السؤال:
أعاني من أكزيما منذ أن كان عمري سنة, والآن ولله الحمد بدأت بالشفاء لكن ليس تماما, لكن ما يقلقني هو الآثار التي لم تختف إلى الآن, وهي موجوده في كلتا ساقي.
الآن أشعر بالقلق بسبب فكرة الارتباط، رغم أني خطبت الآن، ولكن أخشى أن أوافق على الزواج وتلك الآثار لم تختف, وما يخيفني أن أغلب الرجال لا يرغبون بفتاة لديها عيوب، وواضحة وضوح الشمس.
ما أتمناه هو أن أجد كريما أو وصفة أو أيا كانت لتساعد على شفائي بإذن الله من آثار الأكزيما المزمنة, رغم أني أراجع عند طبيبة جلدية، لكنها أخبرتني بعدم وجود حل لها، ولا يوجد ليزر لإزالتها.
أرجو منك أن تساعدني بعد الله سبحانه بعلاج جيد لها, بشرتي حساسة جدا.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تعاني منه -أختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الأكزيما الوراثية أو التابية، وهذا النوع من الأكزيما يكون مزمنا في أحوال كثيرة، ويلازم الشخص لفترات طويلة، وفي حالتكم منذ كان عمرك سنة واحدة، وتوجد الكثير من العلاجات الفعالة التي تعالج الأكزيما، لكن المشكلة ربما تكمن في ظهور الأكزيما مرة أخرى بعد فترة.
ومن المهم أن تستخدمي مرهما أو كريما يتناسب في قوته وفعاليته مع شدة المشكلة الموجودة؛ حتى تتخلصي من الأكزيما سريعا، وفي فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعا إلى أسبوعين على الأكثر.
ومن الأمور المهمة جدا أيضا: أن لا تستخدمي هذه الكريمات أو المراهم لفترات أطول من ذلك؛ لأن معظم هذه العلاجات تحتوي على عقار الكورتيزون، والذي من الممكن أن يسبب آثارا جانبية ومضاعفات إذا تم استخدامها لفترات أطول، والطبيب الجلدي هو الأقدر على اختيار الكريم المناسب حسب مكان الإصابة وشدتها، وكذلك مدة استعماله.
هذا بالإضافة إلى استخدام المرطبات باستمرار حتى تقللي من الحاجة لاستعمال الكريمات الطبية، وأتصور أنك لابد أن تهتمي بتلك النقطة بشكل كبير جدا؛ لأنها بالإضافة لقيمتها العلاجية والتقليل من الحاجة لاستخدام المستحضرات الطبية، فإنها سوف تنعم الجلد بشكل كبير.
وأفضل وقت لاستخدام المرطبات هو بعد الحمام مباشرة وأنسجة الجلد ما زالت محتفظة بالرطوبة، ولا ضرر من استخدام هذه المرطبات لفترات أطول ومرات متعددة يوميا إذا رغبتي في ذلك، وأنصح بأخذ حمام يومي بماء فاتر، وترطيب الجلد مباشرة بعد ذلك، وارتداء الملابس القطنية، والجلوس في مكان درجة حرارته مناسبة.
وتوجد العديد من المرطبات الجيدة المتاحة بالأسواق، والمصنعة بواسطة شركات مهتمة بفاعلية وأمان منتجاتها مثل: كريم ال Atoderm, lipikar or Ictyane، وإذا كان هناك لون داكن في منقطة الساقين فيمكن استعمال لوشن ال: sensi white بواقع مرة أو مرتين يوميا لمدة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، وأنصح أن يكون كل ذلك تحت الإشراف الطبي لتقييم الحالة إكلينيكيا، ووصف العلاجات المناسبة على حسب شدة المرض، ومتابعة الحالة، والوقوف على أي متغيرات.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
أعاني من أكزيما منذ أن كان عمري سنة, والآن ولله الحمد بدأت بالشفاء لكن ليس تماما, لكن ما يقلقني هو الآثار التي لم تختف إلى الآن, وهي موجوده في كلتا ساقي.
الآن أشعر بالقلق بسبب فكرة الارتباط، رغم أني خطبت الآن، ولكن أخشى أن أوافق على الزواج وتلك الآثار لم تختف, وما يخيفني أن أغلب الرجال لا يرغبون بفتاة لديها عيوب، وواضحة وضوح الشمس.
ما أتمناه هو أن أجد كريما أو وصفة أو أيا كانت لتساعد على شفائي بإذن الله من آثار الأكزيما المزمنة, رغم أني أراجع عند طبيبة جلدية، لكنها أخبرتني بعدم وجود حل لها، ولا يوجد ليزر لإزالتها.
أرجو منك أن تساعدني بعد الله سبحانه بعلاج جيد لها, بشرتي حساسة جدا.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تعاني منه -أختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الأكزيما الوراثية أو التابية، وهذا النوع من الأكزيما يكون مزمنا في أحوال كثيرة، ويلازم الشخص لفترات طويلة، وفي حالتكم منذ كان عمرك سنة واحدة، وتوجد الكثير من العلاجات الفعالة التي تعالج الأكزيما، لكن المشكلة ربما تكمن في ظهور الأكزيما مرة أخرى بعد فترة.
ومن المهم أن تستخدمي مرهما أو كريما يتناسب في قوته وفعاليته مع شدة المشكلة الموجودة؛ حتى تتخلصي من الأكزيما سريعا، وفي فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعا إلى أسبوعين على الأكثر.
ومن الأمور المهمة جدا أيضا: أن لا تستخدمي هذه الكريمات أو المراهم لفترات أطول من ذلك؛ لأن معظم هذه العلاجات تحتوي على عقار الكورتيزون، والذي من الممكن أن يسبب آثارا جانبية ومضاعفات إذا تم استخدامها لفترات أطول، والطبيب الجلدي هو الأقدر على اختيار الكريم المناسب حسب مكان الإصابة وشدتها، وكذلك مدة استعماله.
هذا بالإضافة إلى استخدام المرطبات باستمرار حتى تقللي من الحاجة لاستعمال الكريمات الطبية، وأتصور أنك لابد أن تهتمي بتلك النقطة بشكل كبير جدا؛ لأنها بالإضافة لقيمتها العلاجية والتقليل من الحاجة لاستخدام المستحضرات الطبية، فإنها سوف تنعم الجلد بشكل كبير.
وأفضل وقت لاستخدام المرطبات هو بعد الحمام مباشرة وأنسجة الجلد ما زالت محتفظة بالرطوبة، ولا ضرر من استخدام هذه المرطبات لفترات أطول ومرات متعددة يوميا إذا رغبتي في ذلك، وأنصح بأخذ حمام يومي بماء فاتر، وترطيب الجلد مباشرة بعد ذلك، وارتداء الملابس القطنية، والجلوس في مكان درجة حرارته مناسبة.
وتوجد العديد من المرطبات الجيدة المتاحة بالأسواق، والمصنعة بواسطة شركات مهتمة بفاعلية وأمان منتجاتها مثل: كريم ال Atoderm, lipikar or Ictyane، وإذا كان هناك لون داكن في منقطة الساقين فيمكن استعمال لوشن ال: sensi white بواقع مرة أو مرتين يوميا لمدة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، وأنصح أن يكون كل ذلك تحت الإشراف الطبي لتقييم الحالة إكلينيكيا، ووصف العلاجات المناسبة على حسب شدة المرض، ومتابعة الحالة، والوقوف على أي متغيرات.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jHKvbt
تعليقات
إرسال تعليق