مارسة العادة وأشعر بضعف الانتصاب.

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنا شاب عمري 23 سنة، لا أدري هل ما أعاني منه أوهام أم حقيقة؟



أنا مدمن للعادة السرية منذ 8 سنوات بشكل يومي، لكن آخر سنتين خففت من ممارستها بشكل أسبوعي، أعاني من ضعف في الانتصاب، لا ينتصب قضيبي إلا عندما أصحو من النوم، والمني أحيانا لونه أصفر مع حبيبات صفراء.



زواجي بعد 9 أشهر، ومنذ أسبوعين توقفت عن العادة السرية، لكن لا تغير في الانتصاب، أرجو أن تخبرني ما الحل، وتجيب عن أسئلتي.



1. هل ما أعاني منه ضعف انتصاب عضوي أم نفسي؟ وما العلاج المناسب غير الأدوية؟



2. كم المدة التي يظهر فيها تحسن انتصابي إذا تركت العادة السرية؟



3. هل يعود جسمي كما كان قبل ممارستي للعادة السرية؟ وكيف أبعد عني فكرة أن عندي ضعف انتصاب؟



4. ما الأكل المناسب لتعويض ما فقدته من العادة السرية؟



أتمنى الإجابة عن كل أسئلتي بالتفصيل، الله يوفقكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علوش حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أخي الكريم: الإدمان على العادة السرية بهذا المعدل وكل هذه المدة لابد وأن يصيبك بالملل والضجر من ممارسة العادة، وغالبا تقوم بعملها وأنت كاره لها، وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى، وكل هذه المشاعر كافية بأن تضعف من تقبلك الجنسي لهذه الممارسة، وتبرمج معك المخ على هذا الشعور؛ فيحدث الإحساس بالضعف في الانتصاب، وقلة الرغبة تنبيها وتشجيعا على تركها.



وخيرا فعلت عندما توقفت عن ممارسة هذه العادة غير المستحبة، والتي تسبب الآثار الجسمية والنفسية والدينية.



ما تحس به الآن تجاه الانتصاب هو إحساس غير حقيقي، والدليل على ذلك بأن لديك انتصابا صباحيا، وهذا دليل كاف بأنه ليس لديك خلل في جهازك التناسلي.



كل ما هو مطلوب منك هو: الابتعاد تماما عن ممارسة العادة السرية، وكل ما يقرب إليها من قول وعمل، من مشاهدة الأفلام الخليعة، وغير ذلك، وهذا هو العلاج الوحيد والأكيد بعون الله تعالى.



وسوف يعود لك إحساسك الطبيعي بالانتصاب تدريجيا، وتعود سليما معافى، وعندما يحين موعد زواجك تكون الأمور على ما يرام، المهم ألا تجعل موضوع الانتصاب هو شغلك الشاغل، وتقوم كل وقت وآخر بتجريب انتصابك بطريقة أو بأخرى، فالانتصاب هو تفاعل هرموني عصبي نفسي لا يخضع لمقاييس التجريب؛ فلديك الانتصاب الصباحي وهذا دليل كاف تماما.



لا تحتاج إلى أكل مخصص بذاته للتعويض، ولكن عليك الاهتمام بالصحة العامة، بالأكلات العادية المتوازنة، مع ممارسة نوع معين من الرياضة تحبه، وعدم السهر والتدخين، والمواظبة على العبادات، والترويح الحلال عن النفس.



اطمئن فليس لديك شيء يتطلب الخوف أو القلق، فأمورك طيبة بعون الله تعالى وتوفيقه.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1m3gZwh

تعليقات