ما هي أسباب تأخر الدورة وعدم حدوث الحمل من خلال نتيجة التحاليل برأيكم؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية أشكركم على الاهتمام بالرد على الاستشارة السابقة رقم الاستشارة: 2223798



أنا متزوجة، وقاربت على إنهاء السنة من الزواج، ولم يحدث الحمل، مع العلم أن دورتي ليست منتظمة، وذهبنا إلى الطبيب، وطلب تحليلاً للزوج، وتحليل الهرمونات، وأشعة الصبغة لي، وكانت نتيجة تحليل زوجي، أن لديه ضعفا في الحركة 20%، مع العلم أن مناعته ضعيفة، هل تؤثر؟ وقد ذهب إلى أخصائي، فأعطاه فيتازينك وتاموكسيفين لمدة 3 أشهر، أما أنا فلم أقم بعمل أشعة الصبغة حتى الآن، ولكن نتيجة التحاليل في اليوم الرابع للدورة هي:

Prolactin:8.76 fsh:7.36 Lh:14.08 E2 :61.81 T3: 145.2 T4:7.36 Tsh:1.32



راجعت الطبيب وأعطيته التحاليل، فقال: إنها جيدة، وعند الفحص بالسونار، قال: إن الرحم نظيف، ولا يوجد أي شيء، وأعطاني كلوميد لأن التبويض ضعيف، وقد تناولته سادس يوم من الدورة، وكان يوم 22/6 وحتى الآن لم تنزل الدورة، ولقد أنهيت الشهر منذ 3 أيام، وكان الدواء متعباً جداً، حيث كنت أعاني من ألم أسفل البطن، وآلام في الظهر، وحتى الآن تذهب قليلاً وترجع.



هل علاج زوجي سوف يأتي بنتيجة؟ قد قال له الطبيب: إنه سوف يتحسن في خلال شهر تقريباً إلى 3 أشهر، مع العلم أنني قرأت أنه لا يوجد علاج أكيد لزيادة الحركة.



إن كانت التحاليل مضبوطة، ولا يوجد سبب، فما سبب عدم انتظام الدورة؟ آخر 3 دورات: شهر ونصف، ثم شهران، ثم شهر ونصف، وهي غير منتظة أيضاً قبل الزواج، هل الدورة تأخرت أم لا؟ وإن تأخرت أليس الكلوميد يقوم بتنظيم الدورة وتنشيط المبايض؟ وهل يمكن أن يحدث الحمل رغم هذه المشكلات؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ زهرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



نعم -يا ابنتي- إن ضعف المناعة عند الرجل, يمكن أن يؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية عنده، ويجب معرفة سبب ضعف المناعة عند زوجك, ثم علاجه بالشكل الصحيح، كما يجب إعادة تحليل السائل المنوي بعد مرور 3 أشهر على الأقل, وذلك لمراقبة التحسن.



بالنسبة للتحاليل التي أرسلتيها, فهي توضح وجود خلل في النسبة بين هرموني FSH-LH, وهذا يدل على وجود درجة من تكيس المبايض عندك، وقد يكون هذا التكيس هو السبب في عدم حدوث الإباضة، وتأخير في الدورة الشهرية، ويجب أولاً، وكنوع من الاحتياط، عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم تشكل كيس مائي أو دموي على المبيض، أو ألياف على الرحم, كما يجب عمل تحليل للحمل في الدم، يسمى: B-HCG، للتأكد من عدم حدوث حمل.



إن علاج تكيس المبايض يجب أن يبدأ بخفض الوزن، حتى يصبح متناسباً مع الطول، مع تناول حبوب تسمى: غلكوفاج، وهي حبوب ستحسن من عمل واستجابة المبايض، وبعد ذلك يمكن البدء بحبوب الكلوميد لتحسين التبويض.



نعم، إن حبوب الكلوميد ستنظم الدورة الشهرية, ولكن هذا يحدث فقط عندما تكون الجرعة مضبوطة بدقة، لذلك يجب المتابعة بشكل دقيق بالتصوير التلفزيوني خلال فترة تناول الكلوميد؛ لتحديد الجرعة المناسبة لجسمك.



كما يجب عمل تصوير ظليل بالصبغة للرحم والأنابيب، يسمى: HSG، للتأكد من أنها نافذة، وذلك قبل تناول الكلوميد، فإن كانت الصورة الظليلة سليمة وحدث تحسن في السائل المنوي, فإن الحمل ممكن الحدوث بشكل طبيعي -إن شاء الله تعالى-.



نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1sFrPdN

تعليقات