصداع فإن للصداع أسبابا كثيرة ومن أهمها:
الصداع التوتري: ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية والإرهاق والتعب وهو سليم عادة، وعلاجه بالراحة والاسترخاء والمسكنات البسيطة كالبانادول وما شابه.
صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.
صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والاقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع أو طنين بالآذان.
صداع بسبب فقر الدم: ويترافق مع دوخة وتعب عام وإرهاق وتسرع بالقلب وشحوب.
صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس الجبهة، ويترافق مع احتقان بالأنف، وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.
صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون.
صداع بسبب فقرات الرقبة: وهذا الصداع عادة يترافق مع الألم بالأطراف العلوية والأكتاف، ويعالج بالمسكنات والتخفيف من الجلوس أمام الكمبيوتر، والعلاج الفيزيائي إن احتاج الأمر.
صداع يأتي لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ -لا قدر الله- أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وإقياء ودوخة، وإرهاق عام.
وهناك أسباب أخرى للصداع؛ حيث إن أي شيء يؤدي للإرهاق والتعب يمكن أن يتسبب بالصداع.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أما بعد:
فأنا لما كنت صغيرة كنت أشرب الشاي، ولما كبرت أصبح يؤلم رأسي إذا شربته ويظل كذلك ثلاثة أيام، قبل يومين شعرت بدوار في رأسي وألم في في الجهة اليمنى منه، وأحيانا ينتابني شعور بالغثيان، ولكن لا أعلم كيف أستفرغ الأكل دائما.
دكتور: أريد أن أعلم ما السبب؟ وما علاجه؟
الإجابــة:
سم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للدوار الذي تعانين منه -فحسب وصفك للأعراض- فإنه يتماشى مع دوار الأذن الداخلية؛ لأن الأذن الداخلية مسؤولة عن التوازن في الجسم، وعند التعب، أو الإرهاق، أو السهر الشديد، أو بعد الزكام، يحدث خلل في وظيفة التوازن في الأذن الداخلية، مما يسبب هذا النوع من الدوار وهو يترافق عادة مع شعور بالإقياء وتعب عام بالجسم.
ويمكن في هذه الحالة استعمال علاج خاص لهذا الدوار وهو (betaserc 16 mg) حبة ثلاث مرات يومياً، مدة عشرة أيام، ولكن إن لم يحدث تحسن يفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الأذن E.N.T، لإجراء الدراسة اللازمة.
وبالنسبة للصداع فإن للصداع أسبابا كثيرة ومن أهمها:
الصداع التوتري: ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية والإرهاق والتعب وهو سليم عادة، وعلاجه بالراحة والاسترخاء والمسكنات البسيطة كالبانادول وما شابه.
صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.
صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والاقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع أو طنين بالآذان.
صداع بسبب فقر الدم: ويترافق مع دوخة وتعب عام وإرهاق وتسرع بالقلب وشحوب.
صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس الجبهة، ويترافق مع احتقان بالأنف، وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.
صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون.
صداع بسبب فقرات الرقبة: وهذا الصداع عادة يترافق مع الألم بالأطراف العلوية والأكتاف، ويعالج بالمسكنات والتخفيف من الجلوس أمام الكمبيوتر، والعلاج الفيزيائي إن احتاج الأمر.
صداع يأتي لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ -لا قدر الله- أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وإقياء ودوخة، وإرهاق عام.
وهناك أسباب أخرى للصداع؛ حيث إن أي شيء يؤدي للإرهاق والتعب يمكن أن يتسبب بالصداع.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1tE32bx
تعليقات
إرسال تعليق