السؤال:
عمري 25 سنة، أعاني من عدم نوم مستغرق منذ 3 سنين، يمكن أن أنام 10 أيام في الشهر والباقي في قلق، تعبت جدا جدا.
وزني 110، وطولي 180 سم، ذهبت إلى دكاترة نفسانيين، وأخذت ريميرون في مرة إلى 6 شهور لكن بلا فائدة، وسيكودال، ومودابكس، وكيتوبكس، وتريبتيزول، وتريتكو، ونايت، لكن بلا فائدة، تعبت جدا، أحس بأني لا أقدر أن أنام مرة أخرى، أخذت كل الأدوية، لا أستطيع التركيز.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ shaker حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ربما يكون من الأفضل أن تذهب إلى طبيب مختص في أمراض النوم، وتوجد الآن مختبرات للنوم، الإنسان الذي لديه اضطراب في نومه وفي مثل عمرك، ولديه زيادة في الوزن، يفضل أن تُجرى له بعض الاختبارات والدراسات من خلال مختبر النوم، هذا سوف يُحدد طبيعة هذه العلة التي تعاني منها، وإن شاء الله تعالى تكون بسيطة جدًّا، والمراقبة داخل مختبر النوم قد تستغرق 24 ساعة أو 48 ساعة في بعض الأحيان، لكن الفائدة عظيمة جدًّا، وهي تحديد سبب هذه المشكلة، وعلى ضوئها يتم علاج حالتك.
لا أنصحك بتناول المنومات والمهدئات دون أن يكون هنالك تشخيص واضح في مثل سنك، ويجب أن يكون النوم مستغرقًا وممتعًا وهانئًا.
من جانبك اسعَ لتنظيم الساعة البيولوجية لديك، وذلك من خلال: تجنب النوم النهاري، ممارسة الرياضة، خاصة في فترة النهار، وتجنب تناول الكافيين بقدر المستطاع، وهو قطعًا متواجد في الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة، وفي ذات الوقت احرص على أن تذهب إلى فراشك في وقت محدد أثناء الليل يوميًا، هذا يساعدك كثيرًا، كما أن تطبيق تمارين الاسترخاء والقراءة وأنت على كرسي قبل أن تذهب إلى الفراش، والتأمل والتدبر، الوضوء وصلاة ركعتين، الدعاء، أذكار النوم... هذه كلها إضافات عظيمة جدًّا تساعدك في تغيير نمط حياتك، مما يجعلك - إن شاء الله تعالى – تنام نومًا هانئًا وسعيدًا.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
عمري 25 سنة، أعاني من عدم نوم مستغرق منذ 3 سنين، يمكن أن أنام 10 أيام في الشهر والباقي في قلق، تعبت جدا جدا.
وزني 110، وطولي 180 سم، ذهبت إلى دكاترة نفسانيين، وأخذت ريميرون في مرة إلى 6 شهور لكن بلا فائدة، وسيكودال، ومودابكس، وكيتوبكس، وتريبتيزول، وتريتكو، ونايت، لكن بلا فائدة، تعبت جدا، أحس بأني لا أقدر أن أنام مرة أخرى، أخذت كل الأدوية، لا أستطيع التركيز.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ shaker حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ربما يكون من الأفضل أن تذهب إلى طبيب مختص في أمراض النوم، وتوجد الآن مختبرات للنوم، الإنسان الذي لديه اضطراب في نومه وفي مثل عمرك، ولديه زيادة في الوزن، يفضل أن تُجرى له بعض الاختبارات والدراسات من خلال مختبر النوم، هذا سوف يُحدد طبيعة هذه العلة التي تعاني منها، وإن شاء الله تعالى تكون بسيطة جدًّا، والمراقبة داخل مختبر النوم قد تستغرق 24 ساعة أو 48 ساعة في بعض الأحيان، لكن الفائدة عظيمة جدًّا، وهي تحديد سبب هذه المشكلة، وعلى ضوئها يتم علاج حالتك.
لا أنصحك بتناول المنومات والمهدئات دون أن يكون هنالك تشخيص واضح في مثل سنك، ويجب أن يكون النوم مستغرقًا وممتعًا وهانئًا.
من جانبك اسعَ لتنظيم الساعة البيولوجية لديك، وذلك من خلال: تجنب النوم النهاري، ممارسة الرياضة، خاصة في فترة النهار، وتجنب تناول الكافيين بقدر المستطاع، وهو قطعًا متواجد في الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة، وفي ذات الوقت احرص على أن تذهب إلى فراشك في وقت محدد أثناء الليل يوميًا، هذا يساعدك كثيرًا، كما أن تطبيق تمارين الاسترخاء والقراءة وأنت على كرسي قبل أن تذهب إلى الفراش، والتأمل والتدبر، الوضوء وصلاة ركعتين، الدعاء، أذكار النوم... هذه كلها إضافات عظيمة جدًّا تساعدك في تغيير نمط حياتك، مما يجعلك - إن شاء الله تعالى – تنام نومًا هانئًا وسعيدًا.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1naIODB
تعليقات
إرسال تعليق