السؤال:
السلام عليكم
قبل سنين أجريت عملية الزائدة الدودية، والتهابات إحدى البويضات، وهي البويضة اليمين، وقال لي الدكتور: إنها تأثرت، ولم تعد تعمل, وبويضتي الأخرى جيدة، ولم تتأثر.
هل أستطيع الحمل والإنجاب في المستقبل إن شاء الله؟ وهل أستطيع عمل فحوصات قبل الزواج لمعرفة إذا كنت أستطيع الحمل أم لا؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أي التهاب يحدث في جوف البطن أو في جوف الحوض, ولأي سبب كان, قد يؤدي في النهاية إلى حدوث التصاقات حول الأعضاء فيها, وما يهمنا أكثر شيء هو الالتصاقات التي تحدث حول الأنابيب, لأن هذه الالتصاقات قد تسبب انسدادا في الأنابيب، يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم.
أعتقد بأن طبيبك كان يقصد أن الأنبوبة اليمنى (وليس البويضة اليمنى) عندك قد تأثرت بالالتهاب, فتشكل حولها التصاقات، مما أدى إلى انسدادها.
أما الأنبوبة اليسرى فلم تتأثر, وبقيت سليمة وسالكة, لأنها بعيدة عن مكان الالتهاب، وفي مثل هذه الحالة, أي عندما تبقى أنبوبة سليمة وسالكة, فإن الفتاة يمكنها الحمل والإنجاب مستقبلا، وبشكل طبيعي, إن شاء الله.
يصعب عمل فحص لنفوذية الأنابيب عند الفتاة قبل الزواج, لأن هذا الفحص يتطلب حقن مادة في جوف الرحم، ومراقبة مرورها عبر الأنابيب, وهذا الأمر يتطلب الفحص النسائي الداخلي, وإدخال بعض الأدوات في جوف المهبل, وهذا شيء غير ممكن عند الفتاة الغير متزوجة.
لذلك لا يمكن عمل مثل الصورة الظليلة, التي ستؤكد لنا سلامة الأنبوبة اليسرى عندك, إلا بعد الزواج إن شاء الله.
إن كانت الدورة الشهرية عندك منتظمة, فهذا يدل على أن المبيض يعمل بشكل جيد, وإن الإباضة تحدث بانتظام إن شاء الله, وللتأكد من ذلك, يمكن عمل تحليل في الدم لهرمون يسمى هرمون (البروجسترون) في اليوم 21 من الدورة, هذا إذا كانت الدورة عندك بطول 28 يوما, وهذا التحليل يمكن عمله الآن، وقبل الزواج إن أردت التأكد من سلامة الإباضة.
نسأل الله العلي القدير, أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
السلام عليكم
قبل سنين أجريت عملية الزائدة الدودية، والتهابات إحدى البويضات، وهي البويضة اليمين، وقال لي الدكتور: إنها تأثرت، ولم تعد تعمل, وبويضتي الأخرى جيدة، ولم تتأثر.
هل أستطيع الحمل والإنجاب في المستقبل إن شاء الله؟ وهل أستطيع عمل فحوصات قبل الزواج لمعرفة إذا كنت أستطيع الحمل أم لا؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أي التهاب يحدث في جوف البطن أو في جوف الحوض, ولأي سبب كان, قد يؤدي في النهاية إلى حدوث التصاقات حول الأعضاء فيها, وما يهمنا أكثر شيء هو الالتصاقات التي تحدث حول الأنابيب, لأن هذه الالتصاقات قد تسبب انسدادا في الأنابيب، يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم.
أعتقد بأن طبيبك كان يقصد أن الأنبوبة اليمنى (وليس البويضة اليمنى) عندك قد تأثرت بالالتهاب, فتشكل حولها التصاقات، مما أدى إلى انسدادها.
أما الأنبوبة اليسرى فلم تتأثر, وبقيت سليمة وسالكة, لأنها بعيدة عن مكان الالتهاب، وفي مثل هذه الحالة, أي عندما تبقى أنبوبة سليمة وسالكة, فإن الفتاة يمكنها الحمل والإنجاب مستقبلا، وبشكل طبيعي, إن شاء الله.
يصعب عمل فحص لنفوذية الأنابيب عند الفتاة قبل الزواج, لأن هذا الفحص يتطلب حقن مادة في جوف الرحم، ومراقبة مرورها عبر الأنابيب, وهذا الأمر يتطلب الفحص النسائي الداخلي, وإدخال بعض الأدوات في جوف المهبل, وهذا شيء غير ممكن عند الفتاة الغير متزوجة.
لذلك لا يمكن عمل مثل الصورة الظليلة, التي ستؤكد لنا سلامة الأنبوبة اليسرى عندك, إلا بعد الزواج إن شاء الله.
إن كانت الدورة الشهرية عندك منتظمة, فهذا يدل على أن المبيض يعمل بشكل جيد, وإن الإباضة تحدث بانتظام إن شاء الله, وللتأكد من ذلك, يمكن عمل تحليل في الدم لهرمون يسمى هرمون (البروجسترون) في اليوم 21 من الدورة, هذا إذا كانت الدورة عندك بطول 28 يوما, وهذا التحليل يمكن عمله الآن، وقبل الزواج إن أردت التأكد من سلامة الإباضة.
نسأل الله العلي القدير, أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bvPow0
تعليقات
إرسال تعليق