إيما دافي فتاة بريطانية (24 سنة) لم تتناول الطعام منذ عام، وتخوض حالياً معركة حياة أو موت ضد مرض فقد الشهية الذي أصابها منذ عمر الثامنة عندما وصفت مدرسة إحدى صديقاتها بـ”السمينة”. وباتت الطريقة الوحيدة لاستمرارها على قيد الحياة هي التغذية بالسوائل عن طريق أنبوب طبي. سمعت إيما مُدرسة الرقص في مدرستها وهي توبخ صديقتها وتقول لها إنها لن تصبح راقصة أبداً بسبب زيادة وزنها. وجاء رد الفعل قوياً، حيث شرعت إيما في مراقبة ما تأكله، وتدريجياً خرجت الأمور عن سيطرتها، وتوقفت عن تناول كميات الطعام الكافية، وتطور لديها أيضاً “الشره المرضي”، كما عانت من اضطرابات في الشخصية، وحاولت الانتحار 9 مرات، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. و”الشره المرضي” هو اضطراب انفعالي مرتبط بالرغبة في تشويه الجسد، ويتجسد في رغبة ملحة في فقد الوزن، مصحوبة بتناول كميات هائلة من الطعام تعقبها عمليات تقيؤ مستمرة. وخلال العام الماضي تم إطعام إيما عن طريق أنبوب رغماً عنها، بعد أن رفضت تناول الطعام نهائياً. والآن تحاول عائلتها أن تجمع تبرعات من أجل علاجها بقيمة مليون جنيه إسترليني قبل أن يكون الوقت متأخر جداً لاتخاذ هذه الخطوة.ومؤخراً، نشرت الأسرة صوراً صادمة لابنتها المريضة من أجل نشر الوعي بمرض فقد الشهية.
تعليقات
إرسال تعليق