السؤال:
السلام عليكم
هل يتعارض تناول دواء مودابكس 50 مضاد الاكتئاب، مع المكمل الغذائي البيبون بلس، أو أي أدوية أخرى؟ علماً بأني كنت أتناول كتافلام 50 لمدة عشرة أيام قبل تناول مودابكس، فهل يمكن أن يحدث نزيف في المعدة؟ وهل تناول نصف حبة لمدة عشرة أيام، ثم حبة كاملة لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة لمدة عشرة أيام أخرى، ثم التوقف عن الدواء، يحسن حالتي من حيث: احمرار الوجه، والخجل؟
أنا شاب انطوائي ولكن ليس بدرجة كبيرة، ووجهي يحمر في كثير من المواقف، فما هي جرعة الزولفت المناسبة لحالتي؟ وهل يسبب ضعفا جنسيا أم الأمر مؤقت، وبمجرد التوقف عن الدواء أعود لطبيعتي مرة أخرى؟ وهل دواء مودابكس يسبب العجز الجنسي؛ لأني قرأت نشرة الدواء ووجدت فيها من آثاره الجانبية أنه يسبب عجزا جنسيا، هل هذا صحيح؛ لأني أتناوله حاليا؟ أرجو أن تجيبوني بسرعة؛ لأني خائف من الدواء؟
أول مرة أتناول فيها الدواء أخذت نصف حبة، ثم في اليوم التالي نصف حبة أيضا فأحسست أثناء الاستمناء بتخدير العضو كما لو لم أحس به، وأصبح الانتصاب أضعف بقليل قبل بدء تناول الدواء، وتأخر القذف ولكن عند القذف لم أحس بأي متعة، بل أحسست برعشة.
علما أني لم أكن هكذا قبل الدواء إطلاقا، فهل أتوقف عن تناول الدواء أم أستمر؟ ولكني محتار وأريد أن أكون إنسانا اجتماعيا، وفي نفس الوقت لا أريد أن يصبح عندي ضعف جنسي ولو بشكل بسيط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المودابكس رائع جدا لعلاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية والوساوس والقلق، ومن الواضح أن لديك تحوطات ومحاذير حول هذا الدواء، ولا أود أن أنصحك به، وذلك لسبب بسيط جدا، ومن يتكلم على الصعوبات الجنسية المرتبطة بهذه الأدوية حتى وإن لم توجد هذه الصعوبات الجنسية أصلا سوف تتكون في مخيلتهم، وتسبب لهم إشكالات كبيرة؛ لأن الأمور الجنسية قائمة على أن الخوف يؤدي إلى الفشل، فأنا لا أنصحك أن تتناول المودابكس، وأنصحك أن تستعمل الدواء البديل وهو الزيروكسات، والذي يعرف باسم باروكستين وهو قريب جدا من فعالية المودابكس، ومن حيث الأمور الجنسية فمعظم هذه الأدوية تسبب لحوالي 10-20% من الناس تأخيرا في القذف المنوي، وتسبب إلى 10-20% ضعف بسيط في الرغبة الجنسية، لاحظ الأرقام ولاحظ النسب، ليست نسبا كبيرة أبدا، ووجد أن الذين لديهم فكرة مسبقة أو يقرؤون عن هذه الأمور الجنسية وعلاقتها بالأدوية ترتفع نسبة الفشل الجنسي لديهم إلى 50%.
عموما الذي أنصحك به أن تتناول الزيروكسات بجرعة 10 مليجرام، أي نصف حبة لمدة شهرين، هذه جرعة صغيرة جدا، وبسيطة جدا، ولا تمثل شيئا من حيث الآثار الجانبية، بعد ذلك أرفعها إلى حبة كاملة إي 20 مليجرام تناولها لمدة شهرين، ثم نصف حبة لمدة شهرين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، هذه أقل مدة، وأقل جرعة لهذا الدواء لتستفيد منه، فيما نسميه بالأعراض النفسو جسدية، والمتعلقة بخوفك الاجتماعي.
بالنسبة لاستعمال هذا الدواء مع الأدوية الأخرى: ليس هناك ما يمنع استعماله مع المكملات الغذائية، ولكن عموما لدي تحفظات كبيرة عن موضوع المكملات الغذائية، والارتباط بين النزيف المعوي وهذه الأدوية تحدث في مرات نادرة جدا ولكبار السن، وهذا الأمر محسوم تماما.
