السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 8 أشهر، وفي الشهر 7 حصل حمل والحمد لله، لكن في يوم 30/12/2013 تم الإجهاض، ونزل دم 7 أيام، وفي تاريخ 12/01/2014 نزل دم 7 أيام، فهل هي دورة؟
ومتى يمكن أنا آخذ دوفستن؟ هل بعد 16 يوما من يوم الإجهاض، أو من نزول الدم بتاريخ 12/01/2014؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ raja حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الإجهاض قد بدأ بتاريخ 30-12-2013، واستمر لسبعة أيام؛ فإن الدم الذي صادف ونزل بتاريخ 12-1-2014، لا يمكن أن يكون دم الدورة الشهرية, ذلك أبكر وقت من المتوقع أن تنزل فيه الدورة بعد الإجهاض هو 3, وعادة ما يكون بين 4-6 أسابيع.
لذلك فإن أغلب الظن أن الدم الذي نزل في يوم 12-1-2014 كان ناتجا عن بقايا لأنسجة الحمل كانت محبوسة في الرحم؛ أي الحالة عندك كانت عبارة عن إجهاض غير كامل, لذلك لا يجوز تناول الدوفاستون الآن, ولا غيره من الهرمونات.
وأول خطوة يجب القيام بها الآن هي: التأكد من أن جسمك قد تخلص من كل بقايا الحمل السابق, وذلك عن طريق عمل تحليل للحمل في الدم يسمى: B-HCG, وأيضا عمل تصوير تلفزيوني جديد للرحم والمبيضين, فإن تبين بأن الرحم قد أصبح فارغا تماما, وأن التحليل قد أصبح سلبيا؛ فهنا يمكن القول بأن الرحم قد تخلص من كل آثار الحمل السابق, وحينها يجب الانتظار إلى أن تنزل الدورة الشهرية بشكل طبيعي, وإعطاء الفرصة للمبيض ليستعيد التبويض.
بعد التأكد من تخلص جسمك من كل آثار الحمل السابق, وبعد نزول الدورة الشهرية بشكل طبيعي, يمكن العودة إلى تناول حبوب الدوفاستون.
وطريقة تناولها ستعتمد على السبب الذي من أجله تم إعطاؤها لك, فإن كانت للمساعدة على تثبيت الحمل في حال حدوثه, فيجب تناولها من يوم 15 من بدء الدورة إلى يوم 25, وإن كان الهدف منها تنظيم الدورة الشهرية, فطريقة الإعطاء هنا يجب أن تفصل حسب شكل عدم الانتظام في الدورة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 8 أشهر، وفي الشهر 7 حصل حمل والحمد لله، لكن في يوم 30/12/2013 تم الإجهاض، ونزل دم 7 أيام، وفي تاريخ 12/01/2014 نزل دم 7 أيام، فهل هي دورة؟
ومتى يمكن أنا آخذ دوفستن؟ هل بعد 16 يوما من يوم الإجهاض، أو من نزول الدم بتاريخ 12/01/2014؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ raja حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الإجهاض قد بدأ بتاريخ 30-12-2013، واستمر لسبعة أيام؛ فإن الدم الذي صادف ونزل بتاريخ 12-1-2014، لا يمكن أن يكون دم الدورة الشهرية, ذلك أبكر وقت من المتوقع أن تنزل فيه الدورة بعد الإجهاض هو 3, وعادة ما يكون بين 4-6 أسابيع.
لذلك فإن أغلب الظن أن الدم الذي نزل في يوم 12-1-2014 كان ناتجا عن بقايا لأنسجة الحمل كانت محبوسة في الرحم؛ أي الحالة عندك كانت عبارة عن إجهاض غير كامل, لذلك لا يجوز تناول الدوفاستون الآن, ولا غيره من الهرمونات.
وأول خطوة يجب القيام بها الآن هي: التأكد من أن جسمك قد تخلص من كل بقايا الحمل السابق, وذلك عن طريق عمل تحليل للحمل في الدم يسمى: B-HCG, وأيضا عمل تصوير تلفزيوني جديد للرحم والمبيضين, فإن تبين بأن الرحم قد أصبح فارغا تماما, وأن التحليل قد أصبح سلبيا؛ فهنا يمكن القول بأن الرحم قد تخلص من كل آثار الحمل السابق, وحينها يجب الانتظار إلى أن تنزل الدورة الشهرية بشكل طبيعي, وإعطاء الفرصة للمبيض ليستعيد التبويض.
بعد التأكد من تخلص جسمك من كل آثار الحمل السابق, وبعد نزول الدورة الشهرية بشكل طبيعي, يمكن العودة إلى تناول حبوب الدوفاستون.
وطريقة تناولها ستعتمد على السبب الذي من أجله تم إعطاؤها لك, فإن كانت للمساعدة على تثبيت الحمل في حال حدوثه, فيجب تناولها من يوم 15 من بدء الدورة إلى يوم 25, وإن كان الهدف منها تنظيم الدورة الشهرية, فطريقة الإعطاء هنا يجب أن تفصل حسب شكل عدم الانتظام في الدورة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1fvu5xA
تعليقات
إرسال تعليق