السؤال:
السلام عليكم..
يوجد بأذني اليمنى حبة كبيرة وقاسية كالعظم بالغضروف، وتؤلمني جدا، لها عشر سنوات أو أكثر، فقد كانت صغيرة، وزاد حجمها، وراجعت عدة مستشفيات، ولم أجد لها تشخيصا، وأنه لابد من إزالتها جراحيا، ولكن هذه الإزالة ستسبب تشوها لأنها متصلة بالغضروف.
كما أنني أعاني من ظهور الشعر تحت الجلد بالساقين، وحبوب كثيرة جافة بأماكن الشعر بكامل الرجلين، من الفخذ إلى الساق، حيث أن الساق اليسرى موجود بها بكثرة.
وعندي كذلك حبوب سوداء بالوجه بارزة، وبقع بنية وسوداء، علما بأنها موجودة بوجهي منذ الصغر، فما علاجها؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مشكلة الحبة القاسية الموجودة بالأذن لا يمكن تشخيصها بصورة دقيقة من خلال الوصف المذكور، وبدون فحص الحبة إكلينيكيا، وربما يكون سببها فرط تصنيع في بعض أنسجة الجلد في ذلك المكان، ويحتاج العلاج في تلك الحالة إلى الحكمة، وربما يكون العلاج بالحقن الموضعي ببعض الأدوية، أو إلى إجراءات أخرى حسب تقييم الطبيب، ومن ثم يجب التواصل مع طبيب أمراض جلدية في البداية مشهود له بالكفاءة والعلم لتقييم المشكلة، وهو يوجهك إلى الخطوة التالية، وهل تكون علاجية بواسطته؟ أم سيقوم بتحويلك إلى طبيب جراحة عامة أو تجميلية؟
سبب بروز المسامات والالتهابات أو الحبوب المتكررة، و الشعر تحت الجلد بالساقين: هو طبيعية تكوين بصيلات الشعر في تلك الأماكن، والخلل في التقرن عند فتحات أو مسامات الجلد التي يخرج منها الشعر عند السطح.
ويمكن علاج ذلك:
باستخدام كريم من مشتقات فيتامين أ مثل كريم التريتينوين الموضعي، بواقع مرة واحدة يوميا لعدة شهور، حتى يتم تنظيم التقرن بالجلد بصورة مرضية، ويراعى وضع كمية قليلة في البداية، لأن هذه الكريمات يمكن أن تسبب بعض الاحمرار والقشور إذا تم وضعه بكمية كبيرة على الجلد، وبالأخص في بداية الاستعمال، وتدرجي بالكمية بحكمة، حتى تحصلي على النتيجة المطلوبة بأقل آثار جانبية ممكنة.
وإزالة الشعر بالليزر أو بالعلاج الضوئي يقلل من هذه المشكلة بصورة كبيرة، ويجب أيضا ترطيب الجلد بشكل جيد، وبالأخص بعد الاستحمام مباشرة، وبعد تجفيف الجلد برفق.
أما بالنسبة للحبوب الصغيرة السوداء والبقع الداكنة:
فأتصور بأنها ربما تكون نوع من أنواع الزوائد الجلدية السطحية، ويحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم المشكلة إكلينيكيا، والوصول إلى التشخيص الدقيق، ومناقشة سبل العلاج المتاحة.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
السلام عليكم..
يوجد بأذني اليمنى حبة كبيرة وقاسية كالعظم بالغضروف، وتؤلمني جدا، لها عشر سنوات أو أكثر، فقد كانت صغيرة، وزاد حجمها، وراجعت عدة مستشفيات، ولم أجد لها تشخيصا، وأنه لابد من إزالتها جراحيا، ولكن هذه الإزالة ستسبب تشوها لأنها متصلة بالغضروف.
كما أنني أعاني من ظهور الشعر تحت الجلد بالساقين، وحبوب كثيرة جافة بأماكن الشعر بكامل الرجلين، من الفخذ إلى الساق، حيث أن الساق اليسرى موجود بها بكثرة.
وعندي كذلك حبوب سوداء بالوجه بارزة، وبقع بنية وسوداء، علما بأنها موجودة بوجهي منذ الصغر، فما علاجها؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مشكلة الحبة القاسية الموجودة بالأذن لا يمكن تشخيصها بصورة دقيقة من خلال الوصف المذكور، وبدون فحص الحبة إكلينيكيا، وربما يكون سببها فرط تصنيع في بعض أنسجة الجلد في ذلك المكان، ويحتاج العلاج في تلك الحالة إلى الحكمة، وربما يكون العلاج بالحقن الموضعي ببعض الأدوية، أو إلى إجراءات أخرى حسب تقييم الطبيب، ومن ثم يجب التواصل مع طبيب أمراض جلدية في البداية مشهود له بالكفاءة والعلم لتقييم المشكلة، وهو يوجهك إلى الخطوة التالية، وهل تكون علاجية بواسطته؟ أم سيقوم بتحويلك إلى طبيب جراحة عامة أو تجميلية؟
سبب بروز المسامات والالتهابات أو الحبوب المتكررة، و الشعر تحت الجلد بالساقين: هو طبيعية تكوين بصيلات الشعر في تلك الأماكن، والخلل في التقرن عند فتحات أو مسامات الجلد التي يخرج منها الشعر عند السطح.
ويمكن علاج ذلك:
باستخدام كريم من مشتقات فيتامين أ مثل كريم التريتينوين الموضعي، بواقع مرة واحدة يوميا لعدة شهور، حتى يتم تنظيم التقرن بالجلد بصورة مرضية، ويراعى وضع كمية قليلة في البداية، لأن هذه الكريمات يمكن أن تسبب بعض الاحمرار والقشور إذا تم وضعه بكمية كبيرة على الجلد، وبالأخص في بداية الاستعمال، وتدرجي بالكمية بحكمة، حتى تحصلي على النتيجة المطلوبة بأقل آثار جانبية ممكنة.
وإزالة الشعر بالليزر أو بالعلاج الضوئي يقلل من هذه المشكلة بصورة كبيرة، ويجب أيضا ترطيب الجلد بشكل جيد، وبالأخص بعد الاستحمام مباشرة، وبعد تجفيف الجلد برفق.
أما بالنسبة للحبوب الصغيرة السوداء والبقع الداكنة:
فأتصور بأنها ربما تكون نوع من أنواع الزوائد الجلدية السطحية، ويحتاج الأمر إلى مراجعة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم المشكلة إكلينيكيا، والوصول إلى التشخيص الدقيق، ومناقشة سبل العلاج المتاحة.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1gNWrnN
تعليقات
إرسال تعليق