السؤال:
أنا طالب في الصف الأول الثانوي، أحب الرياضة، والقراءة، وتنظيم الوقت، وقراءة كتب التنمية البشرية، ولكن لدي مشكلة كادت أن تقتلني، وهي عدم الصبر والتشتت الذهني أي أفكر في 50 شيء في وقت واحد، وأفكر كثيرًا قبل النوم، فأنا أريد أن أستعد استعدادًا قويًا للدراسة.
وشكرًا على هذا الموقع الذي أفادني كثيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا، وكم هو جميل أن نقرأ لشاب متفوق وطموح -ما شاء الله-، فطموحك واضح تمامًا من خلال رسالتك، ولكن كيف نحول هذا الطموح إلى واقع وخطوات عملية؟
علينا ألا نجعل هذه الحيرة تطول وتطول وتطول... وكأننا نهرب من اتخاذ القرار ومن مواجهة الواقع!
كم هو جميل أن تشعر بالهمة والنشاط للقراءة والدراسة والاستعداد للعطاء والتقدم، وربما أنت تحافظ على صحة دماغك بشكل سليم ولسنوات وسنوات بسبب استعمالك للعقل الذي وهبك الله إياه، فمن المعروف أن النشاط الذهني يدفع أمراض اضطرابات الذاكرة والنسيان عن الإنسان، ومنها أمراض العته أو الزهايمر.
أما بعض ما ورد من التوتر والقلق وقلة الصبر، فهذه من الأمور الطبيعية عند كثير من الشباب، بل هي من الأمور الإيجابية طالما كان هذا التوتر والقلق ضمن الحدود، فهو ما يدفع الطالب للدراسة والعمل والتحضير، بينما الذي لا يشعر بهما قد لا يدرس ولا يحضّر!
وربما الموضوع الذي يهمك هو موضوع تنظيم الوقت، فكلنا يحاول أن يجد النظام الأفضل والأنفع، ولكن حاول أن تجد النظام الذي يناسبك أنت بالذات، فما يناسب إنسانًا قد لا يناسب إنسانًا آخر، ولا بد هنا من الانتباه للفروق الفردية، فبعض الناس ينشط في الصباح: (بورك لأمتي في بكورها) وبعضهم ينشط في المساء والليل، فحاول أن تستفيد من أوقات نشاطك.
يبدو من خلال سؤالك أنك تميل لمساعدة الآخرين، وهذا مؤشر جيد، فهل يا ترى يمكن تحقيق هذا من خلال دراسة الطب؟ فهذا لا شك من المهن التي يمكن أن تتيح لك المجال لمساعدة الآخرين؟
فكل ما سبق يمكن أن يعين في تحديد الهدف، ولكن أرجو ألا يطول البحث إلى ما لا نهاية، وإلا نكون قد فقدنا كل الاحتمالات.
وفقك الله ويسّر لك، ونفع بك وجعلك من المتفوقين.
أنا طالب في الصف الأول الثانوي، أحب الرياضة، والقراءة، وتنظيم الوقت، وقراءة كتب التنمية البشرية، ولكن لدي مشكلة كادت أن تقتلني، وهي عدم الصبر والتشتت الذهني أي أفكر في 50 شيء في وقت واحد، وأفكر كثيرًا قبل النوم، فأنا أريد أن أستعد استعدادًا قويًا للدراسة.
وشكرًا على هذا الموقع الذي أفادني كثيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا، وكم هو جميل أن نقرأ لشاب متفوق وطموح -ما شاء الله-، فطموحك واضح تمامًا من خلال رسالتك، ولكن كيف نحول هذا الطموح إلى واقع وخطوات عملية؟
علينا ألا نجعل هذه الحيرة تطول وتطول وتطول... وكأننا نهرب من اتخاذ القرار ومن مواجهة الواقع!
كم هو جميل أن تشعر بالهمة والنشاط للقراءة والدراسة والاستعداد للعطاء والتقدم، وربما أنت تحافظ على صحة دماغك بشكل سليم ولسنوات وسنوات بسبب استعمالك للعقل الذي وهبك الله إياه، فمن المعروف أن النشاط الذهني يدفع أمراض اضطرابات الذاكرة والنسيان عن الإنسان، ومنها أمراض العته أو الزهايمر.
أما بعض ما ورد من التوتر والقلق وقلة الصبر، فهذه من الأمور الطبيعية عند كثير من الشباب، بل هي من الأمور الإيجابية طالما كان هذا التوتر والقلق ضمن الحدود، فهو ما يدفع الطالب للدراسة والعمل والتحضير، بينما الذي لا يشعر بهما قد لا يدرس ولا يحضّر!
وربما الموضوع الذي يهمك هو موضوع تنظيم الوقت، فكلنا يحاول أن يجد النظام الأفضل والأنفع، ولكن حاول أن تجد النظام الذي يناسبك أنت بالذات، فما يناسب إنسانًا قد لا يناسب إنسانًا آخر، ولا بد هنا من الانتباه للفروق الفردية، فبعض الناس ينشط في الصباح: (بورك لأمتي في بكورها) وبعضهم ينشط في المساء والليل، فحاول أن تستفيد من أوقات نشاطك.
يبدو من خلال سؤالك أنك تميل لمساعدة الآخرين، وهذا مؤشر جيد، فهل يا ترى يمكن تحقيق هذا من خلال دراسة الطب؟ فهذا لا شك من المهن التي يمكن أن تتيح لك المجال لمساعدة الآخرين؟
فكل ما سبق يمكن أن يعين في تحديد الهدف، ولكن أرجو ألا يطول البحث إلى ما لا نهاية، وإلا نكون قد فقدنا كل الاحتمالات.
وفقك الله ويسّر لك، ونفع بك وجعلك من المتفوقين.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1nwezV8
تعليقات
إرسال تعليق