السؤال:
السلام عليكم
عمري 15 سنة، تمر علي أوقات تصيبني فيها حالات ضيق، أحس فيها بضيق في صدري، وألم في معدتي، وألم في القلب، أكون محتاجًا لأفضفض لأحد ما لكني لا أجد، أحس أني محتاج لعناق، لكن بحكم العادات والتقاليد لا أستطيع، وعندما أتضايق أبكي، وعندما أبكي أحس أني ارتحت عن ذي قبل، وصرت أرتاح في العزلة، فعندما أجلس لوحدي أرتاح أكثر مما أكون مع الناس.
عندما أكون مثلاً مع أهلي أو أصدقائي وأراهم يضحكون بشدة مثلا، لكني أرى أنه شيء عادي، ولا يستحق الضحك، وأحيانًا أضحك لكني داخليًا أحس بالضيق.
أفكر بالمستقبل كثيرًا، أفكر في الثانوية، وماذا سيحصل بعد الثانوية، وبمن سأتزوج وكيف شكل زوجتي، وهل سأنجب أولادًا؟ هل أنا محتاج للذهاب لدكتور نفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ابننا العزيز أولاً: نقول لك إن السن أو المرحلة العمرية التي أنت فيها الآن فيها كثير من التغيرات الفكرية، والنفسية، والعاطفية، والجسمية والاجتماعية، وهذه التغيرات تتطلب التوافق معها بالطرق التي تتماشى مع المعايير والقيم الدينية والاجتماعية.
أما بالنسبة لتفسير ما يحدث لك في المشكلتين الأولى والثانية، فربما يكون السبب هو وجود اضطراب في المزاج سبب لك الضيق، وعدم الاستمتاع بكل ما هو يسر ويفرح، وبعدك عن الاختلاط بالناس، وأدى إلى شعور بالحزن والكآبة، وربما يكون الأمر أيضاً نتيجة حرمان عاطفي عانيت منه في طفولتك أو ما زلت تعاني منه.
أما المشكلة الثالثة التي تتعلق بالتفكير في المستقبل فهذه أفكار تشغل كل الذين في سنك، وهي تعتبر كالأحلام التي يحلم بها كل فتى، ولكن إذا ارتبطت بتوجس، أو تخوف من أحداث المستقبل، فالأمر غير طبيعي، والمطلوب هو الاستمتاع بالحاضر، والإعداد للمستقبل بكل تفاؤل وأمل وسؤال المولى عزَ وجلَ الحياة الطيبة.
أما السؤال الأخير، فالأمر يتطلب زيارة الطبيب النفسي إذا أثرت هذه الحالة على نشاطاتك اليومية، وعلى دراستك، أو عملك، وعلى علاقاتك مع الآخرين، وكان ذلك بصورة دائمة أو لفترات طويلة.
متعك الله بالصحة والعافية.
السلام عليكم
عمري 15 سنة، تمر علي أوقات تصيبني فيها حالات ضيق، أحس فيها بضيق في صدري، وألم في معدتي، وألم في القلب، أكون محتاجًا لأفضفض لأحد ما لكني لا أجد، أحس أني محتاج لعناق، لكن بحكم العادات والتقاليد لا أستطيع، وعندما أتضايق أبكي، وعندما أبكي أحس أني ارتحت عن ذي قبل، وصرت أرتاح في العزلة، فعندما أجلس لوحدي أرتاح أكثر مما أكون مع الناس.
عندما أكون مثلاً مع أهلي أو أصدقائي وأراهم يضحكون بشدة مثلا، لكني أرى أنه شيء عادي، ولا يستحق الضحك، وأحيانًا أضحك لكني داخليًا أحس بالضيق.
أفكر بالمستقبل كثيرًا، أفكر في الثانوية، وماذا سيحصل بعد الثانوية، وبمن سأتزوج وكيف شكل زوجتي، وهل سأنجب أولادًا؟ هل أنا محتاج للذهاب لدكتور نفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ابننا العزيز أولاً: نقول لك إن السن أو المرحلة العمرية التي أنت فيها الآن فيها كثير من التغيرات الفكرية، والنفسية، والعاطفية، والجسمية والاجتماعية، وهذه التغيرات تتطلب التوافق معها بالطرق التي تتماشى مع المعايير والقيم الدينية والاجتماعية.
أما بالنسبة لتفسير ما يحدث لك في المشكلتين الأولى والثانية، فربما يكون السبب هو وجود اضطراب في المزاج سبب لك الضيق، وعدم الاستمتاع بكل ما هو يسر ويفرح، وبعدك عن الاختلاط بالناس، وأدى إلى شعور بالحزن والكآبة، وربما يكون الأمر أيضاً نتيجة حرمان عاطفي عانيت منه في طفولتك أو ما زلت تعاني منه.
أما المشكلة الثالثة التي تتعلق بالتفكير في المستقبل فهذه أفكار تشغل كل الذين في سنك، وهي تعتبر كالأحلام التي يحلم بها كل فتى، ولكن إذا ارتبطت بتوجس، أو تخوف من أحداث المستقبل، فالأمر غير طبيعي، والمطلوب هو الاستمتاع بالحاضر، والإعداد للمستقبل بكل تفاؤل وأمل وسؤال المولى عزَ وجلَ الحياة الطيبة.
أما السؤال الأخير، فالأمر يتطلب زيارة الطبيب النفسي إذا أثرت هذه الحالة على نشاطاتك اليومية، وعلى دراستك، أو عملك، وعلى علاقاتك مع الآخرين، وكان ذلك بصورة دائمة أو لفترات طويلة.
متعك الله بالصحة والعافية.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1nB32Ee
تعليقات
إرسال تعليق