السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستفسر عن تأثير الرياضة على المفاصل، أنا لا أعاني من أي مرض من أمراض المفاصل، الآن أمارس الرياضة في محاولة للمحافظة على الوزن، ولتحسين الصحة العامة، وفي الشباب، أو في المستقبل بعد التقدم بالسن دكتور أحتاج إلى الاستفسار عن ممارسة الرياضات الهوائية، والسباحة، والمشي، وغيرها في الشباب وتأثيرها على المفاصل على المدى البعيد في سن الشيخوخة.
أمارس الرياضة الهوائية بمتوسط 90 دقيقة أسبوعيًا بجهد متوسط، أو وقت أقل للجهد العالي، أمارس 3 أنواع من التمارين لطرد الملل، والآن أمارس الجري والدراجة، والمشي، لكن بعد اطلاعي على أراء بعض الأطباء عن مخاطر الجري على المفاصل.
أريد الاستفسار من متخصص عن أفضل الرياضات، وأقلها تأثيرًا على المفاصل، من وجهة نظرك، ما هي الرياضات الأقل تأثيرا على المفاصل على المدى البعيد-30 سنة قادمة-، أو أكثر في حال الاستمرار في ممارستها؟
1- الجري.
2- الهرولة بسرعة 10 كيلو.
3- الهرولة بسرعة 8 كيلو.
4- المشي.
5- المشي على سطح مائل.
6- السباحة.
7- الدراجة الهوائية.
8- القفز بالحبل.
ما هي الرياضة الأفضل والأسوأ على المفاصل على المدى البعيد بالترتيب من وجهة نظرك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التمارين الرياضية بشكل عام لا تؤدي إلى أي أذى، أو تضرر المفاصل، وبشكل عام فإن التمارين الرياضية تساعد على إبقاء المفاصل بشكل صحي، إلا إن سوء استخدام المفاصل أثناء التمارين الرياضة، وخاصة إن كان هناك ضعف في العضلات، فالضعف يمكن أن يؤدي إلى توزع الإجهاد على مناطق المفاصل بطريقة غير صحيحة، يمكن أن تسبب تأذي أنسجة المفاصل أو الأربطة، أو الغضاريف داخل المفاصل، ويمكن إن حصل تضرر في هذه الأنسجة أن يسبب على المدى البعيد خشونة، أو احتكاك في المفاصل.
ومن ناحية أخرى فإن بعض الناس أكثر عرضة لتضرر المفاصل أكثر من غيرهم، وقد يكون للعامل الوراثي دور في هذا الموضوع، فنجد كثيرًا من الناس في سن معينة تظهر عندهم أعراض خشونة، واحتكاك المفاصل، حتى بدون إصابات رياضية، وبالتالي فإن الاستعداد الوراثي له دوره في هذا الموضوع.
ومن ناحية أخرى، فإنه مهم جدًا متى حصل أي تضرر في الأربطة، أو الغضروف، أن يتم علاجه بالطريقة الصحيحة لمنع تطور الإصابة، والتي يمكن إن لم يتم علاجها ومراعاتها أثناء التمارين أن تؤدي إلى زيادة في التضرر.
وهناك رياضات معينة يمكن أن تسبب أذية معينة، فمثلا تضرر الرباط الصليبي أكثر ما يكون في رياضة كرة القدم، ورياضة كرة الشبكة؛ لذا فالتمارين العادية لا تسبب أذى أو تضرر في المفاصل، وللتمارين فوائد كبيرة وهي:
- تغذية الغضروف في الركب يتم أثناء التمارين.
- التمارين تساعد على المحافظة على مرونة المفاصل وحركتها الطبيعية.
- التمارين تساعد على تقوية العضلات التي تساعد على المحافظة على المفاصل؛ لذا فالرياضات التي ذكرتها كالسباحة والمشي هي من الرياضات التي يمكن أن تجريها.
