السلام عليكم إخواني الأعزاء لقد إنقلب بنا الحال وكيف أصبح الواحد منا لا يهمه إلا نفسه و أهله و أصلحنا نتنافر و نتدابر فكل هذا الكم من الأحاديث النبوية و لكن لا حياة و لا جب في الله إنما هو حب النفس و المصلحة ولا حول ولاقوة إلا بالله أقسم لكم بالله العظيم و أنا أكتب هذه الكلمات أني تذكرت إحدي غزوات الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أصيب عدد من الصحابة و كان من بينهم عكرمة رضي الله عنه و قد جاءه خالد إبن الوليد بالماء ليسقية فقال له عكرمة بل إسقي أصحابي الآخرين وكهم يرفض شرب الماء مع الحاجة إليه في تلك اللحظة لكنهم تربوا في مدرسة محمد صلي الله علية وآله وسلم و يرجع الإناء إلي عكرمة و قد أستشهد فيجهش خالد إبن الوليد بالبكاء عليه و علي كل الجرحي فإنهم لم يشربوا لماذا لأن كل واحد منهم أراد أن يسقي صاحبه لأتهم ذاقوا حلاوة الحب الحقيقي الذي هو لله و ليس حب لمنصب أو دنيا أسأل الله أن يجمعنا بهم و أن نقتفي أثرهم
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941 ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958 (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع 280 أسأل الله أن بوفقنا لما يحبه و يرضاه
تعليقات
إرسال تعليق