السؤال:
السلام عليكم
أمي عمرها 60 عاما، ووزنها 80 كيلو، وتعاني من التهاب شعبي يصيبها كلما تعرضت للبرد، وعندما تصاب به تأخذ تافانيك 500 ومادته ليفو فلكسسين، وشراباً مذيباً للبلغم وتتحسن، فهل استعمال هذا العلاج كل مرة يؤثر عليها؟ وهل للحساسية من البرد الذي يتحول إلى التهاب شعبي علاج دون استعمال المضاد الحيوي؟ وهل هذا المرض وراثي؟ علما أنها تعاني من الضغط والسكر.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التافانيك هو مضاد حيوي من زمرة الكينولونات، فعال في علاج نوبات الالتهاب الحاد لمرضى التهاب القصبات المزمن، وكذلك في التهاب الجيوب الأنفية، وله استعمالات أخرى في بقية الجسم منها الالتهابات البولية، هذا الدواء لا يعطى تحت الطلب للمريض، وإنما بحاجة لرقابة من الطبيب المختص في كل مرة؛ نظرا لأن له تأثيرات جانبية كثيرة، ومنها ما هو خطير قد يؤثر على الحياة, فعلى سبيل الذكر لا الحصر قد يؤدي إلى:
- التهاب وانقطاع وتر أشيل ( الوتر خلف الكاحل ).
- زيادة احتمال حصول الاختلاجات عند المرضى ذوي العتبة المنخفضة للاختلاج أو عند من يتناولون مركبات الثيوفيلين ( موسع قصبي ) بالتزامن مع التافانيك.
- مرضى القصور الكلوي يرتفع عندهم مستوى الدواء في الدم، ويؤدي لظهور الأعراض الجانبية.
- الحساسية من الدواء عند بعض المرضى.
- التهاب جلد فقاعي، أو حتى نخري مهدد للحياة عند بعض المرضى.
- اضطراب سكر الدم عند مرضى السكري سواء الذين يعالجون بخافضات السكر الفموية أو بالأنسولين ( وهو أهم اختلاط بالنسبة لحالة والدتكم الغالية ) حيث قد يرتفع السكر وقد يهبط وأحيانا قد يؤدي لنوبة إغماء بهبوط السكر.
- اضطراب في نظم القلب ( وهذا الاختلاط أيضا وارد بالنسبة للوالدة بسبب العمر، والإصابة بارتفاع الضغط الدموي ) حيث إن هذا الدواء قد يؤدي لتطاول في القطعة ( QT ) في تخطيط القلب.
- اعتلال عصبي محيطي.
- اضطرابات كبدية قد تصل إلى حد قصور الكبد الحاد.
وكما ترى فهذا الدواء خطير، ولا يجب تداوله ببساطة، وله استطبابات محددة، وأنا أنصح في حالة الوالدة بإعطائها لقاح للإنفلونزا قبل بداية الشتاء، -ولا سمح الله- في حالة الإصابة بالتهاب وبعد التأكد من أنه جرثومي فالأسلم للوالدة الأدوية من زمرة البنسلينات مثل الأوغمنتين، وبوصفة طبية.
ولا بد من التأكد أولا فيما إذا كان السعال تحسسياً، أم التهاباً فيروسياً لا يحتاج المضاد الحيوي، ففي حال التحسس (وهو قد يكون وراثياً) نعطي مضادات التحسس مع الوقاية من الهواء البارد الجاف خصوصاً، والالتهاب الفيروسي يعالج معالجة عرضية بالمقشعات ومضادات السعال والمسكنات والراحة في الفراش.
أدام الله عليكم الصحة والعافية، ونفعكم برضى الوالدين.
السلام عليكم
أمي عمرها 60 عاما، ووزنها 80 كيلو، وتعاني من التهاب شعبي يصيبها كلما تعرضت للبرد، وعندما تصاب به تأخذ تافانيك 500 ومادته ليفو فلكسسين، وشراباً مذيباً للبلغم وتتحسن، فهل استعمال هذا العلاج كل مرة يؤثر عليها؟ وهل للحساسية من البرد الذي يتحول إلى التهاب شعبي علاج دون استعمال المضاد الحيوي؟ وهل هذا المرض وراثي؟ علما أنها تعاني من الضغط والسكر.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التافانيك هو مضاد حيوي من زمرة الكينولونات، فعال في علاج نوبات الالتهاب الحاد لمرضى التهاب القصبات المزمن، وكذلك في التهاب الجيوب الأنفية، وله استعمالات أخرى في بقية الجسم منها الالتهابات البولية، هذا الدواء لا يعطى تحت الطلب للمريض، وإنما بحاجة لرقابة من الطبيب المختص في كل مرة؛ نظرا لأن له تأثيرات جانبية كثيرة، ومنها ما هو خطير قد يؤثر على الحياة, فعلى سبيل الذكر لا الحصر قد يؤدي إلى:
- التهاب وانقطاع وتر أشيل ( الوتر خلف الكاحل ).
- زيادة احتمال حصول الاختلاجات عند المرضى ذوي العتبة المنخفضة للاختلاج أو عند من يتناولون مركبات الثيوفيلين ( موسع قصبي ) بالتزامن مع التافانيك.
- مرضى القصور الكلوي يرتفع عندهم مستوى الدواء في الدم، ويؤدي لظهور الأعراض الجانبية.
- الحساسية من الدواء عند بعض المرضى.
- التهاب جلد فقاعي، أو حتى نخري مهدد للحياة عند بعض المرضى.
- اضطراب سكر الدم عند مرضى السكري سواء الذين يعالجون بخافضات السكر الفموية أو بالأنسولين ( وهو أهم اختلاط بالنسبة لحالة والدتكم الغالية ) حيث قد يرتفع السكر وقد يهبط وأحيانا قد يؤدي لنوبة إغماء بهبوط السكر.
- اضطراب في نظم القلب ( وهذا الاختلاط أيضا وارد بالنسبة للوالدة بسبب العمر، والإصابة بارتفاع الضغط الدموي ) حيث إن هذا الدواء قد يؤدي لتطاول في القطعة ( QT ) في تخطيط القلب.
- اعتلال عصبي محيطي.
- اضطرابات كبدية قد تصل إلى حد قصور الكبد الحاد.
وكما ترى فهذا الدواء خطير، ولا يجب تداوله ببساطة، وله استطبابات محددة، وأنا أنصح في حالة الوالدة بإعطائها لقاح للإنفلونزا قبل بداية الشتاء، -ولا سمح الله- في حالة الإصابة بالتهاب وبعد التأكد من أنه جرثومي فالأسلم للوالدة الأدوية من زمرة البنسلينات مثل الأوغمنتين، وبوصفة طبية.
ولا بد من التأكد أولا فيما إذا كان السعال تحسسياً، أم التهاباً فيروسياً لا يحتاج المضاد الحيوي، ففي حال التحسس (وهو قد يكون وراثياً) نعطي مضادات التحسس مع الوقاية من الهواء البارد الجاف خصوصاً، والالتهاب الفيروسي يعالج معالجة عرضية بالمقشعات ومضادات السعال والمسكنات والراحة في الفراش.
أدام الله عليكم الصحة والعافية، ونفعكم برضى الوالدين.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bvPnYU
تعليقات
إرسال تعليق