السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 عاما، كانت لدي علاقة مع شاب عبر الرسائل الخاصة في تويتر، ولم تتجاوز أكثر من ذلك، وتركنا بعضنا لأجل الله. سؤالي: كيف أعرف إذا كنت ما أحس به من ندم لأجل الله؟ أو لأجل نفسي لأني فتاة ملتزمة ولم أعتد على مثل هذه الأمور لكن للأسف ضعف إيماني في تلك اللحظة، وأيضا هل يجوز أن أستمر بالدعاء وبأعمال الخير له و لوالديه؟
ودعواتكم لي وله بالثبات وأن يجمعنا الله في جنته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك -ابنتنا الفاضلة-، ونؤكد لك أن من تركتْ شيئًا لله عوضها الله خيرًا، وإذا أخطأ الإنسان ورجع إلى الله تبارك وتعالى وثبت على توبته فإنه على خير كثير، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، لذلك نتمنى أن تستمري على ما أنت عليه من الخير، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة التي دفعتك للتواصل مع الموقع وإرسال هذه الاستشارة، وهذا دليل على أنك نادمة على ما حصل منك من الخطأ، ونبشرك بمغفرة الغفور، والندم توبة، وإذا صدق الإنسان في توبته وأخلص في أوبته، وتخلص من المعصية وندم على فعلها وعزم على عدم العود، فإن الله تبارك وتعالى لا يغفر فقط، بل يقول جل وعلا: {فأولئك يبِدُّل الله سيئاتهم حسنات}.
فنحن نشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونتمنى أن تتخلصي من كل ما يذكرك بتلك الأيام وتلك العلاقة، وتحاولي أيضًا تغيير حساب تويتر وتغيير هذه الأشياء، ونسأل الله تعالى أن يعينك على الثبات والسداد، وإذا أراد الشاب أن يطرق الباب ويطلب يدك بطريقة رسمية شرعية صحيحة يأتي البيوت من أبوابها، فلا مانع من ذلك، فإن الخطأ الذي حصل لا يمنع حصول الصواب وتصحيح الأوضاع، ولكننا في هذه الحالة ينبغي أن نتأكد أن كلا الطرفين تائب ونادم وراجع إلى الله تبارك وتعالى.
نسأل الله أن يعينك على الخير، ونكرر شكرنا على التواصل، وشكرنا على هذه الاستشارة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 عاما، كانت لدي علاقة مع شاب عبر الرسائل الخاصة في تويتر، ولم تتجاوز أكثر من ذلك، وتركنا بعضنا لأجل الله. سؤالي: كيف أعرف إذا كنت ما أحس به من ندم لأجل الله؟ أو لأجل نفسي لأني فتاة ملتزمة ولم أعتد على مثل هذه الأمور لكن للأسف ضعف إيماني في تلك اللحظة، وأيضا هل يجوز أن أستمر بالدعاء وبأعمال الخير له و لوالديه؟
ودعواتكم لي وله بالثبات وأن يجمعنا الله في جنته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك -ابنتنا الفاضلة-، ونؤكد لك أن من تركتْ شيئًا لله عوضها الله خيرًا، وإذا أخطأ الإنسان ورجع إلى الله تبارك وتعالى وثبت على توبته فإنه على خير كثير، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، لذلك نتمنى أن تستمري على ما أنت عليه من الخير، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة التي دفعتك للتواصل مع الموقع وإرسال هذه الاستشارة، وهذا دليل على أنك نادمة على ما حصل منك من الخطأ، ونبشرك بمغفرة الغفور، والندم توبة، وإذا صدق الإنسان في توبته وأخلص في أوبته، وتخلص من المعصية وندم على فعلها وعزم على عدم العود، فإن الله تبارك وتعالى لا يغفر فقط، بل يقول جل وعلا: {فأولئك يبِدُّل الله سيئاتهم حسنات}.
فنحن نشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونتمنى أن تتخلصي من كل ما يذكرك بتلك الأيام وتلك العلاقة، وتحاولي أيضًا تغيير حساب تويتر وتغيير هذه الأشياء، ونسأل الله تعالى أن يعينك على الثبات والسداد، وإذا أراد الشاب أن يطرق الباب ويطلب يدك بطريقة رسمية شرعية صحيحة يأتي البيوت من أبوابها، فلا مانع من ذلك، فإن الخطأ الذي حصل لا يمنع حصول الصواب وتصحيح الأوضاع، ولكننا في هذه الحالة ينبغي أن نتأكد أن كلا الطرفين تائب ونادم وراجع إلى الله تبارك وتعالى.
نسأل الله أن يعينك على الخير، ونكرر شكرنا على التواصل، وشكرنا على هذه الاستشارة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1stetVi
تعليقات
إرسال تعليق