تتعرض بعض الزوجات إلى الخيانة الزوجية من الرجل، وذلك لأسباب متعددة، كأن يخون ليشعر برجولته، أو أن تكون الخيانة بالعدوى، أو الخيانة بالوراثة، وأيا كان السبب وراء الخيانة فهناك مراحل للتعامل مع الزوج الخائن. في البداية يجب على المرأة أن تحدد السبب الذي دفع الرجل إلى الخيانة، فهل خانها مثلاً أثناء فترة مضطربة في علاقتهما، أم أنه زير نساء اعتاد الخيانة، المهم أن تدرك بينها وبين نفسها لماذا حدث ذلك. ومن الضروري ألا تشعر المرأة بأنها ملومة على خيانة زوجها، أو أنها فاشلة في حياتها، فخيانة الرجل لا تعنى أن هناك عيباً في زوجته، ولكنها تعنى ببساطة أن هناك شيئاً ما خطأ في العلاقة، فقد يلجأ الزوج لامرأة أخرى لاستعادة إحساسه بالاهتمام والثقة بالنفس. وإذا استشعرت الزوجة بأن زوجها يخونها فلابد أن تضع يدها على الدليل القاطع دون الاعتماد فقط على الأقاويل والشائعات، ولا داعي للتسرع واتهام الزوج دون دليل. وإذا ثبتت الخيانة بالدليل القاطع فعلى الزوجة أن تلجأ أولاً إلى المواجهة، ومعالجة السبب فإذا شعرت بأنها مهملة تجاه زوجها فعليها أن تعالج هذا الخطأ، وأن تكون أمينة مع نفسها، وأن تحاول اكتشاف الدافع وراء خيانة الزوج بمنتهى الصراحة، وتحاول أن تقضي على هذا الدافع، وأن تلفت نظر زوجها إلى الآلام التي سببتها خيانته لمشاعرها وإنسانيتها. وإذا اتبعت الزوجة هذا الأسلوب مع زوجها ولم يأت بنتيجة واستمر في خيانته فعليها أن تواجهه بعنف، وتسعى لإصلاح الأوضاع عن طريق الاستعانة بالأهل، فإذا فشلت في إصلاحه، وأصر على خيانته يكون الطلاق في هذه الحالة هو أنسب الحلول.
تعليقات
إرسال تعليق