أعتقد أنني أصبت بسرعة القذف بسبب ممارسة العادة السرية.. ساعدوني

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنا شاب في الثامنة عشرة من العمر، وقد بليت بالعادة السرية منذ سن مبكرة، وتقريبا منذ سن الثانية عشرة، عندما عرفت أنها محرمة لم تتوقف محاولاتي في التخلص منها، حاولت حاولت حاولت، ولكن دون جدوى، أتوقف عنها، ثم أعود لممارستها.



فجأة ظهرت عليّ بعض المشاكل التي لطالما أرقتني كثيراً، وقد أتيت إليكم طالبا العون منكم بعد الله سبحانه وتعالى.



بداية: وبعد ممارستي لها مباشرة أحس بحرقة في الإحليل، أو شيئا كهذا. المهم أنني أشعر بالحاجة إلى التبول، كل مرة.



المشكلة الثانية: أدهى وأمر، وهي انني أعتقد أنني قد أصبت بمرض القذف السريع، فبعد دقيقة فقط تقريباً أصل إلى خط اللاعودة -أقذف أو أتوقف-.



مع العلم أنني لا أشعر بألم في أسفل الظهر، أو في الخصيتين، أو ضعف في الانتصاب، لا يمكن لي أن أرتاح أبداً عندما أتذكر ذلك.



أود أن أعرف فقط هل أصبت فعلاً بمرض ما؟ وهل لا زال بالإمكان التخلص مما ذكرت آنفا بمجرد ترك هذه العادة، أم أن الأمر أعقد من ذلك؟



أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن لا يحرمكم عظيم أجره.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



من الوارد في كثير من الأشخاص بعد القذف سواء بعد الجماع، أو بعد الاستمناء، خاصة مع عدم الاشباع الجنسي الكامل أن يكون هناك نوع من الاحتقان المؤقت فيسبب ذلك شعورا ورغبة في التبول، ولكن يكون هذا مؤقتاً، ولا يستمر طويلاً، وبالتالي لا مشكلة في هذا الأمر، ولكن نوضح أن مع الجماع والاشباع الكامل لا يحدث هذا الأمر؛ لذا ننصح بترك العادة السرية، ومحاولة تجنب تكرار تلك الممارسة لما لها من تأثيرات سلبية.



وعن سرعة القذف فالأمر لا يمكننا تقييمه قبل الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، ولكن بعد الزواج وانتظام الجماع يتم تشخيص الحالة، وهل بالفعل هناك مشكلة سرعة القذف، وتحتاج لعلاج أم لا؟ فمن خلال الاستمناء يصعب تقييم ذلك الأمر أو تشخيصه بدقة، ولسرعة القذف أسباب مختلفة منها طبيعية الشخص، والتهابات الحوض، وضعف الانتصاب وتباعد الجماع.



والعادة السرية والافراط فيها قد يزيد من الحالة، ولكن بالتوقف عنها مبكراً تتحسن الحالة، وقد يساعد هذا في عدم تفاقم الوضع.



وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 38582428424312 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119 )، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bvPCTX

تعليقات