نرجو من الله المعافاة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستفسر عن تأثير الرياضة على المفاصل، أنا لا أعاني من أي مرض من أمراض المفاصل، الآن أمارس الرياضة في محاولة للمحافظة على الوزن، ولتحسين الصحة العامة، وفي الشباب، أو في المستقبل بعد التقدم بالسن دكتور أحتاج إلى الاستفسار عن ممارسة الرياضات الهوائية، والسباحة، والمشي، وغيرها في الشباب وتأثيرها على المفاصل على المدى البعيد في سن الشيخوخة.
أمارس الرياضة الهوائية بمتوسط 90 دقيقة أسبوعيًا بجهد متوسط، أو وقت أقل للجهد العالي، أمارس 3 أنواع من التمارين لطرد الملل، والآن أمارس الجري والدراجة، والمشي، لكن بعد اطلاعي على أراء بعض الأطباء عن مخاطر الجري على المفاصل.
أريد الاستفسار من متخصص عن أفضل الرياضات، وأقلها تأثيرًا على المفاصل، من وجهة نظرك، ما هي الرياضات الأقل تأثيرا على المفاصل على المدى البعيد-30 سنة قادمة-، أو أكثر في حال الاستمرار في ممارستها؟
1- الجري.
2- الهرولة بسرعة 10 كيلو.
3- الهرولة بسرعة 8 كيلو.
4- المشي.
5- المشي على سطح مائل.
6- السباحة.
7- الدراجة الهوائية.
8- القفز بالحبل.
ما هي الرياضة الأفضل والأسوأ على المفاصل على المدى البعيد بالترتيب من وجهة نظرك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التمارين الرياضية بشكل عام لا تؤدي إلى أي أذى، أو تضرر المفاصل، وبشكل عام فإن التمارين الرياضية تساعد على إبقاء المفاصل بشكل صحي، إلا إن سوء استخدام المفاصل أثناء التمارين الرياضة، وخاصة إن كان هناك ضعف في العضلات، فالضعف يمكن أن يؤدي إلى توزع الإجهاد على مناطق المفاصل بطريقة غير صحيحة، يمكن أن تسبب تأذي أنسجة المفاصل أو الأربطة، أو الغضاريف داخل المفاصل، ويمكن إن حصل تضرر في هذه الأنسجة أن يسبب على المدى البعيد خشونة، أو احتكاك في المفاصل.
ومن ناحية أخرى فإن بعض الناس أكثر عرضة لتضرر المفاصل أكثر من غيرهم، وقد يكون للعامل الوراثي دور في هذا الموضوع، فنجد كثيرًا من الناس في سن معينة تظهر عندهم أعراض خشونة، واحتكاك المفاصل، حتى بدون إصابات رياضية، وبالتالي فإن الاستعداد الوراثي له دوره في هذا الموضوع.
ومن ناحية أخرى، فإنه مهم جدًا متى حصل أي تضرر في الأربطة، أو الغضروف، أن يتم علاجه بالطريقة الصحيحة لمنع تطور الإصابة، والتي يمكن إن لم يتم علاجها ومراعاتها أثناء التمارين أن تؤدي إلى زيادة في التضرر.
وهناك رياضات معينة يمكن أن تسبب أذية معينة، فمثلا تضرر الرباط الصليبي أكثر ما يكون في رياضة كرة القدم، ورياضة كرة الشبكة؛ لذا فالتمارين العادية لا تسبب أذى أو تضرر في المفاصل، وللتمارين فوائد كبيرة وهي:
- تغذية الغضروف في الركب يتم أثناء التمارين.
- التمارين تساعد على المحافظة على مرونة المفاصل وحركتها الطبيعية.
- التمارين تساعد على تقوية العضلات التي تساعد على المحافظة على المفاصل؛ لذا فالرياضات التي ذكرتها كالسباحة والمشي هي من الرياضات التي يمكن أن تجريها.
نرجو من الله المعافاة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1nB3275
تعليقات
إرسال تعليق