أرجو أن تركز على العلاجات السلوكية لعلاج الخوف، وكن مواجها وتجاهل هذا الخوف تماما، وتواصل مع أصدقائك وأرحامك، وكن حريصا على صلاة الجماعة وبر الوالدين، وهذا سيعطيك دفعا نفسيا واجتماعيا ممتازاً، ويجب أن تصرف تفكيرك على الأمور الجنسية، وليس هنالك ما يدعوك للوسوسة حولها، هي أمور غريزية تأتي في وقتها دون أي صعوبة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
السلام عليكم
هل يتعارض تناول دواء مودابكس 50 مضاد الاكتئاب، مع المكمل الغذائي البيبون بلس، أو أي أدوية أخرى؟ علماً بأني كنت أتناول كتافلام 50 لمدة عشرة أيام قبل تناول مودابكس، فهل يمكن أن يحدث نزيف في المعدة؟ وهل تناول نصف حبة لمدة عشرة أيام، ثم حبة كاملة لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة لمدة عشرة أيام أخرى، ثم التوقف عن الدواء، يحسن حالتي من حيث: احمرار الوجه، والخجل؟
أنا شاب انطوائي ولكن ليس بدرجة كبيرة، ووجهي يحمر في كثير من المواقف، فما هي جرعة الزولفت المناسبة لحالتي؟ وهل يسبب ضعفا جنسيا أم الأمر مؤقت، وبمجرد التوقف عن الدواء أعود لطبيعتي مرة أخرى؟ وهل دواء مودابكس يسبب العجز الجنسي؛ لأني قرأت نشرة الدواء ووجدت فيها من آثاره الجانبية أنه يسبب عجزا جنسيا، هل هذا صحيح؛ لأني أتناوله حاليا؟ أرجو أن تجيبوني بسرعة؛ لأني خائف من الدواء؟
أول مرة أتناول فيها الدواء أخذت نصف حبة، ثم في اليوم التالي نصف حبة أيضا فأحسست أثناء الاستمناء بتخدير العضو كما لو لم أحس به، وأصبح الانتصاب أضعف بقليل قبل بدء تناول الدواء، وتأخر القذف ولكن عند القذف لم أحس بأي متعة، بل أحسست برعشة.
علما أني لم أكن هكذا قبل الدواء إطلاقا، فهل أتوقف عن تناول الدواء أم أستمر؟ ولكني محتار وأريد أن أكون إنسانا اجتماعيا، وفي نفس الوقت لا أريد أن يصبح عندي ضعف جنسي ولو بشكل بسيط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المودابكس رائع جدا لعلاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية والوساوس والقلق، ومن الواضح أن لديك تحوطات ومحاذير حول هذا الدواء، ولا أود أن أنصحك به، وذلك لسبب بسيط جدا، ومن يتكلم على الصعوبات الجنسية المرتبطة بهذه الأدوية حتى وإن لم توجد هذه الصعوبات الجنسية أصلا سوف تتكون في مخيلتهم، وتسبب لهم إشكالات كبيرة؛ لأن الأمور الجنسية قائمة على أن الخوف يؤدي إلى الفشل، فأنا لا أنصحك أن تتناول المودابكس، وأنصحك أن تستعمل الدواء البديل وهو الزيروكسات، والذي يعرف باسم باروكستين وهو قريب جدا من فعالية المودابكس، ومن حيث الأمور الجنسية فمعظم هذه الأدوية تسبب لحوالي 10-20% من الناس تأخيرا في القذف المنوي، وتسبب إلى 10-20% ضعف بسيط في الرغبة الجنسية، لاحظ الأرقام ولاحظ النسب، ليست نسبا كبيرة أبدا، ووجد أن الذين لديهم فكرة مسبقة أو يقرؤون عن هذه الأمور الجنسية وعلاقتها بالأدوية ترتفع نسبة الفشل الجنسي لديهم إلى 50%.
عموما الذي أنصحك به أن تتناول الزيروكسات بجرعة 10 مليجرام، أي نصف حبة لمدة شهرين، هذه جرعة صغيرة جدا، وبسيطة جدا، ولا تمثل شيئا من حيث الآثار الجانبية، بعد ذلك أرفعها إلى حبة كاملة إي 20 مليجرام تناولها لمدة شهرين، ثم نصف حبة لمدة شهرين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، هذه أقل مدة، وأقل جرعة لهذا الدواء لتستفيد منه، فيما نسميه بالأعراض النفسو جسدية، والمتعلقة بخوفك الاجتماعي.
بالنسبة لاستعمال هذا الدواء مع الأدوية الأخرى: ليس هناك ما يمنع استعماله مع المكملات الغذائية، ولكن عموما لدي تحفظات كبيرة عن موضوع المكملات الغذائية، والارتباط بين النزيف المعوي وهذه الأدوية تحدث في مرات نادرة جدا ولكبار السن، وهذا الأمر محسوم تماما.
أرجو أن تركز على العلاجات السلوكية لعلاج الخوف، وكن مواجها وتجاهل هذا الخوف تماما، وتواصل مع أصدقائك وأرحامك، وكن حريصا على صلاة الجماعة وبر الوالدين، وهذا سيعطيك دفعا نفسيا واجتماعيا ممتازاً، ويجب أن تصرف تفكيرك على الأمور الجنسية، وليس هنالك ما يدعوك للوسوسة حولها، هي أمور غريزية تأتي في وقتها دون أي صعوبة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2204669
تعليقات
إرسال تعليق